حماس: تهديدات نتنياهو باستهداف قادة المقاومة تؤكد عجزه
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أصدرت حركة حماس بيانًا تتهم فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والإدارة الأمريكية المنحازة له بالمسؤولية عن تعثر مفاوضات وقف العدوان وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وفي البيان، أكدت حماس أن نتنياهو يتحمل كامل المسؤولية عن حياة الأسرى الذين قتلوا برصاص جيشه، مشيرة إلى أن محاولات التضليل التي يقودها نتنياهو للتنصل من المسؤولية عن فشل المفاوضات لن تعفيه من تحميل المسؤولية.
وأضافت حماس أن التهديدات التي يطلقها نتنياهو باستهداف قادة المقاومة تعكس عمق الأزمة التي يعيشها وحالة العجز التي يواجهها كيانه.
وأكدت الحركة أن استجابة نتنياهو للتوترات والإجراءات القمعية لن تغيّر من واقع عجزه وفشله في تحقيق أهدافه، موجهة دعوة للمجتمع الدولي لمحاسبة المسؤولين عن هذا التصعيد وضمان حقوق الأسرى والمعتقلين.
الكويت: السجن 10 سنوات وتغريم وافد عربي 3 ملايين دينار بتهمة النصب العقاري
أصدرت محكمة التمييز في الكويت حكمًا بالسجن لمدة 10 سنوات على وافد سوري وتغريمه 3 ملايين دينار كويتي (ما يعادل نحو 10 ملايين دولار)، بعد إدانته بتهمة غسل الأموال وبيع عقارات وفنادق وهمية في المدينة المنورة ومكة المكرمة.
وكانت النيابة العامة الكويتية قد وجهت إلى المتهم تهمة غسل الأموال والنصب العقاري، حيث قام ببيع فندق وهمي في مكة لمجموعة من المستثمرين الكويتيين بقيمة 3 ملايين دينار كويتي.
كما تورط المتهم في بيع شقق وهمية في المدينة المنورة عبر شركة مرتبطة بنائب سابق متهم بغسل 188 مليون دينار من خلال مشاريع وهمية في الكويت والسعودية.
الجدير بالذكر أن محكمة الجنايات كانت قد قضت سابقًا بالسجن 10 سنوات على المتهم وتغريمه 3 ملايين دينار.
إثيوبيا تعيد 1254 مواطنًا من السعودية في إطار عملية لم شمل العائلات
أعلنت إثيوبيا عن إعادة 1254 من مواطنيها الذين كانوا يواجهون ظروفًا صعبة في السعودية، وذلك عبر رحلات جوية تم تنظيمها خلال اليومين الماضيين.
وأوضح التلفزيون الإثيوبي أن من بين العائدين كان هناك 945 رجلاً، و262 امرأة، و47 رضيعًا، و103 قُصّر.
وأضافت وزارة المرأة والشؤون الاجتماعية الإثيوبية أنه في إطار عملية لم شمل العائلات، يتم تقديم الدعم والرعاية المناسبة للعائدين في المطارات ومراكز الاحتجاز.
وتأتي هذه العملية كجزء من جهود إثيوبيا لإعادة المواطنين الذين يعانون من أوضاع صعبة في السعودية، حيث تمكن أكثر من 76 ألف إثيوبي من العودة إلى بلادهم منذ بدء هذه العملية قبل عامين.
في مارس الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية عن بدء المرحلة الثالثة من عملية إعادة مواطنيها من السعودية، والتي تهدف إلى إرجاع 70 ألف مواطن. ووفقًا للحكومة الإثيوبية، يعيش حوالي 750 ألف إثيوبي في السعودية، منهم 450 ألفًا بدون وثائق قانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإدارة الأمريكية تعثر مفاوضات وقف العدوان إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ملایین دینار
إقرأ أيضاً:
تركي الفيصل ساخرا: قادة حماس لم يسمعوا توجيهات الله فهل يستمعون توجيهاتي؟ (شاهد)
قال رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، إنّ قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لم يستجيبوا لتوجيهات الله، "فهل سيستمعون لتوجيهاتي الشخصية؟"، وذلك في ردّ ساخر على سؤال وجّهته له مذيعة قناة "العربية" بشأن ما إذا كان لديه نصيحة يوجّهها للحركة، تزامناً مع انعقاد المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية في نيويورك، برعاية سعودية-فرنسية.
وأثار تعليق الفيصل تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره ناشطون تجريحاً غير مبرر في حق فصيل وطني فلسطيني يواجه الاحتلال.
وفي مداخلته التلفزيونية، عبّر تركي الفيصل عن تفاؤله بمآلات التطورات السياسية الأخيرة، مؤكداً أن "المنطقة تعيش لحظة تاريخية تبعث على الأمل بقرب حل القضية الفلسطينية"، مشيداً بـ"الدور القيادي الذي تلعبه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في دعم حقوق الشعب الفلسطيني".
هل هناك نصيحة توجهها إلى قادة #حماس؟.. الأمير تركي الفيصل: قادة حماس لم يسمعوا توجيهات الله سبحانه وتعالى فهل يستمعون إلى توجيهاتي أنا؟ الله يجازيهم على أفعالهم #خارج_الصندوق #قناة_العربية pic.twitter.com/XyfSb7udIF — العربية (@AlArabiya) July 29, 2025
وقال الفيصل: "الحمد لله الذي بلغنا هذه المرحلة. أهنئ القيادة الرشيدة على هذا النجاح الباهر، وأشيد بوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الذي أثبت أنه فارس الدبلوماسية العربية، وجال عواصم العالم لتحقيق هذا الإنجاز"، في إشارة إلى اعتماد الوثيقة الختامية للمؤتمر الأممي بشأن تسوية القضية الفلسطينية.
وأضاف: "ما تحقق لم يكن ليتأتى لولا الدعم الشعبي السعودي الثابت لفلسطين، والموقف الواضح بضرورة قيام دولة مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
رسالة إلى "حماس" والسلطة الفلسطينية
وفي معرض حديثه عن وحدة الصف الفلسطيني، قال الفيصل إن "السلطة الفلسطينية أبدت استعدادها لتحمل مسؤولياتها تجاه شعبها"، داعياً حركة "حماس" إلى إثبات التزامها بما تعلنه من مواقف.
وأضاف: "في السابق، أعلنت حماس قبولها بما تقبل به السلطة، لكنها لم تلتزم. فإن كانوا صادقين، فليثبتوا ذلك بالعمل، لا بالشعارات".
وحذر الفيصل من "عنجهية إسرائيل والدعم الأمريكي غير المحدود الذي تتلقاه"، لكنه أشار في المقابل إلى "تحولات لافتة في المزاج الأمريكي، خاصة بين فئة الشباب".
وقال: "الكذبة الإسرائيلية لم تعد تنطلي على الرأي العام الأمريكي، وهذا التحول سيؤثر عاجلاً أم آجلاً على صناع القرار"، مؤكداً أنّ أكثر من 80% من أعضاء الحزب الديمقراطي الأمريكي يؤيدون إقامة دولة فلسطينية، ما يعكس "نجاح الحملة السعودية والدولية في إعادة صياغة الرأي العام الغربي".
لا نريد الحرب.. نعم للسلام
وحول دعوات المواجهة العسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي، شدد الفيصل على أن "التناقض مرفوض؛ لا يمكن أن ندعو للسلام ثم نحرّض على الحرب"، مشيراً إلى أن "التفوق العسكري الإسرائيلي معروف، وأي مواجهة ستكون كارثية".
وقال: "ما يُحرج إسرائيل فعلاً هو الدعوة الصادقة للسلام. هذا ما يجب أن نتمسك به، لا التلويح بالتصعيد الذي لن يحقق إلا المزيد من الدمار للشعوب".
كما حذّر من أن مقاطعة الولايات المتحدة ليست خياراً واقعياً، مضيفاً: "المقاطعة ستزيد من دعم واشنطن لإسرائيل. الأجدى هو التأثير من الداخل، عبر بناء علاقات مؤثرة مع المجتمع الأمريكي، والعمل على تغيير المزاج السياسي".
وأكد الفيصل أن السعودية تمكّنت من إقناع كل من فرنسا وبريطانيا بأهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتعمل حالياً على حث الولايات المتحدة على اتخاذ الخطوة ذاتها.
وأوضح أن القرارات الدولية، وخاصة القرارين 242 و338 الصادرين عن مجلس الأمن، تنصان صراحة على عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي، وعلى انسحاب تل أبيب من الأراضي المحتلة عام 1967.
وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، قد أعلن في وقت سابق اعتماد الوثيقة الختامية لمؤتمر نيويورك، والتي تنص على الالتزام بحل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، إلى جانب إسرائيل، في إطار حدود آمنة ومعترف بها دولياً، ووفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.