قالت مصادر لمجلة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع إن "أوبن إيه آي" (OpenAI) تجري محادثات لجمع جولة جديدة من التمويل بقيمة تقدر بأكثر من 100 مليار دولار.

ويبدو أن المستثمرين قد أثبتوا بالفعل استعدادهم لتقييم الشركة بهذا المستوى العالي للحصول على مركز مرموق لدى الشركة.

ووجدت العديد من الشركات التي تتبع الصفقات أن المستثمرين دفعوا أسعارا تشير إلى تقييم يفوق 100 مليار دولار.

يشار إلى أن الصفقة الأساسية التي يجري التفاوض بشأنها من قبل "أوبن آيه آي" والتي ستقودها الشركة الاستثمارية "ثرايف كابيتال" (Thrive Capital) الخاصة بجوش كوشنر، ستقدم مبلغ مليار دولار، وفقا للتقارير.

كما تحدثت تقارير عن مشاركة شركات تكنولوجيا كبرى مثل مايكروسوفت وإنفيديا وآبل بصفة مستثمرين. وسيكون هذا تطورا كبيرا للشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد تم تقييم الشركة مؤخرا بقيمة 86 مليار دولار في بيع ثانوي يتضمن مساهمات قائمة في سبتمبر/أيلول الجاري، كما أفادت وكالة بلومبيرغ.

ومن جانبها، رأت شركة "رينميكر سكيورتيز" (Rainmaker Securities) لتداول الأوراق المالية أن المستثمرين يقدمون عروضا على أسهم "أوبن إيه آي" بأسعار تُقدِّر قيمة الشركة بنحو 143 مليار دولار.

وتقدر شركة "كاب لايت" (Caplight)، وهي منصة تتبع بيانات الصفقات الثانوية، أن شركة "أوبن إيه آي" تستحق حاليا أكثر من 111 مليار دولار استنادا إلى نشاط الصفقات الثانوية والجولات التمويلية التقليدية السابقة.

ذكر غريغ مارتن، المؤسس المشارك والمدير الإداري في شركة "رينميكر سكيورتيز"، أنه مع ارتفاع تقييم الشركة بسرعة، فقد ارتفعت إيراداتها أيضا. وعلى الرغم من أن تقارير توضح أن "أوبن إيه آي" ما زالت تنفق مبالغ ضخمة، فإن مارتن أشار إلى أن الشركة تحولت من عدم وجود أي إيرادات قبل بضع سنوات إلى وجود مليارات اليوم.

قال مارتن "من الواضح أنه من الصعب وضع تقييم دقيق لشركة أوبن إيه آي، لكننا نشهد طلبا كبيرا". وأضاف "هناك خوف من فقدان الفرصة للحصول على القيم العالية التي تحققها الشركة. هناك بالتأكيد حجة قوية تفيد بأن الشركة قد تساوي تريليون دولار في يوم من الأيام".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ملیار دولار أوبن إیه آی

إقرأ أيضاً:

دول «التعاون» تستأثر بنصف قيمة الصكوك الخضراء العالمية

حسونة الطيب (أبوظبي)

أكدت مؤسسات دولية صدارة دولة الإمارات لدول مجلس التعاون الخليجي التي تشكل في مجملها أكثر من 50% من قيمة سوق الصكوك الخضراء العالمية عند 60 مليار دولار، بينما شكلت ماليزيا وإندونيسيا معاً 40%. وتُعد بورصات فرانكفورت ولندن وشتوتغارت وناسداك دبي، وجهات رئيسة لإدراج صكوك الدولار المرتبطة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.  وتقول هذه المؤسسات، إن سوق الصكوك العالمية الخضراء تعيش حالة من النمو غير المسبوق مدفوعة بالتزامات المناخ والتقيد بمبادئ التمويل الإسلامي، وطلب المستثمرين المتصاعد للأصول المستدامة، فضلاً عن المبادرات السيادية القوية. 
وتتوقع وكالة التصنيف الائتماني «ستاندرد آند بورز» تجاوز السوق لنحو 60 مليار دولار بنهاية النصف الثاني من عام 2026، ما يساوي أربعة أضعاف ما كانت عليه في عام 2023 عند 15.7 مليار دولار، في إشارة لزيادة كبيرة في التمويل المستدام المتوافق مع الشريعة الإسلامية.

الحصة الأكبر
هيمنت دول مجلس التعاون الخليجي، على نشاط الصكوك الخضراء خلال النصف الأول من هذا العام، حيث تشكل ما يزيد على 50% من إجمالي الإصدارات، وتعتبر الإمارات بجانب المملكة العربية السعودية عوامل الدفع الرئيسة لعجلة هذا النمو، بحسب تقرير الوكالة.
وترتبط أكثر من 10% من الصكوك الدولارية العالمية القائمة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وارتفعت قيمة الصكوك العالمية المرتبطة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية بنسبة سنوية تزيد قليلاً عن 12% خلال النصف الأول من العام الحالي لتبلغ نحو50 مليار دولار، بحسب وكالة فيتش للتصنيف الائتماني.
وارتفع مستوى التنوع في عمليات الإصدار بشكل واضح خاصة في الإصدار الأخضر الأول من قبل شركة أمنيات القابضة الإماراتية المُصنف بـ «BB-».
 وتبرز «ناسداك دبي»، مركزاً رئيساً للصكوك الخضراء المقومة بالدولار، وفقاً لـ«فيتش».

التوجهات الموسمية
تتوقع الوكالة تباطؤ وتيرة الإصدار خلال الربع الثالث بسبب التوجهات الموسمية، بيد أنها ترجح انتعاشاً في الربع الأخير من العام الحالي 2025، وتعتبر الصكوك، عامل جذب متزايد للمستثمرين الإسلاميين والمستثمرين الذين يركزون على الصكوك العالمية المرتبطة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية مما يوسع خيارات التمويل للمصدرين ويدعم أهداف الاستدامة. وبينما تشكل الصكوك الخضراء الفئة الأكبر بنسبة قدرها 70%، حيث تقوم بتمويل مشاريع الطاقة المتجددة والتحكم في معدلات التلوث، وإنشاء البنايات الخضراء والاستخدام المستدام للأراضي، يترتب على الصكوك المجتمعية تمويل الإسكان الشعبي والرعاية الصحية والتعليم، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. 
أما الصكوك المستدامة، فتجمع بين أهداف الخضراء والمجتمعية، بحسب “ستاندرد آند بورز”.

العملة الأجنبية
وعموماً تراجع إصدار الصكوك على الصعيد العالمي بنسبة سنوية قدرها 15% إلى 101.3 مليار دولار، خلال النصف الأول من هذا العام. لكن شهدت الصكوك المُقومة بالعملة الأجنبية، ارتفاعاً قدره 9% إلى 41.4 مليار دولار، لتشكل الصكوك مصدراً أساسياً للتمويل في الدول التي تعتمد في مواردها على النفط خلال العام المقبل، وفقاً لتقرير الوكالة العالمي.
كما تتوقع فيتش، تراجعاً موسمياً للإصدارات خلال الربع الثالث من العام الجاري قبيل تعافيها في الربع الأخير في انسجام مع توجهات سوق الصكوك ككل وربما تؤثر بعض المخاطر الجيوسياسية وتقلب أسعار النفط والمخاوف المتعلقة بالترويج لمنتجات صديقة للبيئة، على عمليات الإصدار.
لكن يظل التركيز المستمر على المصداقية والشفافية والابتكار ضرورياً لإطلاق عنان إمكانات سوق الصكوك العالمية في أعقاب هذا الإنجاز التاريخي.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للتنمية» يشارك في افتتاح مركز الصحة الرقمية الأردني %7.7 نمو أرباح «إمستيل» إلى 188 مليون درهم

مقالات مشابهة

  • ارتفاع قيمة التجارة الدولية للصين في السلع والخدمات بنسبة 6% خلال يونيو
  • شركات التكنولوجيا الكبرى تتجاوز التوقعات رغم ارتفاع الرسوم الجمركية وتكاليف الذكاء الاصطناعي
  • النفط يستقر مع تقييم السوق لتهديدات ترامب الجمركية
  • قيمة مايكروسوفت السوقية تتجاوز 4 تريليونات دولار للمرة الأولى
  • دول «التعاون» تستأثر بنصف قيمة الصكوك الخضراء العالمية
  • حكايات المحاصصة التي حوّلت الدبلوماسية إلى دار مزاد حزبي مغلق وفاسد
  • عاجل: وزير البيئة: نفذنا مشاريع على طول سلسلة الإمداد بقيمة تتجاوز 230 مليار ريال
  • هذه النتائج المالية التي حققتها الشركة المركزية لإعادة التأمين (CCR)
  • بلومبرغ: أنثروبيك تقترب من صفقة تمويل بـ 5 مليارات دولار
  • 131 مليار دولار قيمة خسائر الكوارث الطبيعية