«أوبن إيه آي» تقترب من إطلاق الجيل الخامس من ChatGPT قبل نهاية العام
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تسابق شركة الذكاء الاصطناعي OpenAI الزمن لتحقيق المزيد من التطور التكنولوجي، وفي هذا الصدد أطلقت الشركة مؤخرا ChatGPT لتقترب بذلك من الجيل الخامس.
وأشارت تقارير نشرت مؤخراً، إلى أن شركة الذكاء الاصطناعي OpenAI «أوبن إيه آي» تستعد لإطلاق الجيل الخامس من ChatGPT، ويشار إلى هذا الإصدار بمشروع Strawberry «الفراولة» السري للشركة الناشئة.
وبحسب المنشور حتى الآن، سيحتوي الإصدار الجديد على مزايا تفوق ما كان في النماذج السابقة، خاصة في مجالات الرياضيات والبرمجة، وفق موقع «theinformation»، ومن المتوقع أن يوفر النموذج الجديد نطاقاً أوسع من القدرات الإدراكية المتقدمة، بما في ذلك حل الألغاز المعقدة مثل لعبة «Connections» التي تنشرها صحيفة «نيويورك تايمز».
وسبق أن تعرضت منصة ChatGPT لانتقادات لاذعة، بسبب أدائها في الرياضيات، وظهرت شكاوى عديدة من ارتكاب المنصة أخطاءً في حل مسائل بسيطة، ما أثار تساؤلات بشأن دقة نموذج الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.
وبدأ الحديث عن مشروع «الفراولة» بعدما نشر سام ألتمان، الرئيس التنفيذي للشركة، على حسابه في منصة «إكس» في 7 أغسطس الماضي، صورة لثمار فراولة دون ذكر أي تفاصيل، ما أثار تكهنات واسعة بشأن المشروع الجديد.
ومن المرجح الكشف عن المشروع بحلول سبتمبر أو أكتوبر، وربما يتم دمج نسخة مصغرة منه في الإصدار الخامس من ChatGPT، وإذا لم يصبح جزءاً من ChatGPT 5، فإنه ربما يُستخدم في تحسين جودة البيانات التدريبية لنموذج الذكاء الاصطناعي التالي.
اقرأ أيضاًبروتوكول تعاون لتطوير منظومة التقاضي باستخدام «الذكاء الاصطناعي»
الذكاء الاصطناعي في خدمة المجتمع.. نائب وزير التعليم يشيد ببحث مبتكر في جامعة المنيا
«الرعاية الصحية» تبحث مع «فوجي فيلم» تفعيل الذكاء الاصطناعي وتشغيل المستشفيات الافتراضية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الفراولة إكس شركة الذكاء الاصطناعي OpenAI الذکاء الاصطناعی من ChatGPT
إقرأ أيضاً:
“الدرونات” و”الذكاء الاصطناعي”.. أبرز التقنيات لحج آمن وميسر
السعودية – أطلقت السعودية في موسم الحج لهذا العام منظومة متكاملة من التقنيات باستخدام طائرات الدرون والذكاء الاصطناعي لضمان أمن وسلامة الحجاج.
وأضحت الدرون وتقنيات الذكاء الاصطناعي عنصرا مهما في مهمات الحج لتعزيز أعمال المراقبة والرصد وإدارة الحشود وإطفاء الحرائق ومراقبة الطرق وتقديم الخدمات الصحية وإيصال الأدوية، وتحليل المشهد بشكل لحظي، والتعرف على الأنماط غير الطبيعية، وإرسال تنبيهات فورية إلى مركز العمليات والتحكم، بما يتيح سرعة الاستجابة واتخاذ الإجراءات اللازمة لأمن وسلامة ضيوف الرحمن.
وتشارك الدرون في حج هذا العام عبر قطاعات حيوية عدة؛ فطائرة صقر يستخدمها الدفاع المدني لأغراض الإطفاء لأول مرة، إذ أطلق الدفاع المدني هذا العام، طائرة صقر للإطفاء والإنقاذ، بتقنية ذكية وبقدرات متطورة وسرعة استجابة عالية.
وتعمل صقر لمدة 12 ساعة بارتفاعات عالية، وحمولة تصل إلى نحو 40 كيلوغراما، وتستخدم نظام إطفاء متعدد الأغراض، وأنظمة إنقاذ وتحكم وأمان وكاميرات حرارية مع إمكانية بث مباشر للموقع وقابلية الربط بمركز القيادة والتحكم.
وتتعدد استخدامات الطائرة في المباني الشاهقة والمواقع الصناعية أو المحتوية على مواد خطرة والمناطق المزدحمة وحرائق الغابات، وتمتاز بسرعة استجابة عالية وتقليل المخاطر على الأفراد ودعم اتخاذ القرار عبر التصوير اللحظي.
وفي مجال الأمن والمشاركة في حفظ أمن وسلامة ضيوف الرحمن، توفر طائرات الدرون المتطورة التابعة للأمن العام، قدرة فائقة على التحليق في الأجواء وحدود المشاعر، لرصد مخالفي أنظمة الحج ضمن حملة “لا حج بلا تصريح”، ومتابعة جميع المركبات التي تتسلل محاولة الدخول من مسارات غير معتادة عبر المناطق البرية وعلى سفوح الجبال لضبط المخالفين، وهو ما كشفت عنه الأجهزة الأمنية التي أعلنت إيقاف العديد من المخالفين قبل وصولهم إلى وجهتهم بعد رصد تقني من الدرون
وتسهم الدرون في منظومة الإمداد الطبي خلال موسم الحج، في سرعة الاستجابة ودقة الإمداد للأدوية لتصل في حدود ست دقائق لوجهتها بالمنشآت الصحية في المناطق الأكثر ازدحاماً، لتختصر وقت النقل من ساعة ونصف الساعة إلى ست دقائق، مستهدفةً ستة مرافق طبية رئيسية، منها ثلاثة في مشعر عرفات، وثلاثة في مشعر منى، وذلك لتحقيق أسرع استجابة صحية حفاظاً على سلامة ضيوف الرحمن.
وفي جانب الطرق، توظف الهيئة العامة للطرق الدرون في مراقبة الحركة وفحص الطرق، ومتابعة حركة الحجاج ومراقبة المسارات والجسور والعبارات والتحويلات المرورية، لضمان انسيابية الحركة وتدفقها بكل الاتجاهات.
وتقوم الدرون بأعمال الكشف الرقمي والتصوير الحي والمباشر، إضافة إلى حفظ السجلات، لتغذية مراكز الاستقبال والمعلومات التابعة للهيئة، ومساعدتها على اتخاذ القرار في الوقت والمكان المناسبين.
المصدر: عكاظ