نجاح تاريخي لليمين.. وجنازة للائتلاف الحاكم في ألمانيا
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أظهرت استطلاعات الرأي، بعد خروج الناخبين، أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف في طريقه ليصبح أقوى حزب في انتخابات إحدى الولايات في شرق البلاد، للمرة الأولى، يوم الأحد، وتساوى مع حزب محافظ رئيسي في ولاية ثانية.
كما حقق حزب جديد أسسه يساري بارز تأثيرا فوريا، في الوقت الذي يتوقع أن تحقق فيه الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي الذي يقوده حزب المستشار أولاف شولتس نتائج ضعيفة.
وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها شبكتا "إيه آر دي" و"زد دي إف" التلفزيونية العامة أن حزب دعم البديل من أجل ألمانيا حصل على 30.5-33.5 في المئة في تورينغيا و31.5 في المئة في ساكسونيا.
ووضعت الاستطلاعات حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي اليميني الوسطي، وهو حزب المعارضة الرئيسي على المستوى الوطني، عند 24.5 في المئة في تورينغيا و31.5-32 في المئة في ساكسونيا.
ومن غير المرجح إلى حد بعيد أن يوافق أي حزب آخر على وضع حزب البديل لألمانيا في السلطة من خلال الانضمام إليه في ائتلاف. ومع ذلك، من المرجح أن تجعل قوته تشكيل حكومات الولايات الجديدة أمرا صعبا للغاية.
كما يتوقع أن يضيف أداء تحالف سارة فاغنكنيشت، الذي حصل على ما يصل إلى 16 في المئة من الأصوات في تورينغيا و12 في المئة في ساكسونيا، مستوى آخر من التعقيد.
وقالت أليس فايدل، الرئيسة المشاركة لحزب البديل لألمانيا، لقناة إيه آر دي: "هذا نجاح تاريخي لنا". ووصفت النتيجة بأنها "جنازة" لائتلاف شولتس.
وقال الأمين العام الوطني لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، كارستن لينمان، إن حزبه سيتمسك برفضه الطويل الأمد للعمل مع حزب البديل لألمانيا. ونددت فايدل بذلك باعتباره "جهلا محضا" معتبرة أن "الناخبين يريدون من حزب البديل لألمانيا المشاركة في الحكومة".
ومن بين العوامل التي ساهمت في دعم الأحزاب الشعبوية في المنطقة الاستياء العميق من الحكومة الوطنية المعروفة بالصراعات الداخلية، والمشاعر المعادية للهجرة، والتشكك في المساعدات العسكرية الألمانية لأوكرانيا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب البدیل لألمانیا فی المئة فی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتسبب بتوقّف 52.6% من المنشآت الاقتصادية شماليّ الضفة الغربيّة
توقّفت 52.6% من المنشآت الاقتصادية شماليّ الضفة الغربية، بسبب الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المتواصل، بحسب ما قالت وزارة الاقتصاد الفلسطينية، اليوم الثلاثاء.
جاء ذلك في بيان للوزارة، قالت إنه لنتائج استبيان ميداني أجرته عن أثر الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الربع الأول من العام الجاري، أظهرت حجم التدهور الاقتصادي في جنين وطولكرم و نابلس وطوباس، التي تشهد اجتياحات واقتحامات متكررة.
وأضافت أن المسح "يأتي في وقت يشهد الاقتصاد الفلسطيني انكماشا، وصل إلى 28 بالمئة، في ظل الإبادة الجماعية التي تنفذها سلطات الاحتلال منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023".
ونُفذ الاستبيان، بحسب الوزارة، خلال الربع الأول من العام الجاري، وشمل عينة من 523 منشأة اقتصادية في تلك المحافظات.
وتابع أن "52.6 بالمئة من المنشآت توقفت عن العمل بشكل دائم أو مؤقت في الربع الأول من العام 2025، وكانت النسبة الأعلى في محافظة جنين بـ83.1 في المئة، وتلتها طولكرم 82.9 في المئة، ثم طوباس 23.1 في المئة، ثم نابلس 12.3 في المئة".
وأضافت الوزارة أن "18.7 في المئة من المنشآت تعرضت لأضرار مادية مباشرة نتيجة اعتداءات الاحتلال والمستوطنين، ما تسبب في ضرر مباشر في أحد أصولها الثابتة أو البضائع التي تملكها".
وذكر الاستبيان أن "87.4 في المئة من المنشآت تعمل بأقل من طاقتها الإنتاجية المعتادة، بسبب تقييد الحركة، وانقطاع الإمدادات، وخسارة الأسواق المحلية حيث بلغ متوسط نسبة التراجع في الطاقة الإنتاجية 58.4 في المئة.
ويُظهر المسح أن "المنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر كانت الأكثر تضررا، نظرا لمحدودية قدرتها على الصمود المالي أو اللوجستي".
وأظهرت نتائج الاستبيان، أن "المنشآت النسائية كانت من بين الفئات الأشد تضررا؛ حيث أكدت 80 في المئة من النساء انخفاضاً كبيرا في حجم المبيعات، وأكثر من 60 في المئة أبلغن عن توقف جزئي أو كلي في العمل".
وأفادت 98.3 في المئة من المنشآت الاقتصادية، بأن أحد أسباب تراجع أدائها هو اجتياحات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة والمستمرة.
ومنذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانا على مخيم جنين، ثم توسع ليشمل مخيمات الفارعة بمحافظة طوباس، وطولكرم ونور شمس بمحافظة طولكرم، إلى جانب اقتحامات متكررة لمخيمات نابلس.
وخلّفت الحرب على غزة ، أكثر من 179 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية و القدس ، ما أدى إلى استشهاد 973 شخصا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأمم المتحدة: مهاجمة إسرائيل للأهالي في غزة ترقى إلى جرائم حرب أبو عفش: أكثر من 3 آلاف مريض ضغط وسكري في قطاع غزة لم يتلقوا العلاج منذ أشهر الرئيس عباس يستلم التقرير السنوي لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الأكثر قراءة السعودية تدعو لتضافر الجهود الدولية لدعم الإغاثة الإنسانية في غزة الحكومة الفلسطينية تُصدر مجموعة من القرارات عقب جلستها الأسبوعية وزير خارجية ألمانيا لإسرائيل: لن نتضامن معكم بالإجبار دعاء اليوم الأول من عشر ذي الحجة 2025 - 1446 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025