في ظل الحرب.. صحة غزة تطعّم أكثر من 72 ألفا ضد شلل الأطفال
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الأحد، تمكنها من تطعيم أكثر من 72 ألف طفل في اليوم الأول من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في المحافظة الوسطى بالقطاع، وذلك رغم استمرار الحرب الإسرائيلية.
جاء ذلك في بيان للوزارة عبر منصة تليغرام، بعد انطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في محافظة وسط قطاع غزة، على أن تمتد لكافة مناطق القطاع حتى 12 سبتمبر/أيلول الجاري.
وفي 16 أغسطس/آب الماضي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى هدنة إنسانية لـ7 أيام، من أجل تنفيذ حملة لمكافحة شلل الأطفال تشمل 640 ألف طفل، أيدتها مباشرة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) آنذاك.
وجاءت هذه الدعوة عقب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة لطفل عمره 10 شهور.
وقالت وزارة الصحة إن الفرق الطبية في المحافظة الوسطى تمكنت من تطعيم 72 ألفا و611 طفلا في اليوم الأول من حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال في غزة.
وتوجه آلاف الفلسطينيين إلى المراكز التي أعلن عنها في المحافظة الوسطى لتطعيم أطفالهم دون سن العاشرة ضد شلل الأطفال.
وحسب طواقم طبية مشرفة على عمليات التطعيم في مراكز مدينة دير البلح (وسط)، ظهرت علامات الإعياء وسوء التغذية على المئات من الأطفال الذين حصلوا على التطعيمات بسبب الظروف الصعبة التي يعيشونها جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ نحو 11 شهرا.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، ذكرت وكالة الأونروا أن حملة التطعيم في سباق مع الزمن للوصول إلى أكثر من 600 ألف طفل في القطاع خلال الأيام المقبلة.
والسبت، أعلنت وزارة الصحة في غزة والأونروا ومنظمتا الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) والصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي بمستشفى ناصر بمدينة خان يونس (جنوب)، إطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال لمن هم دون 10 أعوام.
وعلى مدى أشهر الحرب، حذرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة في القطاع جراء نقص الأدوية والتطعيمات، والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلّفت قرابة 135 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ضد شلل الأطفال شلل الأطفال فی وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
السلطات الصحية السودانية تبدأ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا
السلطات الصحية في السودان قالت إن الحملة تستهدف قرابة الثلاثة ملايين شخص بوحدات ولاية الخرطوم وفق ثلاث استراتيجيات.
الخرطوم: التغيير
أعلنت وزارة الصحة السودانية، بدء تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا في ولاية الخرطوم ابتداءً من يوم غدٍ الثلاثاء في الوحدات الإدارية بخمس محليات للمرحلة الأولى.
وتفشى وباء الكوليرا بصورة كبيرة خلال الشهرين الأخيرين، خاصة في ولاية الخرطوم مما استدعى إطلاق نداءات للمختصين وللمنظمات المحلية والدولية والمطالبة بإعلان حالة الطوارئ الصحية.
وقالت وزارة الصحة السودانية يوم الاثنين، إنها ستنفذ حملة الاستجابة للوباء بالتعاون مع وزارة الصحة ولاية الخرطوم في 12 وحدة إدارية بمحليات جبل أولياء، أم درمان، كرري، شرق النيل، وأمبدة، كمرحلة أولى ولمدة 10 أيام في الفترة من الثلاثاء 10 يونيو إلى الخميس 19 يونيو كمرحلة أولى.
وأكدت المشرف الاتحادي على الحملة بالخرطوم، مديرة صحة الأم والطفل بالإنابة سستر أمل محمود خلال اجتماع مع المشرفين الاتحاديين بمكتب مدير عام صحة الخرطوم في مركز صحي عبودة اليوم، اكتمال كافة الاستعدادات لانطلاقة الحملة.
وأشارت إلى أن الحملة تستهدف 2.611.041 مواطنا ومواطنة بالوحدات الإدارية المستهدفة، من الأعمار من سنة فما فوق.
ونوهت إلى استخدام الاستراتيجيات الثلاث والمتمثلة في المراكز الثابتة، المؤقتة والجوالة.
ولفتت أمل، إلى أن الاجتماع شهد توزيع المشرفين الاتحاديين على الوحدات الإدارية المختلفة.
من جانبه، وجه المشرف الاتحادي عبد السلام بلال، بالحرص على تجويد الحملة وضمان وصول الفرق لجميع المستهدفين.
ولفت إلى وجود 12 مشرف اتحادي بواقع مشرف واحد لكل وحدة إدارية، وأشار إلى أن المناعة تصل إلى 65% والتي تزيد كلما تقدم العمر وتصل إلى 100% عبر تطبيق الاحترازات الصحية.
وكان مدير الإدارة العامة للطوارئ والأوبئة محمد التجاني، أكد في وقت سابق، وجود تراجع ملحوظ في عدد الإصابات والوفيات بالكوليرا في ولاية الخرطوم، وأشار إلى ارتفاع نسبة التعافي مما يشير إلى فاعلية التدخلات الصحية الجارية- حسب قوله.
الوسومأم درمان أمبدة السودان الطوارئ والأوبئة الكوليرا جبل أولياء شرق النيل كرري وزارة الصحة السودانية ولاية الخرطوم