بارالمبياد باريس.. انطلاق سباق الترياثلون للرجال والسيدات في نهر السين
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
انطلق صباح اليوم الاثنين، سباق السباحة ضمن الترياثلون (منافسات الثلاثي) البارالمبي للرجال والسيدات في نهر السين، في إطار منافسات دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024، وذلك بعد التأكد من تحسن جودة مياه النهر وصلاحية السباحة فيه.
وأعلن المنظمون انطلاق المسابقة للرجال والسيدات.. مؤكدين، بناء على الاختبارات التي أجريت، أن جودة المياه في نهر السين مستمرة في التحسن لضمان السباحة في النهر.
وكان من المفترض إجراء المنافسات أمس إلا أن الاتحاد الدولي للترياثلون واللجنة المنظمة قد قررا تأجيل المسابقات ضمن منافسات بارالمبياد باريس 2024، وذلك بسبب نسبة التلوث في مياه نهر السين، حيث أدت العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة التي هطلت يومي الجمعة والسبت الماضيين في باريس إلى تدفق مياه الصرف الصحي والجريان السطحي إلى نهر السين، ورفع مستويات البكتيريا بما في ذلك الإشريكية القولونية وتدهور جودة مياه النهر.
ويعد هذا التأجيل هو الثاني الذي يطرأ على جدول منافسات الترياثلون البارالمبي، حيث كانت الفعاليات في الأصل مقررة على مدار يومي الأحد والاثنين، لكن تم تعديلها إلى يوم الأحد فقط بسبب الطقس وعدم استقرار حالة نهر السين.
إلا أن اليوم تم انطلاق المنافسات رسميا بعد التأكد من أن الاختبارات التي تمت تتوافق مع معايير الحد المسموح للسباحة في نهر السين، وبدأ مسار الترياثلون (منافسات الثلاثي) والذي يتضمن 750 مترا للسباحة و20 كيلومترا للدراجات الهوائية وخمسة كيلومترات للجري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باريس ٢٠٢٤ نهر السين الترياثلون بارالمبياد باريس سباق الترياثلون فی نهر السین
إقرأ أيضاً:
منظمة إسرائيلية تعترف بارتكاب جيش الاحتلال لإبادة جماعية في غزة
اعترفت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي لإبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدة أنّ ما يحدث ليس مجرد عمليات عسكرية، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير المجتمع الفلسطيني في القطاع كليا أو جزئيا، وهو ما يشكل جريمة إبادة بحسب القانون الدولي.
وحمّلت المنظمة في تقريرها جيش الاحتلال المسؤولية عن تدمير البنية التحتية وسبل الحياة في غزة، إلى جانب ارتكاب عمليات قتل جماعية، والتسبب في أكبر أزمة إنسانية وأيتام في التاريخ الحديث.
وأوضح التقرير أن عدد الأطفال الذين فقدوا أحد الوالدين أو كليهما يقدرون بنحو 40 ألف طفل، فيما تشير البيانات إلى أن 41 بالمئة من العائلات في غزة ترعى أطفالاً ليسوا أبناءها، منوها إلى أن الحرب الإسرائيلية خلّفت دمارا لا يمكن إصلاحه جزئيا على الأقل.
ولفت إلى أن الدمار طال البنية التحتية والمستشفيات والمخيمات والمدارس والمرافق الثقافية، إلى جانب تدمير النسيج الاجتماعي الفلسطيني، وسحق منظومة الحياة المدنية عبر عمليات قتل وتهجير جماعي وتجويع ممنهج، واعتقالات تعسفية وتحويل السجون إلى معسكرات تعذيب لمعتقلين دون محاكمات.
وذكر أن التطهير العرقي بات هدفا معلنا للحرب، واستشهد التقرير بتصريحات رسمية من مسؤولين سياسيين وعسكريين إسرائيليين، وأبرزهم وزير الجيش السابق يوآف غالانت، حينما وصف الفلسطينيين بأنهم "حيوانات بشرية"، إلى جانب تصريح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي شبّه الحرب بـ"صراع مع عماليق".
واعتمد التقرير على مقابلات مباشرة مع سكان غزة، وشهادات موثقة، وتحقيقات صحفية، إلى جانب تقارير أممية وحقوقية، وبيانات وزارة الصحة في غزة، التي وصفها التقرير بأنها "موثوقة، بل ومحافظة مقارنة بالعدد الحقيقي للضحايا".
واستند إلى دراسة نُشرت في مجلة “لانسيت” الطبية في شباط/ فبراير الماضي، وبيّنت أن متوسط العمر المتوقع في غزة انخفض بنسبة 51% للرجال، و38% للنساء خلال عام واحد، وأصبح متوسط عمر الوفاة 40 عامًا للرجال و47 للنساء.
وأورد التقرير شهادات لأم رأت زوجها وطفليها يُسحقون تحت دبابة، وأب شاهد ابنه يحترق حيا، ومسعف اضطر لترك جثثا فعاد ليجد الكلاب قد نهشتها، وطفل رضيع نجا بأعجوبة.