موقع النيلين:
2025-06-08@19:55:31 GMT

كويكب بحجم ملعبي كرة قدم يدنو من الأرض!

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

سيتمكن مراقبو السماء، في غضون أسابيع قليلة، من رؤية الكويكب “2024 ON” وهو يمر بالأرض على مسافة قريبة فلكيا، ولكنها آمنة، وفقا لمشروع التلسكوب الافتراضي.
ويبلغ عرض الكويكب 720 قدما على الأقل، أو ما يعادل نحو طول ملعبين لكرة القدم، وسيكون مرئيا من نصف الكرة الشمالي عندما يقترب منا في 15 سبتمبر 2024.
وسيمر الكويكب بالقرب من الأرض من مسافة مليون كيلومتر (نحو 620 ألف ميل)، أو نحو 2.

6 ضعف المسافة بين الأرض والقمر، وفي حين قد تبدو هذه المسافة شاسعة، إلا أنها قريبة بشكل ملحوظ من الناحية الفلكية. ومع ذلك، فإن هذا المرور يعد آمنا ولا يشكل أي تهديد للأرض.
وقال مشروع التلسكوب الافتراضي إن اقترابا مشابها يحدث في المتوسط ​​مرة واحدة كل 10 سنوات.

سيوفر الكويكب الذي يمكن رؤيته من نصف الكرة الشمالي، مشهدا نادرا ومذهلا لمراقبي النجوم وعشاق علم الفلك. ويمكن لمراقبي السماء مشاهدة اقترابه بدءا من 15 سبتمبر في الساعة 2:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة من خلال البث المباشر للتلسكوب الافتراضي عبر الإنترنت.
ومع سماء صافية، يمكن أيضا ملاحظته بمساعدة التلسكوبات والمناظير القوية.
ويقول علماء ناسا إن تحليق الكويكب 2024 ON القريب من الأرض، يمثل فرصة ثمينة لجمع بيانات حاسمة عن تركيبه وسرعته وفترة دورانه ومساره المداري. وهذه المعلومات حيوية لتحسين النماذج التنبؤية للأجسام القريبة من الأرض وإلقاء الضوء على الديناميكيات المعقدة لنظامنا الشمسي.
ووفقا لوكالة ناسا، فإن الكويكبات هي قطع من الصخور المتبقية بعد تشكل النظام الشمسي قبل 4.6 مليار سنة.
وتتعقب وكالة الفضاء الأمريكية الأجسام القريبة من الأرض باستمرار وتحتفظ بقاعدة بيانات لمساراتها. وتعد الكويكبات التي يزيد قطرها عن 150 مترا (492 قدما) وأقرب من 4.6 مليون ميل (7.4 مليون كم) كويكبات خطيرة محتملة.

روسيا اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: من الأرض

إقرأ أيضاً:

مجزرة الأحشاء الخاوية

يمانيون || كتابعات:

في مدينة تنقش ملامحها المآسي، وتُطرز سماؤها بألسنة النيران، تنفتح فصول ذاكرة النزيف، وتنبثق منها مأساة لا تسعها الحروف أو الكلمات وإن اجتمعت، ولا تحتملها القلوب.غزة تلك الأرض الضيقة على الخريطة، الممتلئة بالعزيمة، الشاهقة بالثبات والاستبسال، كانت شاهدة  على واحدة من أبشع فصول هذا العصر: مجزرة الأحشاء الخاوية
مالذي أوصل البشر ليُقتلوا من أجل كسرة خبز؟!
أيُّ كسرة هذه ليدفع ثمنها بالدماء؟! في شوارع غزة، وزوايا خان يونس، وأطراف جباليا وغيرها من المناطق، خرج  الأطفال والنساء والشيوخ  بعيون يملاؤها الأمل، وبطون يعتصرها الألم، يبحثون عن مايسد رمقهم ورمق أطفالهم،  لم يحملوا سلاحاً،  بل  صمت الجوع فقط ، فهم يتبعون صوت ندائهم الفطري:  الجوعتتلقفهم رصاصات الغدر من كل مكان، فهم لايسألون عن النوايا، ولا يتريثون أمام الضعفاء؛ فقانونهم لا يحمي أحد غير ذوي الزنانير فقط، ليسقط العشرات من الشهداء كما تتساقط أوراق الخريف بفعل عاصفة لاتحمل الرحمة في طياتها، لتائن الأرض من هول الدماء، وتدمع السماء، ونشيج الكلمات يرتفع من حناجر الأمهات، كأنه أنين صامت يشق طريقة من بين الدمار.في مجزرة الأحشاء الخاوية، لم يكن الضحايا يحملون رايات الحرب، بل رايات الكرامة، كانوا فقط يُريدون أن تظل أعضائهم حية، ومع ذلك بترت صرخاتهم وامتلأت القبور بأحلام لم تولد بعد، وبأطفال لم يعرفوا طعم الطفولة.العالم كالعادة، قرأ العنوان ثم قلب الصفحة، لكن لو فهموا لعلموا بأن غزة لاتطوى في الهامش، لغة الرماد الطافي فوق الأرض يُعيد خلق نفسه؛ ليتلو أسماء الشهداء كما تتلو الأم أغنية المساء: حزينة، واثقة بأن الغد سيبنى من بين الركام.أي زمن هذا الذي يكون الموت هو عقوبة الجائع؟!
أي روح يحملون هؤلاء العرب حتى لاتهتز ضمائرهم ، ولاتتحرك لِإغاثة  أهلهم؟! مجزرة الأحشاء الخاوية ليست حادثة عابرة، بل مرآة دامغة لهذا العصر، وبصمة عار على جبين الإنسانية، ودليل قاطع على أن الخبز حين يُحاصر يتحول إلى معركة دامية، وأن الأسئلة بلا أجوبة تطرح في وجه الضمير العالمي كل يوم، فسلام الله عليكِ يامن حولت الجوع بطولة، والبقاء معجزة، سيكتب التاريخ أنك في ذروة الألم؛ كنت أكرم من قاتليك

 

 

بقلم/ البتول المحطوري*

مجزرة الأحشاء الخاوية

مقالات مشابهة

  • المدير العامّ لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله: الرهان على مؤسّسة قوى الأمن ضمانة لأمن الناس والمجتمع فكونوا بحجم المسؤولية
  • الشمسي يدشن توزيع مشروع الأضاحي في مديرية التعزية
  • علماء يستبعدون وجود الكوكب إكس في مواقعه المحتملة
  • غابات الأمازون بالبرازيل فقدت مساحة بحجم نيويورك في مايو
  • شجار ترامب وماسك هديةُ السماء لموسكو: تهكم وسخرية ودعوة للملياردير للعمل في روسيا
  • مجزرة الأحشاء الخاوية
  • زلزال يضرب بابوا غينيا الجديدة
  • رصدت بالعين المجردة.. اقتران القمر الأحدب ونجم السماك الأعزل
  • اقتران القمر الأحدب المتزايد ونجم “السماك الأعزل”
  • سماء الوطن العربي تشهد اقتران القمر الأحدب بنجم السماك الأعزل مساء اليوم