مليشيا الدعم السريع ومنذ دخولها الدندر، انتهجت سياسة الأرض المحروقة بقتل المواطنين
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
غرفة طوارئ الدندر
مازالت مليشيا الدعم السريع، تُمارس أبشع الانتهاكات بمدينة الدندر وبجميع قراها من قتل وتدمير وتخريب وسرقة.
في ظاهرةٍ ليست غريبة على أفعال مليشيا الدعم السريع الإجرامية، قامت عناصر المليشيا بإطلاق النار على مركب نيلية (معدية) تحمل نساءً وأطفالاً وكباراً، حيث فتحت عناصر المليشيا عليهم النار في منتصف نهر الدندر وقتلوا على الفور كلاً من: عائشة محمد ومحمد إحمد من قرية ود أبو تفة، فيما أُصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة نُقلوا على إثرها إلى الحواتة.
كما واصلت المليشيا مسنودة بعناصر من حواضنها في كامراب والفريش، حملتها الانتقامية ضد سكان قرى غرب الدندر، وقاموا صباح اليوم بحرق كامل لقرية ود باشوش ومهاجمة قرية شرشرا، ومازالت المليشيا تحشد عناصرها لمهاجمة قريتي درابة وبيضاء.
إنّ مليشيا الدعم السريع ومنذ دخولها الدندر، انتهجت سياسة الأرض المحروقة بقتل المواطنين وحرق القرى وتشريد أهلها، ساعدهم في ذلك، الغياب التام للقوات المسلحة عن محلية الدندر،
إزاء ذلك، تعيش الدندر أسوأ الأيام جرّاء الانتهاكات الشنيعة التي ترتكبها المليشيا، التي حوّلت الدندر المدينة إلى مدينة أشباح، وهجّرت المزارعين ورعاة الماشية، وقتلت الأطفال والنساء والكبار، ونهبت الأدوية، ودمّرت المستشفيات.
كما تُجدِّد غرفة طوارئ الدندر، النداء للقوات المسلحة للقيام بدورها المنصوص عليه في القانون بحماية الأرض والمواطنين والممتلكات.
غرفة طوارئ الدندر
الفاتح من سبتمبر 2024م
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: خطر الإبادة الجماعية في السودان لا يزال مرتفعاً وسط هجمات عرقية تقودها للدعم السريع
المسؤولة الاممية قالت أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن “ما يقلق تفويضي بشكل خاص هو الهجمات المستمرة التي تستهدف مجموعات عرقية معينة، لا سيما في منطقتي دارفور وكردفان”.
التغيير: وكالات
حذّرت مسؤولة رفيعة في الأمم المتحدة اليوم الاثنين من أن خطر وقوع إبادة جماعية في الحرب الأهلية المدمرة في السودان لا يزال “مرتفعا جدا”، وسط استمرار الهجمات ذات الدوافع العرقية التي تشنّها قوات الدعم السريع.
واندلعت الحرب في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد 13 مليونا فر منهم أربعة ملايين إلى الخارج، وأزمة إنسانية تعدّ الأسوأ في العالم وفق الأمم المتحدة.
وقالت فرجينيا غامبا وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمستشارة الخاصة بالإنابة للأمين العام أنطونيو غوتيريش بشأن منع الإبادة الجماعية إن “الطرفين ارتكبا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.
وأضافت أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن “ما يقلق تفويضي بشكل خاص هو الهجمات المستمرة التي تستهدف مجموعات عرقية معينة، لا سيما في منطقتي دارفور وكردفان”.
وشددت على أن قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المسلحة المتحالفة معها “تواصل شن هجمات بدوافع عرقية ضد قبائل الزغاوة والمساليت والفور”.
وحذّرت غامبا من أن “خطر الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في السودان لا يزال مرتفعا جدا”.
وجاءت تصريحاتها بعدما رفضت محكمة العدل الدولية الشهر الماضي دعوى رفعها السودان ضد دولة الإمارات بتهمة التواطؤ في ارتكاب إبادة جماعية لدعمها المفترض لقوات الدعم السريع في الحرب، وهي اتهامات نفتها الإمارات.
وقالت المحكمة إنها لا تتمتع بالاختصاص القضائي للبت القضية.
الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور الإبادة الجماعية جرائم وانتهاكات الدعم السريع