مقتل شخصين في فيضانات عارمة تضرب شمال الفلبين وتعطل الحياة اليومية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
توفي شخصان على الأقل بعد تهاطل أمطار غزيرة، بسبب عاصفة "ياغي"، غمرت العديد من المناطق الشمالية في الفلبين خلال الليل حتى صباح يوم الإثنين، مما دفع السلطات إلى تحذير السكان للاستعداد للإخلاء مع تعليق الدروس وأعمال الحكومة في العاصمة مانيلا.
وقد شوهد الناس يتنقلون وسط مياه متدفّقة تصل إلى الخصر، وينقلون ممتلكاتهم في الشوارع على قوارب بدائية في مدينة كاينتا، ريزال.
كانت العاصفة الاستوائية "ياغي" تتجه نحو الشمال الشرقي بسرعة 115 كيلومترًا (71 ميلًا) من بلدة إنفانتا في مقاطعة كويزون، جنوب شرق مانيلا، يوم الإثنين، مع رياح مستمرة تصل سرعتها إلى 75 كيلومترًا (47 ميلًا) في الساعة، وفقًا لمكتب الأرصاد الجوية.
وقد كانت العاصفة تتحرك في اتجاه الشمال الغربي بسرعة 15 كيلومترًا في الساعة (9 ميل في الساعة) بالقرب من الساحل الشرقي للمنطقة الشمالية الرئيسية "لوزون"، حيث حذر مكتب الأرصاد الجوية من احتمال حدوث فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية في المقاطعات الجبلية.
وقد توفي شخصان، على الأقل، في مدينة ناغا في مقاطعة كامارينيس سور الشرقية بسبب الطقس العاصف، حيث غمرت مياه الفيضانات عدة مواقع سكنية، وفقًا للشرطة. وكانت السلطات تتحقق مما إذا كانت الوفيات سببها الطقس، لوجود حالة وفاة واحدة ناجمة عن صعقة كهربائية.
Relatedشاهد: 23 قتيلاً وستة مفقودين بعد انقلاب قارب في بحيرة في الفلبينبكين تتهم الفلبين بـ "تصادم متعمد" في بحر الصين الجنوبي وتصعيد النزاع البحريوقد تم تحذير السكان في مناطقة من لوزون، المنطقة الأكثر كثافة سكانية في البلاد، بما في ذلك منطقة مترو مانيلا، حيث تم تعليق الدروس على جميع المستويات كما تمّ تعطيل معظم أعمال الحكومة بسبب أحوال الطقس.
فيما أُطلقت صفارة إنذار في صباح الاثنين على ضفاف نهر ماركينا شرق للعاصمة مانيلا، لتحذير الآلاف من السكان للاستعداد للإخلاء في حال استمرت مياه النهر في الارتفاع وانفجرت بسبب الأمطار الغزيرة.
كما تم تعليق السفر البحري مؤقتًا في عدة موانئ تأثرت بالعاصفة، مما أدى إلى عزل حوالي 2200 راكب من العبارات وعمال الشحن، وتم تعليق عدة عشرات من الرحلات الداخلية.
Relatedفيضانات نيجيريا تودي بحياة 200 شخص وتدمر المنازل والمزارع وتزيد من خطر نقص الغذاءفيضانات واسعة تلحق أضرارا جسيمة بالممتلكات في الساحل الشرقي لرومانياعاصفة إستوائية مصحوبة بأمطار غزيرة ما تزال تضرب طوكيو وتتسبب في فيضانات جنوب اليابانيشار إلى أنّ الفلبين تتعرض سنويًا لحوالي 20 إعصارًا وعاصفة.
الفلبين هي عبارة عن أرخبيل يقع فيما يعرف بـ "حلقة النار في المحيط الهادئ"، وهي منطقة تنشط فيها البراكين الزلازل.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 24 شخصًا في عداد المفقودين جراء فيضانات شديدة اجتاحت شمال اليمن بنغلاديش تتهم الهند بإغراقها بمياه الفيضانات الكارثية المميتة.. ونيودلهي ترد الفلبين تحت رحمة إعصار "جايمي": أمطار غزيرة تخلف 13 قتيلاً وتشرد الآلاف عاصفة فيضانات - سيول مانيلا الفلبينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الحرب في أوكرانيا قتل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بكتيريا روسيا الحرب في أوكرانيا قتل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بكتيريا عاصفة فيضانات سيول مانيلا الفلبين روسيا الحرب في أوكرانيا قتل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بكتيريا تعاون اقتصادي عرض انتخابات تشريعية فلاديمير بوتين منظمة الصحة العالمية طوارئ السياسة الأوروبية بسبب الأمطار الغزیرة العاصفة الاستوائیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
غزة في قلب العاصفة.. اعتراف بدولة فلسطين يعرقل وقف الحرب ويزيد الانقسام الدولي
أوضح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في حوار مع إذاعة “راديو فوكس”، أن الاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت الحالي، تحديداً خلال سبتمبر المقبل، قد يعرقل جهود التفاوض لوقف إطلاق النار في منطقة غزة.
واعتبر أن مثل هذا الاعتراف قد يؤدي إلى تصلب موقف حركة حماس، التي قد تستغل ذلك لزيادة مكاسبها في الحرب الدعائية، مما يقلل من حافزها للقبول بأي اتفاق سلام.
وأشار روبيو إلى أن إسرائيل قد قدمت تنازلات كبيرة في محادثات السلام، في حين رفضت حماس مسودة الاتفاق في نفس اليوم الذي أعلن فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نيته الاعتراف بدولة فلسطين.
ولفت إلى أن التغطية الإعلامية تركز على معاناة المدنيين في غزة، لكن لا يتم تسليط الضوء على مأساة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في الأنفاق.
في المقابل، تعتزم عدة دول أوروبية، مثل البرتغال وبريطانيا وفرنسا، إضافة إلى كندا، الاعتراف بدولة فلسطين رسمياً في الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، حيث يؤكد هؤلاء القادة أن الاعتراف يأتي كجزء من التزامهم بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
إلى ذلك، أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بردود الفعل الإنسانية المتصاعدة في أوروبا إزاء الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة، مرحبًا بكل خطوة للاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد أن تركيا ستزيد الضغط على إسرائيل لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية، مشددًا على أهمية إيصال المساعدات ووقف العنف بحق المدنيين.
مسؤولون أميركيون: ترامب يعتقد أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب في غزة للحفاظ على سلطته
نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى إطالة أمد الحرب في غزة، متحدياً الرغبة الدولية في إنهائها.
وفقاً لتصريحات المسؤولين لمجلة “ذي أتلانتيك”، يرى ترامب وبعض مستشاريه أن الأهداف الإسرائيلية في غزة قد تحققت، وأن نتنياهو يواصل العمليات العسكرية بهدف الحفاظ على موقعه السياسي وسلطته.
كما أشار المسؤولون إلى أن البيت الأبيض يرى أن نتنياهو يتخذ خطوات تعرقل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
رغم هذا، نقلت المجلة عن المسؤولين في الإدارة الأميركية أنهم لا يتوقعون أن يقوم ترامب بمحاسبة نتنياهو بشكل فعلي على هذه الخطوات.
وفي سياق متصل، صرح مسؤول كبير في البيت الأبيض لشبكة “إن بي سي” الإخبارية بأن ترامب منزعج جداً من الصور التي تظهر أطفال غزة يعانون من الجوع والمجاعة.
وقال ترامب إن زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف والسفير الأمريكي هاكابي إلى غزة تهدف إلى التأكد من وصول المساعدات الغذائية إلى المحتاجين هناك، معرباً عن تطلعه لسماع تقريرهما حول الوضع الميداني.
حماس تدين حرب التجويع على غزة وتطالب المجتمع الدولي بوقف المجازر وتأمين المساعدات الإنسانية
أدانت حركة “حماس” الفلسطينية بشدة ما وصفته بـ”حرب التجويع التي يمارسها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة”، محذرة من أن هذه الحرب تشكل خطراً مميتاً على حياة أكثر من مليوني فلسطيني.
وقالت الحركة في بيان رسمي نشر على موقعها، إن المجتمع الدولي والجهات المعنية يجب أن تتحرك بشكل عاجل لوقف هذه “المجزرة الجماعية”، وتأمين إيصال المواد الغذائية فوراً إلى جميع مناطق القطاع دون شروط، مع ضمان حماية هذه المساعدات الإنسانية.
وأكدت حماس استعدادها الكامل لاستئناف المفاوضات فور وصول المساعدات إلى مستحقيها وانتهاء الأزمة الإنسانية والمجاعة في غزة، مشددة على أن استمرار التفاوض في ظل التجويع يفقد المحادثات معناها، خصوصاً بعد انسحاب “الاحتلال” من المفاوضات الأسبوع الماضي دون مبرر، رغم قرب الأطراف من التوصل إلى اتفاق.
سلوفينيا تحظر استيراد وتصدير الأسلحة مع إسرائيل بسبب الحرب على غزة
أعلنت حكومة سلوفينيا، بقيادة رئيس الوزراء روبرت غولوب، أنها أول دولة أوروبية تحظر بشكل كامل استيراد وتصدير ونقل الأسلحة والمعدات العسكرية من وإلى إسرائيل بسبب الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وجاء القرار استجابة للوضع الإنساني الكارثي في غزة، حيث قال غولوب: “يموت سكان غزة بسبب حرمانهم الممنهج من المساعدات الإنسانية، ويواجهون الموت تحت الأنقاض دون ماء أو غذاء أو رعاية طبية أساسية”. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي غير قادر حالياً على التعامل مع هذه الأزمة بسبب الخلافات والانقسامات الداخلية.
وتأتي هذه الخطوة بعد اعتراف سلوفينيا بفلسطين في يونيو 2025، ومطالبها المتكررة بوقف الحرب في غزة، حيث تعاني المنطقة من مستويات غير مسبوقة من الجوع، وتحذر منظمات أممية من انتشار المجاعة وارتفاع الوفيات، خاصة بين الأطفال والمرضى وذوي الإعاقة.
وتسببت الحرب في غزة، منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى يوليو 2025، بمقتل نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة نحو 145 ألف آخرين، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.