قواعد جديدة في المدارس اليونانية: الطلاب ملزمون بإبقاء هواتفهم داخل الحقائب طوال اليوم الدراسي
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
في خطوة لافتة، قررت السلطات اليونانية فرض قاعدة جديدة تتطلب من الطلاب إبقاء هواتفهم المحمولة داخل حقائبهم خلال ساعات الدروس عند بدء العام الدراسي الجديد في 11 سبتمبر/أيلول.
تم الإعلان عن هذه القواعد بعد اجتماع بين رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس ووزير التعليم كيرياكوس بيراكاكيس. وأوضح ميتسوتاكيس في أثينا يوم السبت، أثناء إطلاق حملة "الهاتف المحمول في الحقيبة المدرسية"، أن "الطلاب يمكنهم إحضار هواتفهم المحمولة إلى المدرسة، ولكن يجب عليهم الاحتفاظ بها داخل حقائبهم طوال اليوم الدراسي".
وأشار ميتسوتاكيس إلى أن "الأبحاث العلمية أظهرت تأثيرات سلبية لاستخدام الهواتف المحمولة خلال اليوم الدراسي، بدءًا من التشتيت وصولاً إلى قضايا أخرى هامة، مما يجعل من الواضح أن الهواتف ليس لها مكان في المدرسة أثناء الدروس".
وبموجب القواعد الجديدة، سيتم استبعاد الطلاب غير الملتزمين من المدرسة ليوم واحد. وفي حال تكرار المخالفة، يحق للمعلمين إبعاد الطلاب عن الدروس لعدة أيام. أي طالب يقوم بتصوير زملائه في الفصل أو معلميه دون إذن قد يواجه خطر الطرد.
وقال ميتسوتاكيس: "لا نتوقع بالضرورة الامتثال الكامل من اليوم الأول، لكننا نهدف إلى أن يدرك الأطفال وأولياء الأمور والمعلمون أهمية تركيز الطلاب بالكامل على العملية التعليمية في المدرسة".
هذه اللوائح هي امتداد للقواعد الجديدة التي أعلن عنها وزير التعليم كيرياكوس بييراكاكيس في مارس/آذار الماضي، والتي شملت طرد الطلاب الذين يقومون بتصوير زملائهم في الفصل والسخرية منهم عبر الإنترنت، في محاولة للحد من التنمر الإلكتروني.
ولكن هذه هي المرة الأولى في اليونان التي يتم فيها تطبيق نظام واسع النطاق من العقوبات لمعالجة استخدام الهواتف المحمولة في المدارس، حيث وصفه المسؤولون بأنه "إلهاء كبير".
في السابق، كان هناك حظر عام على الهواتف المحمولة في المدارس يعود تاريخه إلى عام 2002، لكن المعلمين قالوا إنهم وجدوا صعوبة في فرضه.
Relatedشاهد: مدارس أصبحت خالية من التلاميذ في اليابان.. والسبب: تراجع عدد السكانمدرسة كاثوليكية في بلجيكا تعتمد اللغة العربية ضمن مناهجها.. وحزب يميني يعرب عن استيائه شاهد: عمليات حرجة على أضواء الهواتف والكشافات في غزةلكن المتحدث باسم نقابة المعلمين في المدارس الثانوية OLME، قال في حديث مع الإذاعة اليونانية، أنه من المهم العمل على إقناع التلاميذ بإغلاق هواتفهم وليس مجرد تهديدهم بالعقاب.
تأتي هذه اللوائح بعد أسبوع من حظر الهواتف المحمولة في 373 مدرسة في منطقة والونيا البلجيكية الناطقة بالفرنسية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسية دراسة حديثة "الهواتف الذكية تقتل" .. تعرف على مخاطر استخدامها المفرط شاهد: الذكاء الاصطناعي نجم المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة في برشلونة هاتف محمول كيرياكوس ميتسوتاكيس مدارس مدرسة اليونانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الضفة الغربية شلل الأطفال إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الضفة الغربية شلل الأطفال هاتف محمول كيرياكوس ميتسوتاكيس مدارس مدرسة اليونان إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الضفة الغربية شلل الأطفال لبنان الحرب في أوكرانيا حزب الله بكتيريا السياسة الأوروبية الهواتف المحمولة یعرض الآن Next المحمولة فی فی المدارس
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف عن 20 إجراءً لوقاية الأطفال من التحرش في المدارس
أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هناك أساليب شاملة ومقترحة لوقاية الأطفال من التحرش في المدارس و دور الحضانة
وقال الدكتور تامر شوقي في بيان له : لا شك أن وقاية الأطفال من التحرش تتطلب تضافر جهود عدة مؤسسات تشمل المدرسة والأسرة والإعلام ووزارة التربية والتعليم وغيرها من الجهات المعنية.
وأضاف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي ، أن الأساليب المقترحة لوقاية الأطفال من التحرش في المدارس و دور الحضانة تتضمن ما يلي:
فرض وزارة التربية والتعليم شروط حازمة على دور الحضانة ورياض الأطفال الملحقة بالمدارس، ومنها:أن يكون المبنى الخاص برياض الأطفال مستقلا عن باقي مباني المدرسة للمراحل الأكبر عمرًا.أن يكون هذا المبنى الأقرب لبوابات المدرسة حتى لا يضطر الطفل لقطع مسافات طويلة للوصول إليها.أن يكون المبنى مكوّنا من دورين على الأكثر.تعيين أفراد أمن من السيدات في جميع المراحل الدراسية، وبخاصة رياض الأطفال، على أن يوجد عنصر نسائي واحد على الأقل على البوابات، وأفراد أمن سيدات فقط لهن الحق في التجوّل داخل مبنى رياض الأطفال ومحيطه لضبط أي مخالفات، ويمكن الاستعانة في ذلك بخريجات كليات التربية الرياضية.التأكد من أن كل العاملين بالمدرسة يحملون مؤهلات تربوية ونفسية للتعامل مع الأطفال، بالإضافة إلى التحقق من سجلهم الجنائي، مع إجراء مقابلات نفسية وطبية لهم من قبل متخصصين للتأكد من صلاحيتهم.تركيب كاميرات مراقبة حديثة في كل أنحاء دور الحضانة، مع السماح لأولياء الأمور بمتابعة أطفالهم عن بعد من منازلهم أو أماكن عملهم.إيفاد لجان تفتيش ومتابعة من الوزارة بشكل منتظم لمراجعة الحالة الأمنية للمدارس.إلزام المدارس بعدم وجود مساحات مهجورة أو غير مستخدمة دون تركيب كاميرات مراقبة بداخلها.مراقبة الكاميرات من قبل مسؤولي الأمن في الإدارات التعليمية.التأكد من وجود أخصائيين نفسيين مؤهلين في كل مدرسة لديهم القدرة على اكتشاف أي تغييرات سلوكية غير طبيعية لدى الأطفال ومتابعة أسبابها.التأكيد على وجود زائرة صحية أو طبيبة في كل مدرسة لفحص الأطفال في حال الاشتباه في حدوث أي حالات تحرش.توفير إشراف دائم على الأطفال داخل دور الحضانة لمنع أي انفصال أو اختلاء غير مبرر بهمفتح قنوات تواصل فعالة بين أولياء الأمور والمعلمين وإدارة المدرسة في حال الشك في وجود أي تجاوز تجاه الأطفال.عقد جلسات تعارف في بداية العام الدراسي بين أولياء الأمور بعضهم البعض وإدارة المدرسة، وتشجيع أولياء الأمور على تكوين مجموعات خاصة بهم للتواصل ومتابعة ما يحدث داخل المدرسة وتقديم مقترحات لإدارة المدرسة لعلاج أي سلبياتعقد ورش عمل عاجلة للمعلمين ومشرفي رياض الأطفال من قبل متخصصين في علم النفس والصحة النفسية لتوعيتهم بأشكال التحرش وطرق الوقاية منه وآليات علاج آثاره.فتح الأسرة حوار هادئ مع الطفل حول تفاصيل يومه الدراسي وعدم تجاهل أي علامات مفاجئة قد يظهرها، سواء كانت: نفسية: مثل الخوف أو الفزع أو الهلع من المدرسة أو من أحد العاملين بها، أو جسمية: مثل وجود خدوش أو جروح أو كدمات أو احمرار في الجسم دون سبب واضح، أو سلوكية: مثل رفض الطفل الذهاب للمدرسة فجأة أو بكائه المستمر، أو الإشارة إلى أن أحد الأشخاص قدّم له حلوى أو هدية.عدم تردد ولي الأمر في الذهاب للمدرسة في اليوم التالي للتحقق من أسباب ما حدث للطفل.إنشاء مقررات بكليات رياض الأطفال تتناول الأمن النفسي والصحة النفسية والجسمية للأطفال.تطوير كليات رياض الأطفال ورفع الحد الأدنى للقبول بها، مع تحسين رواتب خريجيها نظرا لما يتحملونه من مسؤوليات ضخمة في تنشأة الاطفال معرفيا ونفسيا وجسديا .تنفيذ حملات توعية عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي للتعريف بحالات التحرش وأشكالها وطرق الوقاية والعلاج.إعداد مسلسلات درامية أو كرتونية لتوعية الأسرة والأطفال بكيفية الوقاية من التحرش والإبلاغ عن المتحرشينإنشاء المجالس القومية الخاصة بالأطفال خط ساخن لتلقي أي بلاغات عن حالات التحرش بالأطفال والتحرك بسرعة