الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت محافظة بغداد، الاثنين، وصول مشاريع مداخل العاصمة الى مراحل إنجاز متقدمة، فيما كشفت عن المباشرة بإنشاء وتطوير أكثر من 15 جسراً ومجسراً في مداخل العاصمة وإطلاق حملات تشجير ونصب منظومة للكاميرات.

وقال مدير الطرق والجسور في محافظة بغداد، عبد الله حسين، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "المديرية لديها تطوير لأربعة مشاريع لمداخل العاصمة (بغداد - الموصل، بغداد - الحلة، بغداد - أبو غريب القديم، بغداد - بعقوبة القديم)، إضافة الى مشروع تطوير الطريق الرابط بين النهروان والكوت بما يسمى طريق 10 في طور الإحالة وهو مهم جدا، إنارة وتأثيث وعارضات وكاميرات أمنية".

وأضاف، أن "المديرية لديها مشروع الجسر الفرنسي في النهروان وهو مهم جدا"، مشيراً إلى أن "الطريق سيكون ذات ممرين و غرس أكثر من 6 آلاف شجرة على جانبي الطريق، بالإضافة الى منظومة كاميرات أمنية وجزرة وسطية".

وتابع: "لدينا ثلاثة جسور فوقية في قضاء أبو غريب على المرور السريع وطريقان خدميان مع طريق المرور السريع، ونحن حاليا نستهدف أهم المداخل الرئيسة للعاصمة بغداد"، لافتاً إلى أن "محافظة بغداد ستباشر خلال الأيام المقبلة إنشاء وتطوير أكثر من 15 جسراً ومجسراً في مداخل بغداد ".

وأوضح، أن "مشاريع مداخل بغداد قيد الإنجاز ووصلت الى مراحل متقدمة وهناك متابعة من قبل المحافظ، كما أن هناك تواريخ زمنية محددة للإنجاز قبل انتهاء المدة التعاقدية".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مداخل العاصمة محافظة بغداد أکثر من

إقرأ أيضاً:

بغداد في سباق مع الزمن.. استعدادات القمة تُعيد رسم ملامح العاصمة

14 مايو، 2025

بغداد/المسلة: ارتفعت وتيرة الاستعدادات في بغداد مع اقتراب موعد انعقاد القمة العربية، حيث كثّفت الدوائر الخدمية وعلى رأسها أمانة بغداد جهودها لإتمام مشاريع التهيئة والتجميل، وحرصت على استكمال تطوير الطرق الرئيسية ومقتربات مطار بغداد الدولي والمنطقة الخضراء، وسط وعود بأن تكون العاصمة في أبهى حلة لاستقبال القادة العرب.

وتوضح جولة ميدانية، ما تم إنجازه في شارع المطار وصالة الشرف الكبرى ومداخل المنطقة الخضراء، حيث بغداد باتت مستعدة للحدث، وأن الجهود البلدية لن تتوقف بانتهاء القمة، بل ستُستثمر كجزء من حملة “بغداد أجمل” المستمرة منذ تسلُّم الحكومة الحالية مهامها في تشرين الأول 2022.

واستنفرت الوزارات والمؤسسات المعنية طاقاتها تأميناً لحدث يأمل العراقيون أن يعيد حضور العراق العربي والإقليمي إلى الواجهة، ويبدد مشاهد العزلة السابقة التي رافقت سنوات ما بعد الغزو الأميركي.

ووضعت السلطات الأمنية خططاً محكمة لحماية الوفود، بينما أكدت وزارة الخارجية مشاركة قادة وممثلي 22 دولة عربية في القمة المرتقبة التي تعد الأولى من نوعها في بغداد منذ قمة عام 1990، والتي سبقت الغزو العراقي للكويت بشهور.

واسترجع العراقيون على منصات التواصل ذكريات استضافة بغداد لمؤتمرات مشابهة، وكيف تحوّلت بغداد حينها إلى عاصمة القرار العربي.

وتكررت هذه المظاهر في 2012 حين استضاف العراق قمة عربية وسط إجراءات أمنية مشددة، بعد غياب دام أكثر من عقدين. حينها أنفقت الحكومة على أعمال البنية التحتية والتجميل، بينما بدت شوارع بغداد كأنها تستعد لحفل زفاف سياسي.

وتقاطعت آمال العراقيين حينها بين التفاؤل بعودة العراق إلى محيطه، وبين خيبة غياب التأثير السياسي الفعلي لما بعد القمة، ما يجعل قمة هذا العام أمام اختبارين: النجاح التنظيمي والجدوى السياسية، خصوصاً مع اشتداد الصراعات الإقليمية واستمرار الجمود في ملفات التعاون العربي.

وتكررت ظاهرة “التجميل” قبل مناسبات كبرى في العراق، كما حصل قبل زيارة البابا فرنسيس في آذار 2021، حيث شهدت النجف وبغداد وأربيل حملات تنظيف وتعبيد.

ويأمل المواطنون ألا تكون القمة مجرد تظاهرة ديبلوماسية موقتة، بل بوابة حقيقية لإعادة تفعيل الدبلوماسية العراقية وتعزيز الاستقرار، كما عبر مغردون كتب أحدهم: “نحن نرحب بضيوف القمة.. لكن نرجو ألا يُطوى ملف بغداد بعد مغادرتهم كما طُويت ملفات كثيرة من قبلهم.”

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني يصل إلى العاصمة بغداد
  • مناقشة مشاريع الصيانة والتطوير بتعليمية محافظة ظفار
  • قمة بغداد ودعم مشاريع النقل واللوجستيات ركيزة استراتيجية لتنويع الاقتصاد الوطني
  • قبل ساعات للقمة.. قطعات الحشد تنتشر في مداخل بغداد
  • خطة الـ100 يوم.. الحكومة تضع مداخل بغداد على مسار التغيير
  • الخارجية العراقية: أكثر من نصف القادة العرب سيحضرون قمة بغداد
  • الطريق الدائري الرابع بمكة.. شريان إستراتيجي يربط أطراف العاصمة المقدسة
  • بغداد في سباق مع الزمن.. استعدادات القمة تُعيد رسم ملامح العاصمة
  • كركوك تباشر بحصاد القمح وتؤكد: استلام المحاصيل خارج الخطة بالسعر الرسمي
  • الاجتماع الوزاري التحضيري يقر مشاريع قرارات قمة بغداد التنموية