كم عدد الصحفيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال نادي الأسير الفلسطيني ، مساء الاثنين 2 سبتمبر 2024 ، إن عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يبلغ 61 صحفيا وصحفية، من بينهم 52 تم اعتقالهم منذ بدء عدوان الاحتلال الشامل على شعبنا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
تغطية متواصلة بالصور والفيديو على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليغرام هنا
وأوضح نادي الأسير ، أن الاحتلال اعتقل بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 98 صحفيا، وأبقى على اعتقال 52 منهم، بينهم 15 معتقلا إداريا آخرهم المصور الصحفي حازم ناصر من طولكرم الذي حوّله الاحتلال للاعتقال الإداري لمدة خمسة أشهر، و6 صحفيات بينهن الزميلة في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" رشا حرز الله، و17 صحفيا على الأقل من قطاع غزة ، منوها أن من بين المعتقلين الصحفيان نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد، ما زالا رهن "الإخفاء القسري".
وأشار نادي الأسير إلى أن ما لا يقل عن 12 من الصحفيين المعتقلين، يحاكمهم الاحتلال بتهمة "التحريض".
و"التحريض" وفق مؤسسات الأسرى ومحامين يترافعون عن المعتقلين في سجون الاحتلال، تهمة لا تستند إلى قواعد ومواد قانونية واضحة ومحددة، وهي قابلة للتطويع والتشكيل والتأويل، وقد أصبحت أداة تستخدمها سلطات الاحتلال في محاولة قمع الفلسطينيين، لا سيما الصحفيين، وكم أفواههم، تحت مظلة "إعلان الحرب" و"حالة الطوارئ" وما رافقهما من قوانين وقرارات انتقامية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
81 شهيدا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 32 من طالبي المساعدات
أفاد إعلام فلسطيني، بارتقاء 81 شهيدا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 32 من طالبي المساعدات، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، ألقى وزير الخارجية والهجرة كلمة مؤثرة خلال مشاركته في المؤتمر رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي انعقد بمدينة نيويورك في 28 يوليو 2025، بمشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية.
في كلمته، استعرض الوزير الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون، مؤكدًا أن استمرار قتل الأطفال الأبرياء يوميًا بات شهادة دامغة على عجز المجتمع الدولي عن تحقيق العدالة إنهاء لغة القوة.
وشدد على أن صمت العالم أمام هذه الجرائم، وعلى رأسها المجازر وسياسة التجويع الممنهج، يمثل تجسيدًا مؤلمًا لفشل النظام الدولي في واحدة من أكثر المراحل قتامة في التاريخ البشري.