أستاذ إعلام: الحوار الوطني يلعب دورا قويا في مناقشة وحل القضايا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أكد الدكتور محمود إسماعيل، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، أهمية الحوار الوطني في تعزيز الثقافة والوعي بالمشكلات والتحديات التي تواجه المجتمع المصري، موضحًا أن جلسات الحوار تلعب دورًا حيويًا في مناقشة القضايا الرئيسية، والعمل على إيجاد حلول قوية وفعالة للتحديات الحالية.
تعزيز الحماية الاجتماعيةوأضاف أستاذ الإعلام في تصريحات لـ«الوطن»، أن جلسات الحوار تتناول قضايا المحاور الثلاثة الأساسية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يهدف بمناقشة جميع القضايا التي تشغل بال المواطن المصري وتمس الشارع بشكل رئيس، من تعديلات تتعلق بالحبس الاحتياطي وسبل تعزيز الحماية الاجتماعية والارتقاء بمكانة المواطن المصري.
وأشار إسماعيل إلى أهمية المناقشات التي تشهدها جلسات الحوار الوطني بحضور نخبة من الخبراء والسياسيين والمثقفين الذين يتبادلون الأفكار والحلول المقترحة، مضيفًا أن هذه الجلسات توفر منصة مفتوحة للنقاش، ما يساهم في تلافي تلك المشكلات والتحديات من خلال التوصل إلى توصيات فعالة يتم تنفيذها على أرض الواقع.
وأكد إسماعيل أهمية الجلسات المقبلة من الحوار الوطني، والتي ستتناول ملف الدعم لبحث أفضل السبل للتعامل مع الملف، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني ليس مجرد وسيلة لتبادل الآراء، بل هو أداة استراتيجية تهدف إلى تحسين السياسات العامة وتطوير المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الدعم الحبس الاحتياطي الحماية الاجتماعية الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الموقف المصري من القضية الفلسطينية والمخططات صلب وراسخ
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن ما جرى من تظاهرات أمام بعض السفارات المصرية تم تفسيره بشكل خاطئ، إذ إن العنوان الصحيح للتظاهرات يجب أن يكون السفارات الإسرائيلية والأمريكية، لا السفارات المصرية، مشيرًا إلى أن هناك محاولة متعمدة لإضعاف الدور المصري لصالح أطراف عديدة.
وأوضح كمال، خلال لقاء مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن من بين هذه الأطراف من يمكن تصنيفهم كمعارضين للدولة المصرية، بمن فيهم جماعة "الإخوان"، بالإضافة إلى أطراف خارجية لا يستبعد تورطها في هذا المشهد.
وأكد أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية ومن المخططات التي تُطرح تحت عنوان "الشرق الأوسط الجديد" هو موقف صلب وراسخ، مضيفًا: "لا أود استخدام تعبير ’محور المقاومة‘، لكن يمكنني القول إن مصر تمثل مركز المقاومة الحقيقي لمثل هذه الأطروحات."
وشدد أستاذ العلوم السياسية على أن مصر ترفض أي مسار نحو السلام أو التطبيع لا يتضمن حلاً عادلاً للقضية الفلسطينية، يتمثل في قيام دولة فلسطينية مستقلة بجانب دولة إسرائيل، مشيرًا إلى أن القاهرة تصر كذلك على ضرورة التعامل مع ملف أسلحة الدمار الشامل على مستوى المنطقة ككل، وليس بشكل انتقائي يقتصر على دول بعينها.