تعرض القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أفضل ممارساتها في مجالات العمل الشرطي والأمني، ضمن مشاركتها في فعاليات الدورة الـ21 لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، والتي تقام بمركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" تحت شعار "استدامة وتراث.. بروح متجددة"، خلال الفترة من 31 أغسطس الماضي حتى 8 سبتمبر الجاري.

وتقدم إدارة الدوريات الخاصة بقطاع الأمن الجنائي أمام الجمهور دورية "اينوس جرينادير" والتي يتم استخدامها في قسم دوريات الدراجات النارية " كثبان" وتعد الأولى من نوعها في العمل الشرطي، إضافة إلى عروض تشويقية للخيل وفن التشوليب تقدمها فرقة الفرسان، للتعريف بمهامها في تعزيز الوقاية من الجريمة.

وأكد العميد سيف سعيد الشامسي مدير إدارة المراسم والعلاقات العامة، أهمية المعرض الذي يعد أكبر حدث من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث أصبح منصة عالمية مرموقة.

وأوضح أن الإدارة تشرف على الفعاليات والبرامج ومن أبرزها مشاركة فرقة موسيقى شرطة أبوظبي بالعروض والتشكيل للفرق الموسيقية، ويستقبل قسم الموروث الشرطي زوار المعرض بالزي الشرطي القديم لتقديم شرح حول بدايات تأسيس شرطة أبوظبي ونبذة تاريخية حول الزي الشرطي الأول.

أخبار ذات صلة «أبوظبي الدولي للصيد والفروسية» يسلط الضوء على دور المرأة في الصقارة صندوق محمد بن زايد للطيور الجارحة ينقذ 25 ألف طائر جارح

وتشارك مديرية المرور والدوريات الأمنية بالروبوت الآلي واللعبة الإلكترونية التوعوية " أمن الطرق" الهادفة إلى غرس الثقافة المرورية لدى أفراد المجتمع، وتعميق الوعي بقوانين السير وقواعد وأنظمة المرور.

وتقدم إدارة التفتيش الأمني "K9" وادارة الدوريات الخاصة من قبل أطبائها البيطرين استشارات طبية للجمهور حول صحة وسلامة ورعاية الخيول والكلاب، إلى جانب الأنشطة والعروض الحية والترفيهية والتثقيفية التي تبرز مهارات المدربين واستخدامات الكلاب البوليسية.

ويطلع الزوار من خلال جناح شرطة أبوظبي على أهداف خدمة فرصة أمل التابعة لمديرية مكافحة المخدرات، والتي توفر تسهيلات عدة لتشجيع مرضى الإدمان على المبادرة إلى طلب العلاج وتعريفهم بآلية التقدم بالطلبات بسرية تامة.

وتشارك منصة "أمان" بتعريف الجمهور بأهدافها وتوفرها على مدار الساعة ونشر الوعي الأمني، حيث تتيح لأفراد المجتمع الإسهام بدورهم في استدامة وتعزيز الأمن والأمان، من خلال تقديم المعلومات بسرية عن طريق قنوات التواصل المتاحة كالرقم المجاني 8002626 "AMAN2626" أو بواسطة الرسائل النصية "2828" أو عبر البريد الإلكتروني "[email protected]".

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض الصيد والفروسية شرطة أبوظبي شرطة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

اللجنة الأمنية بحضرموت تحذر: عناصر حوثية وإرهابية اخترقت الاحتجاجات الشعبية لإثارة الفوضى

في ظل استمرار الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في محافظة حضرموت، حذرت اللجنة الأمنية بالمحافظة من محاولات تسلل عناصر إرهابية تابعة للحوثيين وتنظيم القاعدة إلى صفوف المحتجين، بهدف حرف مسار الحراك السلمي نحو الفوضى والتخريب، وتهديد الاستقرار في واحدة من أكثر المحافظات اليمنية حساسية وأهمية جغرافية وأمنية.

جاء ذلك خلال اجتماع أمني موسع عقدته اللجنة الأمنية في مدينة المكلا، برئاسة نائب رئيس اللجنة، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، لمناقشة التطورات الأمنية المتسارعة على خلفية الاحتجاجات الشعبية المستمرة في مدن الساحل والوادي، والتي دخلت يومها الرابع.

وقالت اللجنة الأمنية إنها تمتلك معلومات استخباراتية دقيقة عن وجود عناصر مندسة تابعة لتنظيم القاعدة والحوثيين داخل الاحتجاجات في ساحل حضرموت، مؤكدة أن هذه العناصر تسعى إلى استغلال الغضب الشعبي لنشر الفوضى، عبر توزيع أموال وتحريض المحتجين على استهداف القوات الأمنية وإطلاق النار على النقاط العسكرية.

كما أشارت اللجنة إلى أنها رصدت تحركات خطيرة لقيادات إرهابية بارزة تنتمي للتنظيمين، وتعمل الأجهزة الأمنية على تتبعهم تمهيدًا لتفكيك الشبكات المتورطة وإحباط أي مخططات تهدد الأمن العام. 

وأكدت اللجنة أنها لن تتهاون في التعامل مع أي تهديدات أمنية، وستلاحق كل من تسول له نفسه إثارة الفوضى أو الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية والعسكرية ستتعامل بحزم وحكمة لحماية أرواح المواطنين وضمان استمرار الطابع السلمي للاحتجاجات.

ودعت اللجنة أهالي حضرموت، والشخصيات الاجتماعية، ومشايخ الحارات، إلى توعية الشباب بعدم الانجرار خلف الدعوات التخريبية، مثل قطع الطرقات أو التجمهر في مواقع حكومية وعسكرية حساسة، محذرة من العواقب القانونية لمثل هذه الأفعال.

وتشهد مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، منذ أيام، احتجاجات متصاعدة تنديدًا بتردي الخدمات الأساسية، والانقطاعات المتكررة للكهرباء والمياه، وغلاء أسعار الوقود.

وقد أقدمت مجاميع شبابية غاضبة على إغلاق طرقات رئيسية في منطقتي فوة والديس الشرقية، باستخدام الإطارات المشتعلة والحواجز الحديدية، ما تسبب في شلل مروري واسع وأزمة وقود خانقة بعد توقف شاحنات نقل المشتقات النفطية عن الوصول إلى المحطات.

وفي وادي حضرموت، تفاقم الوضع الأمني بعد مقتل المواطن محمد سعيد يادين في مدينة تريم، الخميس، أثناء محاولة القوات الأمنية فضّ احتجاجات في المدينة. وأفادت مصادر محلية وإعلامية أن يادين توفي متأثرًا بإصابته بطلق ناري أُطلق بالخطأ من أحد الجنود خلال محاولات فتح الطرقات المغلقة بالحجارة.

وأكدت شرطة تريم أن الجندي أطلق رصاصة تحذيرية بعد تعرض الدورية الأمنية للرشق بالحجارة، ما أدى إلى إصابة المواطن، مضيفة أن تحقيقًا عاجلًا فُتح بتوجيه من مدير عام الأمن والشرطة بوادي حضرموت لمحاسبة المسؤولين عن الحادثة.

وتأتي هذه التطورات الأمنية في سياق أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة تمر بها البلاد، وتنعكس بشكل حاد في حضرموت، التي كانت تعد خلال السنوات الماضية من أكثر المحافظات استقرارًا نسبيًا.

وتعاني مدن الساحل والوادي من تدهور مستمر في الكهرباء والمياه وارتفاع أسعار المواد الأساسية والمشتقات النفطية، وسط اتهامات للسلطات المحلية بعدم القدرة على تلبية الحد الأدنى من مطالب المواطنين.

واختتمت اللجنة الأمنية بيانها بتأكيدها على ضرورة الفصل بين المطالب الشعبية المشروعة وبين محاولات الاستغلال السياسي والأمني من قبل جهات معادية. وأكدت أن ما حدث من إطلاق نار على القوات العسكرية يُعد مؤشراً خطيراً على وجود نوايا تخريبية يجب التصدي لها بكل حزم، داعية المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر: سورة المائدة انفردت ببيان حكم الصيد للمحرم
  • بمشاركة وزارة الحكم المحلي.. بلدية زلطن تعرض استراتيجيتها العمرانية حتى 2050
  • تنبيه من شرطة أبوظبي
  • شرطة شبوة تؤكد انها على أتم الإستعداد لتعزيز جهود ضبط أسعار السلع وحماية المواطنين من اي استغلال
  • شرطة أبوظبي تبث فيديو لحوادث بسبب الانحراف المفاجئ
  • شرطة الفيوش بلحج تنفذ حملة لضبط الأسعار وتتوعد المخالفين بعد تراجع سعر الصرف
  • شرطة أبوظبي تنشر تنويها للجمهور
  • غرفة زراعة دمشق وريفها تناقش التحضيرات للمشاركة بمعرض دمشق الدولي
  • خلال زيارته "الإنتربول".. وزير الداخلية يشيد بالجهود الأمنية الدولية
  • اللجنة الأمنية بحضرموت تحذر: عناصر حوثية وإرهابية اخترقت الاحتجاجات الشعبية لإثارة الفوضى