20 ألف شهادة عدم ممانعة صادرة عن “إمباور” خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي “إمباور”، زيادة معدلات إقبال المتعاملين الجدد من ملاك المشاريع والمؤسسات والشركات والأفراد على خدماتها من كافة مناطق إمارة دبي.
وشهدت المؤسسة ارتفاعاً بأعداد المتعاملين الجدد المسجلين من خلال منصاتها الإلكترونية من القطاعين الحكومي والخاص، بنسبة 41% خلال الأعوام الخمسة الماضية من 2019 حتى 2023.
وأفادت المؤسسة في بيان صحفي اليوم، بأنها اعتمدت 19675 طلباً لخدمة شهادات عدم الممانعة خلال النصف الأول من العام الجاري “ما بين شهر يناير حتى يونيو 2024”، حيث بلغت نسبة الزيادة 21% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2023 وذلك في إطار جهودها لتسهيل مزاولة الأعمال وتعزيز الفعالية والإنتاجية، ولتسهيل حصول الاستشاريين والمقاولين على موافقات المؤسسة، وتقليل التجاوزات والأضرار والغرامات أو تجنبها وتوفير الوقت والجهد.
وأشارت المؤسسة إلى أن عمليات سداد الفواتير عبر قنوات الدفع الإلكتروني التي تقدمها “إمباور” وشركاؤها الاستراتيجيون من بنوك ومؤسسات مالية بلغت 427114 عملية بزيادة بلغت نسبتها 11% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وقال سعادة أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ “ إمباور”، إن التقدم الملحوظ والنمو المستدام في الأعمال والنتائج يترجم خطط المؤسسة القصيرة والبعيدة المدى وترسم صورة دقيقة لوفائها بوعودها للمساهمين على صعيد جديتها وحرصها في مواصلة ازدهار ونمو عملياتها وخدماتها وفقا لنموذج عمل يستهدف بالدرجة الأولى تحقيق النمو المستدام في إيراداتها وأرباحها عبر تقديم خدمات تتميز بالسهولة والجودة والتنافسية.
وأضاف ابن شعفار أن معدلات الارتفاع في عمليات إمباور تعكس مدى ازدهار الأنشطة الاقتصادية والتجارية في دبي، وتعد دليلاً واضحاً على تنامي الطلب على الخدمات التي تقدمها المؤسسة لعملائها الذي زاد عددهم الى حوالي 138 ألف خلال النصف الأول من العام الجاري.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من العام
إقرأ أيضاً:
إقبال كبير على تجربة “على خطاه”.. واستقبال 300 ألف هذا العام
أعلن معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA)، أن الطلبات لتجربة “على خطاه” تجاوزت حاجز المليون، مؤكدًا أن التجربة ستنطلق بإذن الله في شهر نوفمبر المقبل. وكتب معاليه على حسابه في منصة “إكس”: “الطلبات الحمدلله مليونية لطريق الهجرة في تجربة على خطاه… نشوفكم إن شاء الله في نوفمبر”.
ورفع معاليه أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على دعمه اللامحدود للمشروع، قائلاً: “خالص الدعاء والشكر لسمو سيدي ولي العهد القائد الملهم حفظه الله، ونعده إن شاء الله ببذل كل الجهود في مشروع طريق الهجرة (على خطاه) “.
كما أعرب عن تقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان، أمير منطقة المدينة المنورة، على متابعته ودعمه الكامل، ولصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، على دعمه المتواصل وحرصه على نجاح هذه التجربة الفريدة.
وأشار معاليه إلى الزخم الكبير الذي تشهده التجربة في دولة إندونيسيا الشقيقة، حيث عرض لاحقًا مقاطع توثق الإقبال الكثيف على التسجيل، مضيفًا أن تجارب مماثلة ستُطلق قريبًا في ماليزيا وتركيا والهند، ضمن استراتيجية التوسّع الدولي للمشروع الذي يُجسّد مسار الهجرة النبوية بطريقة تفاعلية وإنسانية غير مسبوقة.
وفي هذا السياق، كشف معاليه أن خطة هذا العام تتضمن استقبال 300 ألف زائر، ضمن تنظيم محكم يضمن جودة التجربة وسلامة الزوار، على أن يرتفع الرقم المستهدف بحلول عام 2030 إلى خمسة ملايين زائر سنويًا.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير حائل يستقبل مدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” بالمنطقة
ولضمان تجربة تنقل ميسّرة وآمنة على طول مسار الهجرة، أوضح معاليه أنه سيتم توفير باصات رباعية الدفع مخصصة لعبور التضاريس التي يتكون منها الدرب، بما يعزز من انسيابية الحركة ويمنح الزائرين تجربة مريحة.
كما أشار إلى أنه سيتم تمكين الزوار من الوصول إلى غار ثور في غضون ثلاث دقائق فقط، بدلاً من الرحلة الشاقة التي كانت تستغرق أكثر من ساعتين مشيًا على الأقدام، وذلك باستخدام وسائل نقل متقدمة تضمن الراحة والسلامة وتُثري التجربة.
ويُعد مشروع “على خطاه” من أبرز المبادرات التفاعلية التي تطلقها الهيئة العامة للترفيه، حيث يعيد إحياء مسار الهجرة النبوية من خلال تقنيات حديثة وتجارب واقعية تعزز من الارتباط بالقيم التاريخية والإنسانية العظيمة لسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ويهدف المشروع إلى إحياء مسار الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، عبر تجربة فريدة ومتكاملة تتيح للزوار التفاعل مع محطات الهجرة ومعانيها الروحية والتاريخية. ويهدف المشروع، إلى تعزيز الوعي بأهمية الهجرة النبوية في التاريخ الإسلامي، وتقديم تجربة غير مسبوقة تمزج بين الإثراء المعرفي والتقنيات الحديثة لخدمة الزوار من داخل المملكة وخارجها.