بوابة الوفد:
2025-06-10@02:57:25 GMT

مدير أمن القاهرة يصل إلى موقع انهيار عقار النزهة

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

توجه اللواء طارق راشد مدير أمن القاهرة إلى موقع حادث انهيار عقار النزهة بـ مصر الجديدة منذ قليل لمتابعة عمليات رفع أنقاض العقار.

وكان بمجرد الإبلاغ عن انهيار عقار النزهة هرعت قوات الإنقاذ البري بالقاهرة، بأوناش ولودرات لرفع الركام والبحث عن المفقودين جراء انهيار العقار المنهار في منطقة أرض الجولف بمنطقة النزهة.

 

وقطعت الجهات المختصة، الغاز والكهرباء عن العقار المنهار بمنطقة أرض الجولف بالنزهة، فيما يواصل رجال الإنقاذ، البحث عن مفقودين أسفل الأنقاض.

قال شاهد عيان يعمل بمنطقة أرض الجولف إن العقار المنهار يوجد به أشخاص من قاطنيه دون معرفة عددهم، وكان قد شهد منذ قليل انهار عقار مكون من 4 طوابق بالكامل بمنطقة أرض الجولف التابعة لمصر الجديدة، وانتقل رجال الحماية المدنية لموقع الحادث وجارٍ التعامل معه وحصر ما تحت الأنقاض.

تكثف قوات الحماية المدنية بالقاهرة جهودها لرفع أنقاض عقار مكون من 4 طوابق بعد انهياره بالكامل بمنطقة أرض الجولف، وجارِ البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.

كانت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة، تلقت بلاغًا من شرطة النجدة يفيد بانهيار عقار، وعلى الفور انتقلت الفرق الأمنية إلى مكان الحادث وتم الدفع بأوناش ومعدات إنقاذ.

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة للتحقيق.

عن تهشم أكثر من 5 سيارات متواجدة فى محيط المبني الخاصة بملاك العقار وبعدد من المارين فى المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللواء طارق راشد مدير أمن القاهرة موقع حادث انهيار انهيار عقار النزهة مصر الجديدة رفع أنقاض العقار الإنقاذ البري انهیار عقار

إقرأ أيضاً:

من تحت الأنقاض..كيف تُعيد كمائن القسام صياغة معادلة الردع في غزة؟

الثورة /متابعات

رغم الحصار الخانق والدمار الهائل والفارق الكبير في موازين القوى، تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، إعادة رسم قواعد الاشتباك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي. لا يقتصر الأمر على الصمود الميداني، بل يتعداه إلى تكتيكات نوعية متقدمة أربكت الحسابات العسكرية وأدخلت الجيش في حالة استنزاف غير مسبوقة.

الهندسة الميدانية

في تقرير تحليلي نشره موقع الجزيرة نت، يرى الباحث والمحلل العسكري ياسين عز الدين أن كتائب القسام نجحت في توظيف الهندسة الميدانية للمواجهة كأحد أبرز أسلحتها خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 20 شهرًا. ويؤكد أن الكمائن التي تُنصب داخل أبنية مدمّرة أو في أزقة خان يونس والشجاعية تُظهر تطورًا في استخدام الأرض كسلاح، لا كساحة معركة فقط.

من أبرز هذه العمليات، تفجير مبنى في قلب منطقة قال الجيش الإسرائيلي إنها “مطهرة”، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر لواء “جولاني” النخبوي، بحسب اعترافات إسرائيلية مُقتضبة.

ولم تكن العملية وليدة الصدفة، بل ثمرة تخطيط استباقي دقيق، ومهارة في استغلال التضاريس والبنية التحتية للمدينة، خصوصًا شبكة الأنفاق التي منحت المقاومة مرونة عالية رغم استخدم جيش الاحتلال أسلوب القصف السجادي في العديد من مناطق قطاع غزة.

ويرى عز الدين، أن المقاومة لا تكتفي بتفخيخ المباني، بل تعتمد على بنية تحتية متشابكة من الأنفاق والممرات، ما يمنحها قدرة على المبادرة في توقيت لا يتوقعه العدو، مستفيدة من بيئة حضرية محطمة ولكن مألوفة تمامًا للمقاتلين.

من الانهيار النفسي إلى ارتباك القرار

ويُجمع محللو الشؤون العسكرية في إسرائيل على أن جيش الاحتلال بات في وضع معقّد. وقد صرح رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير مؤخرًا بأن “الحرب لن تكون بلا نهاية”، في إشارة صريحة – كما يرى العميد اللبناني المتقاعد إلياس حنا– إلى الاعتراف بالعجز عن الحسم، والتخبط بين الأهداف السياسية والقيود العملياتية.

في هذا السياق، يوضح عز الدين أن استمرار العمليات النوعية داخل مناطق يقول الجيش إنه “أعاد السيطرة عليها” يثبت أن زمام المبادرة بات في يد المقاومة، ما ينسف الأسطورة التقليدية لتفوق الجيش الإسرائيلي في الحرب البرية.

ويلفت إلى أنه في مقابل الديناميكية المتطورة للمقاومة، يظهر جيش الاحتلال الإسرائيلي في حالة استنزاف ممتدة ما دامت الحرب مستمرة، حيث تتآكل موارده البشرية والنفسية والمادية، ويجد نفسه مضطرًا لإعادة الانتشار مرارًا، دون القدرة على تحقيق إنجازات استراتيجية حقيقية.

ويتابع: “المقاومة استطاعت أن تحوّل المدن المدمّرة إلى ساحات كمائن، والأنقاض إلى أدوات خداع عسكري متقن”.

من ساحة المعركة إلى دائرة القرار

ولم تعد تداعيات هذه الحرب ميدانية فقط، بل وصلت إلى عمق النظام السياسي الإسرائيلي، فالخسائر المتزايدة في صفوف القوات البرية، وخاصة ضمن وحدات النخبة، ساهمت في تصاعد التوتر داخل الائتلاف الحكومي، وفقاً لحنا.

فبينما تسعى قوى المعارضة الإسرائيلية لتقديم مشاريع قوانين لحل الكنيست، تعيش حكومة نتنياهو حالة من الشرخ الداخلي بين الحفاظ على البقاء السياسي وعبء استمرار الحرب، وهو ما يجعل من معادلة “الكمين مقابل الكرسي” واقعية تمامًا.

ويلفت حنا إلى أن الجدل المتصاعد داخل الكنيست حول جدوى استمرار الحرب، والضغوط التي تتعرض لها حكومة نتنياهو من قبل أحزاب المعارضة والدينية على حد سواء، تُظهر حجم التأثير غير المباشر الذي تمارسه المقاومة عبر الضغط الميداني المستمر.

رسائل ملازمة للردع من الأسفل

في خطوة لافتة، بثّ الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة رسالة مباشرة إلى الجمهور الإسرائيلي، حذّر فيها من استمرار دعم القيادة السياسية والعسكرية في “حرب الإبادة”، داعيًا إلى وقف الحرب أو انتظار المزيد من “التوابيت المغطاة بالأعلام”.

وبحسب عز الدين، فإن هذا النوع من الخطاب يعكس تحولًا في استراتيجية المقاومة نحو استخدام الرسائل النفسية كسلاح، وليست مجرد شعارات دعائية خاصة في ظل التعتيم الإعلامي الذي يفرضه الجيش على عدد القتلى والجرحى، في محاولة يائسة للسيطرة على المعنويات.

“هذه الرسائل لا تهدف فقط إلى الضغط المعنوي”، يقول عز الدين، “بل تُفعّل التناقضات الداخلية الإسرائيلية، وتُحرّك الرأي العام ضد استمرار الحرب”.

ويؤكد حنا، أن لم تعد الحرب في غزة مجرد مواجهة على الأرض، بل تحوّلت إلى سباق إرادات ومعركة سرديات. فبينما تبني المقاومة ردعها من تحت الأنقاض، وتسقط “أسطورة الجيش الذي لا يُقهر” قطعةً قطعة، تكافح إسرائيل لمنع تشكّل وعي داخلي بفشلها، لكنها تفشل تدريجيًا.

ويؤكد أن حرب الإبادة باتت تكتب فصولها من الأبنية المهدمة، ومن خطوط الاشتباك التي رسمها مقاتلون لا يملكون طائرات ولا أقمارًا صناعية، لكنهم يتقنون لغة المفاجأة، ويُجيدون اللعب في الزمان والمكان الذي يختارونه هم، لا عدوهم.

مقالات مشابهة

  • حالات حرجة.. إصابة 3 أشخاص في إنقلاب ميكروباص بمنطقة المطار في الإسكندرية
  • كارثة في مناجم حجة… انهيار جبلي يودي بحياة 7 أشخاص أثناء بحثهم عن الذهب
  • إصابة سيدتين في حريق شقة سكنية داخل عقار بالسلام
  • من تحت الأنقاض..كيف تُعيد كمائن القسام صياغة معادلة الردع في غزة؟
  • أمريكا.. تحطم طائرة على متنها 20 شخصًا في ولاية تينيسي
  • إصابة 12 شخصًا في حادث تصام على طريق الفيوم- القاهرة
  • العجل هرب.. نهاية مأساوية لنقاش الهرم بسبب أضحية العيد
  • مدير مستشفيات غزة: فقدنا 80% من القدرات الاستيعابية للمستشفيات
  • أضحية تتسبب فى مصرع عامل أثناء محاولته السيطرة على عجل بمنطقة الهرم
  • بالأسماء.. حالة وفاة و9 مُصابين في حادث انهيار سقف مخزن جلود بكفر الدوار