من خلال الاستهداف الدقيق للسفن ..اليمنيون فرضوا عقوباتٍ على “إسرائيل” وأمريكا في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
يمانيون./ أكّـد معهدُ “بيكر” الأمريكي للدراسات السياسية أن القواتِ المسلحة اليمنية “نجحت في فرض عقوبات مركَّزة على العدوّ الإسرائيلي وداعميه من خلال الاستهداف الدقيق للسفن المرتبطة بهم”.
وذكر المعهد في تقرير قبل أَيَّـام أن الحملة اليمنية في البحر الأحمر “نجحت في فرض تعطيلات انتقائية على السفن والبضائع المرتبطة بـ “إسرائيل” وأنصارها، في حين سمحت لشركات النقل غير المرتبطة بهم بالمرور الحر”.
واعتبر أنه “وفقًا لذلك فَــإنَّ هذه الهجمات تشبهُ شكلاً جديدًا وربما فريداً من أشكال العقوبات الاقتصادية المركَّزة”.
وأكّـد التقرير أن المحاولاتِ الغربيةَ لوقف الهجمات اليمنية المساندة لغزة “فشلت وربما لن تنجح حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة”.
وأكّـد أن “العمليات اليمنية أجبرت السفنَ التابعةَ لـ “إسرائيل” أَو الولايات المتحدة على إعادة توجيه مساراتها إلى رأسِ الرجاء الصالح؛ مما يضيفُ أسبوعين من وقت العبور ويزيدُ من تكاليف الوقود”.
وَأَضَـافَ أن “خطرَ الهجوم أَدَّى إلى زيادة أقساط مخاطر الحرب بنسبة تصل إلى 250 % للسفن التابعة لـ “إسرائيل”، وكذلك زيادة تكاليف الطاقم وأسعار الشحن، حَيثُ تعتمد السفن التي تعبر -مع العلم بالمخاطر- على عقد كُـلّ سفينة، وما إذَا كان يحتوي على بند الحرب وما إذَا كان المالك على استعدادٍ لدفع علاوة الحرب المتزايدة بشكل حاد”.
وأوضح التقرير أنه “فيما يتصل بالحلول، فَــإنَّ وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى توقف الهجمات”.
وأشَارَ إلى أن “العمليات اليمنية اكتسبت تأييدًا شعبيًّا واسعًا في المنطقة والعالم”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“هناك أجزاء من هذا العالم ما زالت بكر”.. مصور فلكي يرصد جمال سقطرى اليمنية
يمن مونيتور/ CNN
تُعد جزيرة سقطرى اليمنية واحدة من أروع الوجهات السياحية البيئية في العالم، حيث تجمع بين الطبيعة البكر والتنوع البيولوجي الفريد.
مصور الفلك البريطاني بنيامين بركات، الذي زار الجزيرة مؤخراً، استطاع أن يرصد جمال السماء اليمنية في لوحة فنية آسرة، حيث التُقطت صوراً مذهلة للنجوم والمجرات.
بركات، الذي يبحث دائماً عن سماء مظلمة ومناظر خلابة، وجد في سقطرى المكان المثالي لالتقاط صوره الفلكية. تحدث عن تجربة التصوير في الجزيرة، واصفاً إياها بـ”الروحانية”، حيث شعر وكأنه يقف على كوكب آخر تحت سماء متلألئة بالنجوم.
استطاع بركات توثيق العديد من الظواهر الفلكية، مثل قلب مجرة درب التبانة وظاهرة ضوء البروج، بفضل غياب التلوث الضوئي في الجزيرة.
التقديرات الجيولوجية أشارت إلى أن جزيرة سقطرى انفصلت عن أجزاء العالم الأخرى قبل نحو 6 ملايين عام، ما جعلها تطوّر أنواعاً فريدةً من النباتات والكائنات الحية.
ومن بين أبرز المعالم الطبيعية في الجزيرة أشجار “دم الأخوين” و”شجرة الزجاجة”، التي نُسجت حولها العديد من الأساطير.
ورغم التحديات التي واجهها بركات، مثل صعوبة الوصول إلى الجزيرة والظروف الجوية القاسية، إلا أن بركات شدد على أهمية الحفاظ على مثل هذه الأماكن الفريدة من نوعها.
وأكد أن وجهات مثل سقطرى تذكّرنا أن هناك أجزاء من هذا العالم ما زالت بكر، والحفاظ عليها أمر بالغ الأهمية.
الجدير بالذكر أن أعمال بركات في سقطرى حظيت بتقدير واسع، حيث تم اختيار إحدى صوره ضمن قائمة أفضل صور لمسابقة “مصور درب التبانة لعام 2023″، مما يعكس التميز الفني والتقني في توثيق جمال السماء الليلية.