ترامب: السلطات الأوكرانية تكذب في أعداد الضحايا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
صرح الرئيس الأمريكي السابق المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب يوم الثلاثاء، بأن السلطات الأوكرانية تخفي أعداد القتلى والجرحى الحقيقة للعملية العسكرية الروسية الخاصة.
وقال في مقابلة مع ليكس فريدمان: "السلطات الأوكرانية تخفي عدد الضحايا في الحرب، إنهم يكذبون ويحاولون إبقاءها منخفضة.. لقد تدمر مبنى وقالوا إن شخصا واحدا أصيب بجروح طفيفة.
هذا وأفاد مصدر لـ RT اليوم الثلاثاء، بمقتل وإصابة أكثر من 300 مسلح أوكراني بينهم مدربون أجانب في هجوم روسي استهدف معهد الاتصالات العسكري التابع للقوات الأوكرانية في بولتافا.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن الرئيس المشارك للمجلس التنسيقي لاندماج المناطق الروسية الجديدة فلاديمير روغوف، أن الجيش الروسي وجه ضربة صاروخية استهدفت المعهد العسكري الأوكراني للاتصالات في بولتافا.
وبحسب صحيفة "التايمز" البريطانية، كان هذا المعهد أحد أهم المنشآت الأوكرانية وأكثرها فعالية منذ انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وذكرت وكالة "أر بي كا الأوكرانية" نقلا عن مصادر، أنه تم فتح قضية جنائية ضد الجيش الأوكراني بعد قصف معهد الاتصالات العسكرية في بولتافا، بتهمة الإهمال.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن توقيف قائد "داعش" في البلاد
بيروت- أعلن الجيش اللبناني توقيف قائد تنظيم "داعش" الإرهابي في البلاد.
وقال الجيش، في بيان مساء الثلاثاء: "بعد سلسلة عمليات رصد ومتابعة أمنية، أوقفت مديرية المخابرات المواطن (ر.ف.)، الملقب بـ"قسورة"، وهو أحد أبرز قياديي تنظيم داعش الإرهابي، كما شارك في التخطيط لعمليات أمنية".
و"ضبطت في حوزته كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الحربية، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية ومعدات لتصنيع الطائرات المسيّرة"، وفق البيان.
وتابع: "كان الموقوف قد تسلّم قيادة التنظيم في لبنان بعد توقيف سلفه المواطن (م.خ.)، الذي عينه التنظيم ’والي لبنان’، والملقب بـ’أبو سعيد الشامي’".
والشامي جرى توقيفه "مع عدد كبير من القادة نتيجة عملية نوعية لمديرية المخابرات في 27 ديسمبر/ كانون الأول 2024"، حسب البيان.
وفي يوم الإعلان عن توقيف قائد "داعش" في لبنان، أعلنت وزارة الداخلية السورية الثلاثاء القبض على جميع أفراد "خلية تنظيم داعش" التي نفذت تفجير كنيسة مار إلياس بالعاصمة دمشق.
والأحد، أطلق "انتحاري النار" داخل الكنيسة ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة، ما أسفر عن 25 قتيلا و63 مصابا، وفق وزارتي الداخلية والصحة بسوريا.
وتكثف الجارتان لبنان وسوريا تعاونهما الأمني لمواجهة المخاطر التي تهددهما، ولا سيما أنشطة تنظيم "داعش" الإرهابي.