بوتين من العاصمة أولان باتور: تعزيز العلاقات مع منغوليا أولوية لروسيا في آسيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
وسط دعوات أوكرانيا لاعتقاله في منغوليا، حظي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمراسم استقبال "تليق به" اليوم الثلاثاء في البلد المضيف، حيث أكد أن العلاقات مع منغوليا تُعد من “أولويات” السياسة الخارجية الروسية في آسيا، وقد وافقه نظيره المنغولي الرأي.
استُقبل بوتين في الساحة الرئيسية في العاصمة المنغولية أولان باتر، حيث سار جنبًا إلى جنب مع الرئيس المنغولي خورولسوخ أوخنا على الدرج المبلط بالسجاد الأحمر إلى قصر الحكومة، وانحنى أمام تمثال جنكيز خان قبل دخولهما المبنى لعقد اجتماعاتهما.
وبحسب وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي، فقد وقعت الحكومتان اتفاقيات لدراسة جدوى وتصميم ترقية محطة طاقة في أولان باتر، ولضمان إمدادات مستمرة من وقود الطائرات إلى منغوليا. كما عرض بوتين خططًا لتطوير نظام السكك الحديدية بين البلدين.
وقد دعا بوتين الرئيس المنغولي لحضور قمة دول مجموعة "بريكس" -وهي مجموعة تشمل روسيا والصين من بين دول أخرى- في مدينة قازان الروسية في أواخر أكتوبر. وقد قبل خورولسوخ الدعوة.
Relatedبوتين يتوسط لدى طهران من أجل رد محدود الأثر على إسرائيلبوتين في الشيشان: زيارة سرية وتدريبات مكثفة للمقاتلين وسط تصاعد التوغل الأوكرانيبوتين يتهم أوكرانيا بالقيام "باستفزاز واسع النطاق" بغارتها على جنوب غرب روسياوقال بوتين في الاجتماع: "العلاقات مع منغوليا من أولويات سياستنا الخارجية في آسيا وقد ارتفعت إلى مستوى عالٍ من الشراكة الاستراتيجية الشاملة." وتابع: "فيما يتعلق بالعلاقات التجارية والاقتصادية، فهي تتطور بنجاح. في الفترة من يناير إلى يوليو من هذا العام، زاد حجم التجارة بنسبة 21%. لقد أعددنا وأكملنا عمليًا العمل على اتفاقية تجارية مؤقتة بين المجتمع الاقتصادي الأوراسي ومنغوليا."
وأضاف بوتين: "أنا واثق من أنه خلال زيارة اليوم، وبالتواصل مع الزملاء والأصدقاء المنغوليين، سنتمكن من دراسة القضايا الرئيسية للتعاون بين بلدينا بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا ومنغوليا."
من جهته، أكد الرئيس المنغولي خورولسوخ أوخنا على جودة العلاقات، قائلًا: "أعتقد أيضًا، عزيزي الرئيس فلاديمير فلاديميروفيتش، أن زيارتكم ستساهم بلا شك في تطوير علاقاتنا الطيبة. وستعطي زيارتكم دفعة إضافية لتطوير علاقاتنا التجارية والاقتصادية، وخاصة في قطاعات مثل الوقود والطاقة، ولوجستيات النقل البري، وحماية البيئة، فضلاً عن قضايا الثقافة والتعليم والرعاية الصحية وغيرها من مجالات التعاون الإنساني
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بوتين يتحدى ويزور منغوليا.. دولة أصدرت بحقه مذكرة اعتقال دولية بسبب مزاعم عن جرائم حرب في أوكرانيا فوتشيتش ينفي وجود روابط وثيقة ببوتين ويؤكد أن صربيا على مسار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مودي يبحث مع بوتين تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الهند وروسيا ويستعرض نتائج زيارته لأوكرانيا فلاديمير بوتين منغوليا علاقات دولية الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا فرنسا الجزائر إسرائيل فيضانات سيول قطاع غزة روسيا فرنسا الجزائر إسرائيل فيضانات سيول قطاع غزة فلاديمير بوتين منغوليا علاقات دولية الحرب في أوكرانيا روسيا فرنسا الجزائر إسرائيل فيضانات سيول قطاع غزة مدارس مدرسة لبنان الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي طرابلس ليبيا طلبة طلاب السياسة الأوروبية الرئیس المنغولی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يعد نظيره الصربي: قل لي ماذا تريد وستحصل على كل ما تطلبه
كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش عن وعد قوي تلقاه من الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال لقائهما في موسكو، حيث قال له الرئيس الصيني: “قل لي ماذا تريد وستحصل على كل ما تطلبه”. رد فوتشيتش بدهشة، طالبًا إمكانية إنشاء مصنع في بلاده، في إشارة إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الصين لصربيا.
وفي خطوة تعكس عمق العلاقات بين البلدين، تفقد فوتشيتش برفقة أعضاء حكومته والسفير الصيني لدى بلغراد، يوم السبت، موقع بناء مشروع “ممر الدانوب” في شرق صربيا، والذي تشرف عليه شركة “شاندونغ” الصينية.
وكانت صربيا والصين قد وقعتا خلال زيارة شي جين بينغ إلى بلغراد في مايو 2024 إعلانًا مشتركًا لتعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما، إلى جانب توقيع نحو 30 وثيقة تعاون في مجالات متعددة تشمل البنية التحتية، الصناعة، التعليم، والابتكار.
وأكد رئيس وزراء صربيا، دجورو ماتسوت، في يونيو 2025، أن بلاده نجحت مع الصين في تنفيذ أكثر من 30 مشروعًا خلال العام الماضي فقط، مما يعكس تطور العلاقات الاقتصادية والتقنية بين البلدين.
وتشير بيانات الحكومة الصربية إلى أن الصين أصبحت أكبر مستثمر أجنبي في صربيا منذ عام 2010 وحتى 2024، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2024 نحو 8.3 مليار دولار، وهو رقم قياسي يعكس عمق التعاون الاقتصادي المتنامي.
العلاقات الصينية-الصربية تستمر في تعزيز البنية التحتية والصناعات الحيوية في صربيا، وسط توجه متزايد لتعزيز الشراكة بين البلدين في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.