بوابة الوفد:
2025-08-01@07:54:11 GMT

الأوقاف تطلق أكبر خطة دعوية طوال شهر ربيع الأول

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

أطلقت وزارة الاوقاف أكبر خطة دعوية طوال شهر ربيع الأول تحت عنوان : "خلق عظيم"، يأتي ذلك في إطار احتفالات وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف، وفي ضوء إظهار الفرح والسرور بمولد الجناب المحمدي (صلى الله عليه وسلم).

لتلبية مطالب أهالي دوائرهم .. وزير الأوقاف يستقبل عددًا من النواب الأوقاف: افتتاح 21 مسجدًا الجمعة القادمة

ويسر وزارة الأوقاف أن تعلن عن الأنشطة الدعوية التي ستقوم بها خلال شهر ربيع الأول ١٤٤٦ هـ ، في السطور التالية:

1.

إعداد مطوية للتعريف بشمائل النبي صلى الله عليه وسلم، وعلامات محبته، مع ترجمتها للغات المختلفة.
2. قراءة كتاب شمائل النبي صلى الله عليه وسلم للإمام الترمذي كاملًا خلال شهر ربيع الأول بجميع مساجد الجمهورية بعد صلاة المغرب يوميًّا.
3. إطلاق مسابقة كبرى في السيرة النبوية بالتعاون مع إحدى الصحف الكبرى.
4. عقد ندوات بمراكز الشباب وبمقار مديريات الشباب والرياضة حول أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم.
5. عقد ندوات بقصور الثقافة حول أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم بعدد (669) ندوة خلال الشهر.
6.  ندوات بالجامعات والمدارس على مستوى محافظات الجمهورية حول أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم.
7. انتقاء أفضل الأئمة لرفع مقطع فيديو قصير عن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم على صفحات المديريات في كافة محافظات الجمهورية.
8. عقد ندوات للناشئة والطفل بالمكتبات خلال الشهر المبارك بواقع (400 ندوة) خلال 4 أسابيع.
9. إقامة عدد (110) من الأمسيات الابتهالية والمدائح النبوية بالمساجد الكبرى ومساجد آل البيت.
10. مشاركة الموفدين بمقاطع قصيرة حول شمائل النبي صلى الله عليه وسلم.
11. عقد (4) ندوات كبرى بالتعاون مع إحدى الصحف .
12. عقد (400) ندوة علمية بجميع المديريات.
13. عقد عدد (30) أسبوعًا ثقافيًّا بجميع المديريات.
14. عقد عدد (240) مجلس إقراء بجميع المديريات.
15. عقد (5360) لقاء بالمنبر الثابت بجميع المديريات.
16. عقد عدد (15000) مجلس علم وذكر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف أكبر خطة دعوية شهر ربيع الأول خلق عظيم المولد النبوي أخلاق النبی صلى الله علیه وسلم بجمیع المدیریات شهر ربیع الأول

إقرأ أيضاً:

التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي

 

 

موضوع التنوع الثقافي مرتبط بشكل مباشر بمستوى التربية التي يتلقها النشء والشباب داخل الأسرة بالدرجة الأولى، ومن خلال الاحتكاك والاختلاط بالمحيط الذي يتعامل معه، ومنه المحيط الرياضي، ويعزز ذلك من التعليم الإيماني الديني الذي ينشأ عليه الشباب، والتعليم بكل مراحله الأساسي والثانوي والجامعي، وفي مجتمعنا اليمني حتما سوف نستبعد أي فكرة للتنوع الثقافي الديني، لأن شعب الإيمان لا يدين ولا يعترف ولا يؤمن إلا بدين خاتم المرسلين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فإننا سوف نتحدث عن ثقافة متداولة بين الشباب من باب التنوع في السلوكيات المكتسبة من الأسرة والمجتمع، والعمل والتعليم، وهذا التنوع بالتأكيد له تأثير إيجابي وسلبي، لكن ايجابياته أكثر بكثير نتيجة لارتباطه بدين التسامح والسلام والمحبة الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا الحديث في هذا الموضوع؟ لأن العالم في تاريخ 29/ يوليو 2025م، وخلافاً للعام الماضي يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي ومحاربة التمييز العنصري، وأنا أرى أننا نحن أحق بأن نذكر بالتنوع الثقافي وأثره الإيجابي، وأن نتطرق إلى التمييز العنصري الذي نبذه الإسلام مع صعود المؤذن بلال بن رباح على المنبر لدعوة الناس للصلاة، فهو أول مؤذن في الإسلام رغم أنه كان عبدا لبني جمح، وبعد إسلامه أصبح من سادة القوم، وهذا لأن الإسلام ينبذ التمييز العنصري، من يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي، يضيفون حواراً بين الثقافات المختلفة، وهذا شيء لا مفر منه في عالمنا المنفتح والذي أصبح قرية واحدة نتيجة للتطور التكنولوجي والتنوع في وسائل التواصل المختلفة، لكن مع الأخذ بالحيطة والحذر الشديد من تضييع ثقافتنا الدينية وهويتنا الإيمانية في خضم الثقافات والسلوكيات الغربية غير الحميدة، لذا وجب على الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية، الحرص على تنظيم المحاضرات الثقافية التي تحصن الشباب الرياضي من ثقافة الانحدار والضياع والتشتت الفكري البعيد عن تقوى الله واكتساب مرضاته، وخلق مجتمع متسامح متماسك يسود بداخله العدل والمساواة، وتختفي من صفوفه العنصرية والعصبية والولاءات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق طبقات مجتمعية فقيرة وطبقات متوسطة وطبقات فائقة الثراء والعبث والتفاخر بالممتلكات العقارية والأرصدة المالية، بحيث لم يعد قادراً على توفير أبسط مقومات العيش الكريم «الخبز» نتيجة لحصار وعدوان وصراع مصدره السلطة.
مما لا شك فيه أن التنوع الثقافي المرتبط بهويتنا الإيمانية، ومحاربة التمييز والتعصب هما مصدر من مصادر التطور والتقدم والازدهار الذي يطمح إلى تحقيقه المجتمع، لأن تنوع الثقافة وفهم ثقافة الآخرين من خلال تعلم لغاتهم ومعرفة أسلوبهم في الحياة دون تقليدهم والانجرار إلى سلوكياتهم غير السوية، وإنما من باب المعرفة واتقاء شرهم ومعرفة الطرق والوسائل التي تمكننا من التعامل معهم وصدهم عن التدخل في شؤوننا، وتسيير أمورنا، لأن تنوع الثقافات يكسب الشباب مهارات جديدة، ويخلق لهم فضاء من التبادل العلمي والفكري والمعرفي، ويمنحهم مجالاً أوسع للابتكار والاختراع والإبداع، يسمح بنشر ثقافة دين التسامح والإيمان المطلق بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويسلط الضوء على سلوكيات أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فنحن أحق بإنشاء يوم عالمي للتنوع الثقافي مبني على هويتنا الإيمانية، وذلك ما نتمنى أن يتم عبر بحث علمي يتناول التنوع الثقافي وأهميته في نشر سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتم المشاركة به في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شهر سبتمبر من العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • كيف كان يقضي النبي يوم الجمعة؟.. الطريقة كما وردت في كتب السنة
  • حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة .. الإفتاء توضح
  • بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
  • تفاصيل إصابة أحمد ربيع مع الزمالك ومدة غيابه «خاص»
  • الحكومة تطلق مبادرة صحح مفاهيمك برعاية وزير الأوقاف
  • آية واحدة تحميك وأسرتك ومنزلك من أي مكروه وسوء.. وأوصى بها سيدنا النبي
  • سنة الفجر قبل أم بعد؟ .. اعرف فضلها ووقتها
  • التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • دعاء بعد صلاة الوتر .. كان يردده النبي ثلاث مرات