توقعات كارثية: 6 إلى 10 ملايين قتيل في السودان بحلول 2027
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
بحسب مجلة،الإيكونوميست، في حالة توقف الحرب بين الجيش والدعم السريع، ونجح موسم الزراعة في أكتوبر المقبل، فقد ينخفض الرقم إلى 6 ملايين..
التغيير: الخرطوم
حذرت مجلة الإيكونوميست نقلاً عن المعهد الهولندي للعلاقات الدولية من أزمة إنسانية خطيرة في السودان. وفقاً للتوقعات، قد يصل عدد القتلى إلى 10 ملايين شخص بحلول عام 2027 إذا استمرت الحرب في السودان.
وبحسب المجلة، ففي حالة توقفت النزاعات، ونجح موسم الزراعة في أكتوبر المقبل، فقد ينخفض الرقم إلى 6 ملايين.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
وفي سياق متصل، صدر بيان مشترك من المجلس النرويجي للاجئين، المجلس الدنماركي للاجئين، ومؤسسة «ميرسي كوربس»، يشير إلى أن السودان يشهد أزمة جوع غير مسبوقة. وذكر البيان “السودان يمر بأزمة جوع ذات مستويات تاريخية غير مشهودة، ومع ذلك، فإن الصمت في هذا الصدد مقلق، ويموت الناس من الجوع كل يوم”.
وتعليقا على هذه الأوضاع، قال القيادي في تنسيقية تقدم، خالد عمر يوسف، على صفحته بفيسبوك الأربعاء،إن المجاعة التي تفتك بالسودانيين حقيقة لا يمكن إنكارها.
ولفت إلى أن والسبب المباشر لذلك هو الحرب المستمرة، مشيرا إلى أن الجهود المبذولة لتوصيل المساعدات الإنسانية وتأمين الزراعة لا تزال محدودة.
واعتبر توحيد أصوات السودانيين من أجل الضغط لوقف الحرب ليس مجرد فرض كفاية، بل هو فرض عين على كل من يعتبر أن هذه الحرب إجرامية ولا طائل منها.
وأضاف:” يجب على كل فرد أن يساهم بطريقته الخاصة وبالأدوات التي يمتلكها في مناهضة الحرب.
وتابع:” يجب على كل من يؤمن بالسلام أن يستمر في دعم رسالة وقف الحرب، وعدم التهاون أمام حملات التضليل. لافتا إلى أن الحرب مسألة جدية وخطيرة، ويجب أن نركز جهودنا على وقفها الآن ودون تأخير”.
الوسومآثار حرب السودان أزمة الجوع حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار حرب السودان أزمة الجوع حرب الجيش والدعم السريع إلى أن
إقرأ أيضاً:
"أطباء السودان" تتهم الدعم السريع باعتقال 178 شخصا بشرق دارفور
الخرطوم- اتهمت شبكة أطباء السودان، الأربعاء 28 مايو 2025، قوات الدعم السريع، باعتقال 178 شخصا في مدينة الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور (غرب).
وقالت الشبكة (غير حكومية)، في بيان: “اعتقلت قوة من الدعم السريع، 178 شخصا، بينهم كادر طبي، بمدينة الضعين، بولاية شرق دارفور، ضمن حملتها للتجنيد القسري للمدنيين”.
وأضافت أن “الدعم السريع” حاولت “إرغامهم على القتال في صفوفها، وعقب رفضهم، خيرتهم بين القتال إلى جانبها أو دفع فدية لإطلاق سراحهم”.
الشبكة، أدانت “عمليات الاعتقال القسري والزج بالمدنيين في الصراع والدفع بهم إلى صفوف القتال بطريقة تخالف كل القوانين الإنسانية والدولية”.
وعبَّرت عن أسفها لـ”اقتياد كادر طبي ضمن المعتقلين، وتخيير أسرته بين دفع الفدية أو الدفع به في صفوف القتال”.
ودعت الشبكة، المجتمع الدولي إلى “الضغط على الدعم السريع لإيقاف هذه الممارسات التي تتنافى مع كل الأعراف الدولية”.
وحتى الساعة 16:40 “ت.غ” لم تعقب “الدعم السريع” على بيان شبكة أطباء السودان.
والسبت، أعلنت الإدارة المدنية التابعة لـ”الدعم السريع” في شرق دارفور حالة الطوارئ والتعبئة العامة بالولاية.
وجاء هذا التطور في أعقاب تقدم الجيش السوداني مؤخرا في ولايات كردفان الثلاث المتاخمة لولاية شرق دارفور.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدرت دراسة أجرتها جامعات أمريكية عدد القتلى بحوالي 130 ألفا.
وفي 21 مايو/ أيار الجاري، أعلن الجيش اكتمال استعادة السيطرة على ولاية النيل الأبيض (جنوب)، في أعقاب إعلان مماثل بشأن ولاية الخرطوم، حيث توجد العاصمة.
أما في الولايات الـ16 الأخرى، فلم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان، وجيوب بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، و4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور.