عضو مجلس الزمالك عن تسريب المفاوضات: "سلوك طفولي غبي"
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
علق عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، عن تسريب تفاصيل المفاوضات الخاصة بصفقات النادي المحتملة لتدعيم الفريق في الموسم الجديد. معربا عن استيائه من هذه التسريبات، واعتبرها سلوكاً غير مسؤول.
قال عمرو أدهم عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إكس: «لي سؤال عند حضرتك باعتبارك زملكاوي ويهمك مصلحة الزمالك من رواد الميديا المحبين أو المحسوبين على الزمالك حتى لو حصلت على معلومة».
وأضاف: «ما الذكاء في تسريب أخبار مفاوضات، سواء كانت حقيقية أو غير حقيقية، سوى الحصول على لقطة أو الإحساس بسبق ليس له أي قيمة؟ لا يهم الضرر أو إفساد أي مفاوضات».
وأنهى أدهم تعليقه بالقول: «الحقيقة سلوك طفولي يرتقي إلى درجة الغباء. الذي يحب الزمالك ومصلحة الزمالك فعلاً مستحيل أن يفعل ذلك».
وفي سياق متصل، كان أحد وكلاء اللاعبين رشح الجناح الدولي الجامبي مودو بارو لمسؤولي الزمالك لمعرفة إمكانية ضمه بعد انتهاء عقده مع نادي الأهلي السعودي بنهاية الموسم المنقضي.
وأكد مصدر من النادي الأبيض أن اللاعب تم عرضه على إدارة الزمالك خلال الساعات القليلة الماضية لتقييم إمكانية التعاقد معه.
ونجح الزمالك في التوصل لاتفاق مع الجابوني أرون بويندزا، مهاجم فريق الشباب السعودي السابق وفريق سينسيناتي الأمريكي، بشأن انتقاله في صفقة انتقال حر.
توصل النادي أيضاً لاتفاق مع الفلسطيني فرج، مهاجم فريق أيك السويدي، لضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية لتعزيز صفوف الفريق للموسم الجديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك عمرو أدهم نادي الزمالك التسريبات الجابوني
إقرأ أيضاً:
إيران تنتظر ضمانات من أمريكا لرفع العقوبات في الاتفاق النووي الجديد
طهران – وكالات
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن طهران لا تزال بانتظار موقف أمريكي أكثر وضوحاً بشأن رفع العقوبات، في خضم المفاوضات الجارية بين البلدين لحل النزاع النووي الممتد منذ عقود.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي أسبوعي في طهران: "يؤسفني أن أبلغكم أن الجانب الأمريكي لم يكن على استعداد لتوضيح هذه المسألة بعد"، في إشارة إلى آلية رفع العقوبات المفروضة على إيران.
وأضاف بقائي: "يجب أن يكون واضحاً لنا كيف سيتم رفع العقوبات الجائرة المفروضة على الشعب الإيراني، لضمان عدم تكرار التجارب السابقة"، في إشارة إلى انسحاب واشنطن المفاجئ من الاتفاق النووي عام 2018 .
وكان الوفدان الإيراني والأمريكي قد اختتما جولة خامسة من المحادثات غير المباشرة في العاصمة الإيطالية روما الشهر الماضي، وسط إشارات على تقدم "جزئي" في بعض النقاط الفنية، لكن الخلافات الجوهرية لا تزال قائمة، وعلى رأسها ملف تخصيب اليورانيوم الإيراني ونطاق عمليات التفتيش الدولية.
وتسعى سلطنة عمان، التي لطالما لعبت دور الوسيط الهادئ في الملفات الشائكة بالمنطقة، إلى تقريب وجهات النظر بين طهران وواشنطن، في وقت يشهد الإقليم تصعيداً متزايداً وتوترات متعلقة بالحرب في غزة، وهو ما يضفي بُعداً إضافياً على المفاوضات النووية.