انشغل الرأي العالمي بالعديد من المواقف وىالأحداث التي وقعت خلال الساعات الماضية، بدايةً من إعلان إصابة طائرة رئيس حكومة الاحتلال، ومرورًا بهجوم وسائل الإعلام العبرية على نتنياهو بسبب تصرف غير لائق، واشتعال تل أبيب لليوم الخامس على التوالي، وحتى الإعلان عن إعدام 30 مسؤولا في كوريا الشمالية.

إصابة طائرة رئيس الحكومة

وكشف موقع تايمز أوف إسرائيل الناطق باللغة العربية، عن تعرض طائرة رئيس دولة الاحتلال، ورئيس الحكومة إلى إصابة ثانية خلال أقل من شهرين، وذلك بعد تعرضها لأضرار خطيرة في جناحها خلال نقلها إلى ورشة الطائرات.

وتعتبر المرة الأولى التي أصيبت فيها تلك الطائرة التي يطلق عليها اسم «جناح صهيون» كانت قبل سفر نتنياهو إلى الولايات المتحدة لإلقاء خطاب الكونجرس.

موقف غير لائق

وكشفت هيئة البث الإسرائيلي عن تعرض نائب رئيس أركان جيش الاحتلال أمير برعام لموقف وصف بأنه «غير محترم».

فقد ذهب برعام مقر نتنياهو في قاعدة كرياة وفق دعوة مسبقة من مكتب رئيس الوزراء، لكنهم تجاهلوه وجعلوه ينتظر بدون داعي، مما جعله يغضب ويطلب لقاء نتنياهو فورًا، وهو ما حدث بالفعل.

وفيما بعد جرى الاعتذار إلى برعام، إلا أن الجيش رفض التعليق بشكل رسمي، إلا أن بعض القيادات العسكرية سربت سرًا إلى وسائل الإعلام الأمر، واصفة ذلك الموقف بأنه «غير محترم».

غضب من ميتا

ثورة غضب عارمة من شركة التكنولوجيا ميتا في إسرائيل، بعدما رفضت مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وإنستجرام، حذف عبارة «من النهر إلى البحر ستتحرر فلسطين»، واعتبارها بأنها ليست عبارة مسيئة وأنها تدل على دعم سياسي للفلسطينيين.

ولكن صحيفة واينت العبرية، رأت أن مثل تلك القرارات تعمل على تدمير إسرائيل.

تل أبيب تشتعل

ولليوم الخامس على التوالي تشتعل تل أبيب، بسبب خروج المظاهرات والاحتجاجات في كل مكان، والتي استقر بعضها أمام مقر نتنياهو، مطالبة بالموافقة على صفقة لتبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة.

واندلعت اشتباكات حادة بين المتظاهرين وشرطة الاحتلال، وعادت موقعة الخيول من جديد، بعدما اعتدى سلاح الفرسان بالضرب على المتواجدين، ومحاولة تفريقهم بالقوة، واعتقال 12 شخصا منهم.

115 صاروخ من حزب الله

أطلق حزب خلال الساعات الماضية نحو 115 صاروخ شمال الأراضي المحتلة وهو ما أسفر عن انقطاع الكهرباء عن عدد من المستوطنات الإسرائيلية.

اعدام 30 مسؤولا

وأعلن تقرير نشرته شبكة سكاي نيوز البريطانية، عن أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون أعدم نحو 30 مسئولا في بلاده، على خلفية اتهامهم بالفساد وعدم القدرة على إدارة الأزمة، بعد أن اجتاحت الفيضانات البلاد في شهر يوليو الماضي.

 وأضاف التقرير أن الفيضانات التي اجتاحت كوريا الشمالية، تسببت في مقتل 1500 شخص، وتشريد 15 ألف آخرين، إلا أن زعيم كوريا الشمالية أنكر تلك الأرقام، وقال إنها مبالغ فيها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حدث ليلا نتنياهو دولة الاحتلال اسرائيل كوريا الشمالية کوریا الشمالیة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

ثلاثي ناري في انتخابات مصيرية.. من هو رئيس كوريا الجنوبية القادم؟

شهدت كوريا الجنوبية صباح اليوم، الثالث من مايو، انطلاق الانتخابات الرئاسية لاختيار الرئيس الحادي والعشرين لكوريا الجنوبية، وهو الحدث الذي يوصف بأنه الأهم منذ عقود، حيث يأتي في ظل ظروف استثنائية، تتقاطع فيه التحديات السياسية والانقسامات المجتمعية مع أزمة اقتصادية عميقة.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في كوريا الجنوبية منذ الساعة السادسة صباحًا، بالتوقيت المحلي، والتى بلغت 14.295 مركز اقتراع، لتستمر عملية التصويت حتى الساعة الثامنة مساءً، حيث تُعد هذه الانتخابات مفصلًا حاسمًا بعد سلسلة من الأحداث غير المسبوقة التي هزّت البنية السياسية للدولة، وعلى رأسها إعلان الأحكام العرفية من قبل الرئيس السابق يون سوك يول في ديسمبر الماضي، وعزله لاحقًا بقرار من المحكمة الدستورية في أبريل الجاري.

ولا يقتصر الحدث الانتخابي على اختيار رئيس جديد، بل يرمز إلى محاولة لإعادة ضبط البوصلة السياسية في جمهورية كوريا، في ظل فقدان الثقة بالمؤسسات، وانقسام الشارع الكوري إلى معسكرات متناحرة.

ويُدلي ملايين الكوريين بأصواتهم، وسط خلفية تساؤلات جوهرية حول قدرة القيادة الجديدة على إعادة توحيد المجتمع، واستعادة دور كوريا كقوة مؤثرة في الساحة الدولية، لا سيما مع التحولات الجيوسياسية المتسارعة، وتحديات الداخل المتراكمة.

الناخبين في كوريا الشمالية

وبلغ عدد الناخبين المسجلين 44.391.871 ناخبًا، أدلى 15.423.607 منهم بأصواتهم مسبقًا خلال التصويت المبكر في 29 و30 مايو، فيما يتوجه أكثر من 28 مليون ناخب إلى الصناديق اليوم لتحديد مستقبل البلاد.

ثلاثة مرشحين، وانقسام واضح

ولم تسفر الحملة الانتخابية عن توافق بين القوى السياسية، حيث يخوض السباق ثلاثة مرشحين رئيسيين:

1- لي جاي ميونج، مرشح الديمقراطين، عن حزب التقدمي.

2- كيم مون سو، مرشح المحافظين، عن حزب قوة الشعب.

3- لي جون سوك، مرشح فردي دون تحالف.

وقد اختتم كل منهم حملته الانتخابية بخطاب ناري، دعوا فيه الشعب للوقوف معهم في «لحظة تقرير المصير» حيث وصفها لي جاي ميونج بأنها «معركة بين الشعب وقوى التمرد» بينما شدد كيم مون سو على ضرورة «إيقاف الديكتاتورية وبناء ديمقراطية جديدة» في حين طالب لي جون سوك بـ «التخلص من الفوضى والفساد معًا».

اقرأ أيضاًبدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية

توتنهام يعسكر في كوريا الجنوبية استعدادا للموسم الجديد

كوريا الجنوبية تسجل 52 حالة إصابة بالحصبة هذا العام

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تقتل وتصيب جنود الاحتلال في جباليا والشجاعية
  • رئيس كوريا الجنوبية الجديد يدعو إلى الحوار والتعاون مع الشمالية
  • من أجل لقاء كيم.. مسؤول روسي رفيع في كوريا الشمالية
  • صحة بني سويف: تحرير 173 محضر مخالفة وإعدام 238 كيلو أغذية غير صالحة
  • رئيس مجلس الأمن ​​الروسي يصل إلى بيونج يانج ويلتقي زعيم كوريا الشمالية
  • ثلاثي ناري في انتخابات مصيرية.. من هو رئيس كوريا الجنوبية القادم؟
  • كوريا الجنوبية تبدأ التصويت لاختيار رئيس جديد
  • الأسباب التي أدت سقوط طائرة دلتا .. فيديو
  • الإتحاد : مصيلحي يرفض التراجع عن الاستقالة بسبب الشتائم التي تعرض لها
  • صاروخ يمني صوب تل أبيب.. وصفارات الإنذار تدوي