طارق الشناوي يكشف كواليس أزمة فيلم "الملحد" وتفاصيل تأجيل عرضه
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أثار الناقد الفني طارق الشناوي اهتمام الجمهور بعد أن كشف عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن رأيه وتفاصيل جديدة تتعلق بأزمة فيلم "الملحد"، وهو الفيلم الذي كان من المقرر عرضه قريبًا.
و قدم الشناوي، تحليلًا لما يدور في الكواليس بشأن تأجيل عرض الفيلم، مستعرضًا أسباب هذه الخطوة وما قد يتبعها من تداعيات على المشهد السينمائي في الفترة المقبلة.
في تدوينته، أوضح طارق الشناوي أن المنتج أحمد السبكي أعلن عن عرض فيلم "العاشق" من بطولة أحمد حاتم يوم الأربعاء المقبل، وهو ما يعني تأجيل عرض فيلم "الملحد" الذي يلعب فيه حاتم دور البطولة أيضًا.
ورغم الجدل الكبير حول "الملحد"، أكد الشناوي أن الفيلم لم يُمنع من العرض، حيث أنه قد حصل بالفعل على الموافقة الرسمية من الرقابة على المصنفات الفنية.
الملحدقرار التأجيل وتداعياتهوأضاف الشناوي أن التأجيل ليس قرارًا رسميًا بقدر ما هو اتفاق شفهي بين المنتج والجهات المعنية، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي لهذا التأجيل هو تهدئة الأجواء بعد موجة الاعتراضات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
أكد الشناوي، أن هذه المعلومات ليست مؤكدة بشكل رسمي، بل هي تحليل مبني على ما يُلاحظ من تطورات في الساحة الفنية، لكنه أكد على أهمية متابعة هذا الملف نظرًا لحساسيته.
أبطال فيلم "الملحد" وفريق العمليُعتبر فيلم "الملحد" واحدًا من أكثر الأفلام التي أثارت الجدل مؤخرًا، ويرجع ذلك إلى موضوعه الحساس وأبطاله المميزين.
الفيلم من بطولة أحمد حاتم، الذي يُعد أحد أبرز نجوم جيله، إلى جانب أسماء لامعة مثل محمود حميدة، صابرين، شيرين رضا، ونجلاء بدر.
كما يضم الفيلم نخبة من النجوم الشباب والكبار، ويعود تأليف الفيلم إلى الكاتب المعروف إبراهيم عيسى، فيما تأتي الموسيقى التصويرية من توقيع الموسيقار القدير راجح داوود، ويتولى إخراج العمل ماندو العدل.
موضوع الفيلم وقضاياه المثيرة للجدلتدور أحداث فيلم "الملحد" في إطار درامي اجتماعي، حيث يتناول العمل قضية الإلحاد والتطرف الديني، مسلطًا الضوء على ظاهرة الإلحاد التي بدأت تنتشر بين بعض الشباب في المجتمع، وتأثير هذا الانتشار على المحيط الاجتماعي والأسري.
يعرض الفيلم كيف أن هذه الأفكار قد تؤدي إلى تصاعد التوترات داخل المجتمع، وتأثيرها العميق على العلاقات بين الأجيال.
ردود الفعل على السوشيال ميديامنذ الإعلان عن فيلم "الملحد"، أثار العمل جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر البعض عن مخاوفهم من تناول موضوع حساس مثل الإلحاد في المجتمع المصري، بينما رأى آخرون أن الفيلم يطرح قضية واقعية ينبغي معالجتها.
ومع هذا الجدل، ظهر أن المنتجين فضلوا تأجيل عرض الفيلم حتى تتراجع حدة النقاشات التي اندلعت على المنصات الرقمية، تجنبًا لمزيد من التصعيد.
مستقبل الفيلمفي ضوء هذه التطورات، يبقى السؤال الرئيسي هو متى سيحظى "الملحد" بفرصة العرض أمام الجمهور، وما إذا كان هذا التأجيل سيؤثر على اهتمام المشاهدين بالفيلم.
من جهة أخرى، يُنتظر أن يتم تحديد موعد جديد لعرض الفيلم بعد انحسار الاعتراضات على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن حتى الآن لم تصدر أي تصريحات رسمية تؤكد الموعد الجديد.
ختامًا، تظل أزمة فيلم "الملحد" واحدة من أكثر القضايا الفنية سخونة، حيث تتداخل فيها قضايا فكرية واجتماعية حساسة مع المعالجة الفنية لها، وهو ما يضع صُنّاع الفيلم أمام تحدٍ كبير في المرحلة القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصنفات الفنية المنتج أحمد السبكي الملحد ماندو العدل
إقرأ أيضاً:
«الآسيوي» يكشف كواليس اختيار الدول المستضيفة لتصفيات المرحلة الرابعة
معتز الشامي (أبوظبي)
نفت مصادر رسمية بالاتحاد الآسيوي، ما تردد عن توزيع مجموعتي تصفيات المرحلة الرابعة المؤهلة لكأس العالم 2026، التي تقام أكتوبر المقبل، بنظام الدورة المجمعة، على دول محايدة غير مشاركة بمنتخباتها في البطولة.
وأكدت المصادر أن الاتحادات المستضيفة للتصفيات ستلعب على أرضها البطولة المجمعة وتستضيف منتخبين من المتأهلين لتلك المرحلة، والتي ستقام على مجموعتين بواقع 3 منتخبات لكل مجموعة، من الفرق الـ6 صاحب الترتيب الثالث والرابع في المجموعات الثلاث للمرحلة الثالثة التي انتهت اليوم الثلاثاء.
وكشفت المصادر لـ «الاتحاد» تفاصيل وآلية اختيار الدول المستضيفة لمجموعتي تصفيات المرحلة الرابعة، عبر التأكيد بأن الاتحاد الآسيوي قرر فتح باب تلقي طلبات استضافة المجموعات للدول الراغبة في ذلك يوم 16 أبريل الماضي، واستمر الباب مفتوحا أمامها حتى 21 مايو الماضي، وتقدمت بالفعل 8 اتحادات آسيوية بطلبات للاستضافة، وهو ما يعني عدم وجود أي قرار يتعلق بمنح الاستضافة للاتحادات الأعلى تصنيفا كما يتردد.
وأوضحت المصادر «كل اتحاد تقدم بطلب يستطيع استضافة، مجموعة واحدة من المجموعتين، كما أن هناك معايير لاختيار الملفات الفائزة يتم مراجعتها بالفعل، كما سيتحمل الاتحاد المستضيف تكاليف التنظيم بما فيها إقامة المنتخبات المشاركة، ووفدي الفيفا والاتحاد الآسيوي، إلى جانب توفير ملاعب المباريات والتدريب، وفي المقابل يمتلك الاتحاد المستضيف حقوق بيع تذاكر المباريات عن مجموعته بالكامل، وسيتم تحديد الاتحادات المستضيفة عقب نهاية التصفيات الحالية على أن يكون منتخبها ضمن المنتخبات المتأهلة إلى المرحلة الرابعة».
آلية تصفيات المرحلة الرابعة
سيعتمد الاتحاد الآسيوي أخر تصنيف للمنتخبات من «الفيفا» قبل إجراء القرعة التي ستكون في 17 يوليو المقبل، وتشير المؤشرات إلى وجود كل من السعودية وقطر في المستوى الأول، بينما يحل منتخبنا الوطني مع العراق في المستوى الثاني، وفلسطين أو عمان وإندونيسيا في المستوى الثالث.
ووفق آلية تصفيات المرحلة الرابعة، تقام المباريات بنظام «البطولة المجمعة» في دولة واحدة يتم تحديدها لاحقاً، ويتم اختيار 3 منتخبات لكل مجموعة من المجموعتين، بينما يلعب كل منتخب مباراتين فقط ويتأهل متصدر الترتيب مباشرة إلى المونديال، بحيث يبدأ منتخب المستوى الأول مع فريق المستوى الثالث في أول مباراة بالبطولة المجمعة، ثم يلعب المنتخب صاحب المستوى الثاني مع صاحب المستوى الثالث في ثاني مباريات التصفيات، وتختتم المرحلة الرابعة بمواجهة أخيرة بين المنتخب صاحب المستوى الثاني مع المنتخب صاحب المستوى الأول.