“سبب غير متوقع” وراء انتهاء الزيجات الحديثة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
فيينا – يوجد العديد من الأسباب التي تجعل الأزواج يختارون الطلاق، من سوء التواصل إلى المشاكل المالية، ولكن دراسة جديدة تكشف عن عامل هام يمكن أن يزيد من احتمالية انتهاء العلاقة الزوجية.
ويقول فريق من الباحثين في جامعة فيينا للاقتصاد والأعمال، إن الرجال الذين يعملون مع العديد من النساء هم أكثر عرضة للطلاق.
وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات 355100 طفل ولدوا في النمسا بين عامي 1976 و1987. وشهد حوالي 13.5% من هؤلاء الأطفال طلاق الوالدين قبل بلوغهم سن الثامنة عشرة.
وكتبوا في الورقة البحثية: “يميل الآباء المطلقون إلى العمل في شركات أكبر، وفي شركات بها نسبة أعلى من العاملات من جميع الفئات العمرية”.
ووجدت الدراسة أن أماكن العمل المتوازنة بين الجنسين، تسمح للأفراد المتزوجين بمقابلة شركاء بديلين، ما يزيد من احتمال الطلاق.
ووجد الباحثون أن طلاق الوالدين، نتيجة لذلك، له تأثير سلبي على نتائج الأطفال على المدى الطويل، بما في ذلك “مستويات أقل من التحصيل التعليمي ونتائج أسوأ في سوق العمل لدى الذكور، كما كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة”.
ومن ناحية أخرى، كانت الفتيات أكثر عرضة لإنجاب الأطفال في سن مبكرة (خاصة في سن المراهقة).
ويأمل الباحثون أن تسلط النتائج الضوء على التأثير العميق، والضار في كثير من الأحيان، لطلاق الوالدين على مستقبل الأطفال.
وقال الدكتور مارتن هالا، المعد المشارك في الدراسة: “تظهر نتائجنا أن التركيز على رفاهية الأطفال في حالة الطلاق يجب أن يكون أكثر من مجرد خطاب فارغ، لأن العواقب المترتبة عليهم تظل محسوسة طوال حياتهم”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نشطاء في غزة يحذرون من “تزييف المعاناة” عبر توزيع فواكه: “الناس بحاجة إلى خبز لا مانجا”
#سواليف
أطلق #نشطاء #فلسطينيون في قطاع #غزة، اليوم الثلاثاء، نداءً تحذيريًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، دعوا فيه إلى مقاطعة ما وصفوه بـ” #مسرحية_توزيع_الفواكه ” التي جرى إدخالها مؤخرًا إلى بعض أسواق القطاع المحاصر، محذرين من استخدامها كأداة إعلامية لتبييض صورة #الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم.
وجاء في النداء: “أي شخص أو مبادر يشتري الفواكه التي نزلت اليوم إلى #الأسواق، ويوزعها على أنها عمل خيري، هو شريك في #جريمة #تزييف_المعاناة”، في إشارة إلى دخول كميات محدودة من الفواكه، بينها المانجا، بأسعار باهظة وصلت إلى 100 دولار للكيلو الواحد.
وأكد النشطاء أن الاحتلال يتعمّد السماح بدخول سلع استثنائية وباهظة الثمن بشكل محدود بهدف تصوير مشاهد توحي بوجود حياة طبيعية في غزة، ثم يستخدم هذه الصور للترويج بأن “الوضع في القطاع ليس بهذا السوء”، وفق قولهم.
مقالات ذات صلةوأضاف النداء: “الناس لا تجد #الخبز ولا #حليب_الأطفال ولا #السكر، بينما تدخل سلع فاخرة لا يقدر على شرائها سوى تجار الأزمات، والفاسدين، وبعض المبادرين الذين قرروا #تلميع_صورة_الاحتلال بدل فضح جرائمه”.
ودعا النشطاء إلى فضح كل من يشارك في “تزييف الواقع”، وعدم منحه غطاء العمل الإنساني أو المبادرة، مؤكدين أن الأولويات في القطاع هي تأمين الغذاء الأساسي لا الفواكه الفاخرة. وختم النداء بعبارة: “الناس مش جعانة فواكه.. الناس بدها خبز”.
ويعاني قطاع غزة من أزمة تجويع غير مسبوقة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع في آذار/مارس الماضي، حيث تشير تقارير أممية إلى أن ما يزيد عن نصف السكان مهددون بالجوع، في ظل الحصار الشديد ومنع دخول الإمدادات الغذائية الكافية.
وقد حذرت منظمات حقوقية دولية من استخدام ” #سياسة_التجويع ” كأداة حرب، معتبرة أن منع إدخال المواد الأساسية مثل الطحين وحليب الأطفال والسكر يمثل جريمة ضد الإنسانية. ورغم وعود الاحتلال بتسهيلات إنسانية، لا تزال المعابر تخضع لرقابة مشددة تسمح بمرور كميات ضئيلة من المساعدات، لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات.