دولة عربية تعلن اكتشاف كنز أثري ضخم غارق في قاع البحر ( صور)
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات
عثرت السلطات المصرية على كنز أثري غارق في مياه البحر المتوسط قبالة مدينة العلمين شمال البلاد.
وأعلنت وزارة الآثار المصرية أن البعثة الأثرية المصرية من الإدارة المركزية للآثار الغارقة، عثرت بأحد المواقع الغارقة بالبحر المتوسط، والذي يبعد حوالي 650 مترا من شاطئ منطقة العلمين، على بقايا سفينة غارقة وعدد من الجرارات تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد.
وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن منطقة العلمين والساحل الشمالي في القرن الثالث قبل الميلاد كان لها أهمية كبيرة، وكان يوجد بها العديد من الموانئ التجارية، بالإضافة إلى الأهمية العلمية حيث يقدم الكشف دليلا جديدا على مكانة مصر والمنطقة من الناحية التجارية والاقتصادية والسياحية.
وأشار الدكتور أيمن عشماوى رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، إلى أنه خلال أْعمال المسح الأثري بالمنطقة تم العثور على بقايا من أخشاب السفينة الغارقة، ومئات من اللقى الأثرية الفخارية من بينها عدد كبير من الجرار “الأمفورات” المستوردة من جزيرة رودس باليونان، والتي كانت تستخدم قديماً في تخزين ونقل النبيذ، مشيراً إلى أن هذه الجرار وجدت مرتكزة على جزيرة غارقة بجوار السفينة، ما يؤكد على أنه من المرجح أن يكون سبب غرق السفينة أثناء رحلتها التجارية هو ارتطام قاعها بالجزيرة المتواجدة بقاع البحر.
من جانبه أوضح إسلام سليم رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة، أنه تم التوصل إلى هذا الموقع الأثري من خلال المهندس حسين مشرفة مالك إحدى شركات المسح البحري، والذي شاهد بقايا السفينة الغارقة أثناء قيام شركته بأعمال المسح بهذه المنطقة، وقام بدوره بإخطار المجلس الأعلى للآثار حيث قام، على الفور، فريق علمي أثري من الإدارة المركزية للآثار الغارقة بالتوجه إلى منطقة العلمين والبدء في أعمال الغوص والمسح الأثري لاستطلاع الموقع وتحديد الأهمية التاريخية والأثرية له.
وأضاف أن الدراسات التي أجرها فريق العمل، تشير إلى أن السفينة التي تم العثور عليها هي سفينة تجارية، يرجع تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد، والذي يوضح سير الحركة التجارية بين مصر ودول البحر الأبيض المتوسط في ذلك الوقت، حيث أنه من المعروف أن الساحل الشمالي كان يضم حوالي 30 قرية ومدينة وميناء خلال العصرين اليوناني والروماني من أهمها موانئ مرسى مطروح، والضبعة، ومارينا العلمين، موضحا أن تلك الموانئ كانت عبارة عن محطات في طريق السفن القادمة من شمال أفريقيا، وجنوب أوروبا إلى الإسكندرية، كما كان يتم تصدير المنتجات الغذائية من نبيذ، وزيتون، وحبوب من موانئ الساحل الشمالي إلى شمال أفريقيا وجنوب أوروبا وشرق البحر المتوسط.
وذكر أن البعثة أنهت أعمال التوثيق الأثري للمكتشفات استخدام تقنية التصوير الثلاثي الأبعاد، ويتم حاليا دراسة لتحديد سيناريوهات التعامل مع المكتشفات الأثرية والحفاظ عليها وانتشالها من الموقع، كما سيتم استكمال أعمال الحفائر تحت الماء خلال الموسم للكشف عن المزيد من الدلائل والشواهد الأثرية وما تملكه السفينة من أسرار.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الجامعة المصرية الصينية تعلن فتح باب القبول للعام الجامعي 2025/2026
أعلنت الجامعة المصرية الصينية، عن فتح باب التقديم للعام الجامعي 2025/2026، للطلاب المصريين الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها من الشهادات العربية والأجنبية، وذلك وفقًا للقواعد المعتمدة من مجلس الجامعات الخاصة والأهلية.
وأوضحت الجامعة، في بيان صحفي، أن التقديم يتم من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي www.ecu.edu.eg، أو عن طريق التوجه المباشر إلى مقر إدارة القبول والتسجيل بمدينة نصر. وشددت على أن استلام ملف التقديم أو سداد الرسوم لا يُعد قبولًا نهائيًا، إلا بعد موافقة وزارة التعليم العالي واجتياز اختبارات القبول الخاصة بالجامعة، وفي مقدمتها اختبار اللغة الإنجليزية، إلى جانب اختبار القدرات لكلية الفنون والتصميم.
وأشارت الجامعة إلى أن المصروفات الدراسية للعام الجامعي الجديد تبدأ من 38 ألف جنيه وتصل إلى 100 ألف جنيه سنويًا، بحسب طبيعة وتخصص كل كلية. حيث تبلغ المصروفات السنوية لكلية الصيدلة 100 ألف جنيه، وكلية العلاج الطبيعي 90 ألف جنيه، والهندسة 62 ألف جنيه، والحاسبات ونظم المعلومات 65 ألف جنيه، والاقتصاد والتجارة الدولية 52 ألف جنيه، والطب البيطري 68 ألف جنيه، والفنون والتصميم 55 ألف جنيه، والإعلام والدراسات الأدبية 48 ألف جنيه، والعلوم الإنسانية 38 ألف جنيه، والقانون 68 ألف جنيه. ويتم سداد الرسوم الدراسية على قسطين بنسبة 60% و40% من إجمالي المصروفات.
وتضم الجامعة تسع كليات، هي: كلية الهندسة والتكنولوجيا، كلية الاقتصاد والتجارة الدولية، كلية العلاج الطبيعي، كلية الصيدلة، كلية الطب البيطري، كلية الحاسبات ونظم المعلومات، كلية الفنون والتصميم، كلية الإعلام والدراسات الأدبية، وكلية القانون والعلوم الإنسانية.
وتوفر الجامعة مجموعة من البرامج الأكاديمية المتخصصة التي تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، من أبرزها: الذكاء الاصطناعي، الطاقة المتجددة، الأمن السيبراني، الترجمة التخصصية بعدة لغات، التصميم الجرافيكي، الإنتاج الإعلامي، صحة وسلامة الغذاء، وإدارة الأعمال الدولية.
وذكر البيان أن لغة التدريس في أغلب البرامج الأكاديمية بالجامعة هي اللغة الإنجليزية، باستثناء بعض البرامج في كليتي الإعلام والدراسات الأدبية التي تُدرس باللغة العربية أو وفقًا لطبيعة كل برنامج.
وأكدت الجامعة أن جميع برامجها معتمدة من وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات، كما أن شهاداتها معترف بها دوليًا. وتُعد كلية العلاج الطبيعي من الكليات المتميزة، إذ أدرجت الجامعة ضمن قائمة الجامعات المعترف بها من قبل الاتحاد الأمريكي لمجالس العلاج الطبيعي (FSPPT)، ما يسمح لخريجي الكلية بالتقدم رسميًا لامتحان مزاولة المهنة الأمريكي (NPTE).
وتحرص الجامعة على تعزيز شراكاتها الأكاديمية الدولية، حيث تربطها اتفاقيات تعاون مع عدد من الجامعات الصينية المرموقة، من بينها: Shanghai Jiao Tong University، وBeijing Jiaotong University، وHebei University of Chinese Medicine، وNorth China Electric Power University، بما يتيح للطلاب فرصًا للحصول على شهادات مزدوجة واستكمال الدراسة في الخارج.