كينيا.. حريق في مدرسة يخلّف أكثر من 30 وفاة وإصابة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
كينيا.. حريق في مدرسة يخلّف أكثر من 30 وفاة وإصابة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي حريق كينيا
إقرأ أيضاً:
بلقشور يطلق دراسة بـ22.5 مليون لبناء مدرسة بالزمامرة
زنقة 20 ا الرباط
أثارت صفقة أطلقها عبد السلام بلقشور، رئيس جماعة الزمامرة بإقليم سيدي بنور، تتعلق بإنجاز الدراسات التقنية وتتبع أشغال بناء مدرسة ابتدائية بالمدينة، تساؤلات في الأوساط المحلية، بعدما تم تخصيص مبلغ 225 ألف درهم (22.5 مليون سنتيم) فقط لإنجاز هذه الدراسة، في وقت يرى فيه متابعون أن هذه المهمة كان بالإمكان إسنادها لمهندسي وتقنيي الجماعة.
الصفقة التي تحمل رقم 94/2025/CZ، أعلن عن نتيجتها بتاريخ 16 يونيو 2025، وأسفرت عن فوز مكتب خاص للدراسات والتنسيق يوجد مقره الرئيسي بمراكش.
وتنص الصفقة على أن المكتب الفائز سيقوم بمهام الدراسات التقنية وتتبع أشغال بناء المؤسسة التعليمية الجديدة، دون الإشارة إلى معايير واضحة تبرر اللجوء إلى مكتب خارجي، في ظل توفر الجماعة على طاقم تقني وإداري يفترض أن يكون قادرا على إنجاز هذه المهام الأساسية.
ويرى عدد من الفاعلين المحليين أن كلفة الصفقة مبالغ فيها، خاصة وأنها تتعلق فقط بالجانب التقني وليس بإنجاز المشروع على الأرض.
كما اعتبروا أن الجماعة كان بإمكانها تدبير العملية بمواردها الذاتية، وتوجيه هذا المبلغ إلى تحسين جودة البناء أو تجهيز المدرسة بالمعدات التعليمية والتربوية.
ويأتي هذا في وقت تتزايد فيه المطالب بترشيد نفقات الجماعات الترابية، وتعزيز الحكامة في إبرام الصفقات العمومية، خصوصًا تلك التي تهم قطاعات مهمة مثل التعليم، والذي لا تزال بنياته التحتية تعاني من خصاص واضح في عدد من المناطق القروية وشبه الحضرية.
في المقابل، يرى مدافعون عن الصفقة أن الاستعانة بمكتب خارجي قد يضمن جودة في إنجاز الدراسات، ويسهم في تسريع وتيرة الأشغال، خاصة إذا كانت الجماعة تعاني من نقص في الكفاءات أو الموارد البشرية المتخصصة.