تاريخ في البلاعة.. تفاصيل استخدام تمثال روماني لسد غرفة صرف صحي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لوضع جزء من تمثال روماني يُدعى «إيمفورا»، أمام طبقة خرسانية أعلى بلاعة، لمنع المارة من المرور عليها، وهو ما أثار حالة من الجدل الشديد، ومطالبات لوزارة الآثار بالتحقيق فيما حدث، وأن يكون هناك دور لمحافظة الإسكندرية للتحقيق في الأمر ومعرفة حقيقة الصور المنتشرة على فيسبوك.
أثارت واقعة وضع أجزاء من تمثال روماني على بالوعة صرف صحي في منطقة سيدي جابر، بشرق الإسكندرية، لمنع عبور المواطنين من عليها بسبب وجود طبقة أسمنتية، حالة من التساؤل والجدل.
وكشف مصدر بمديرية النقل والطرق في الإسكندرية، عن تصرف العمال دون وعي أو معرفة.
وأضاف المصدر، أن العمال كانوا يجرون أعمال ترميم الحفر والمطبات بمنطقة سيدي جابر، ومن بينها إحدى بالوعات الصرف الصحي، وعقب الانتهاء من وضع الطبقة الأسمنتية على إحدى البالوعات، احضروا قطعة من التمثال دون وعي لديهم إذا ما كان تمثالا من عدمه.
وأوضح المصدر، أن هدف العمال في هذه اللحظة هو حماية المكان الذي كان يشهد أعمال ترميم، لحين جفاف الطبقة الأسمنتية، حتى لا تسير عليه السيارات أو يسير عليه المواطنون.
اتهم رواد صفحات التواصل الاجتماعي، الشركة المسؤولة عن أعمال رصف الطرق في محافظة الإسكندرية، بالتسبب في الواقعة، موضحين أنه أثناء قيام العمال ببعض الإصلاحات في إحدى بالوعات الصرف الصحي بمنقطة سيدي جابر كسروا "الأمفورا" الخاصة بالتمثال ووضعوها على غطاء البالوعة لمنع المارة من المرور فوقها، حتى لا يتم دهس الأسمنت وإتلافه، وسط مزاعم بأن التمثال أثري من العصر الروماني.
وطالب مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي بالتحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة واستيضاح حقيقة أثرية التمثال من عدمه.
أكد محمد متولى، مدير عام الآثار الاسلامية والقبطية واليهودية بالإسكندرية، أن الجزء الذي تم وضعه أعلى البالوعة لا علاقة له بالآثار، وغير مسجل في قائمة التراث، ولا يتبع المجلس الأعلى للآثار.
وأشار إلى أنه ليس عملا أثريا، إنما عمل فني يعود إلى فترة التسعينيات، ولا يخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983، مطالبا بتشكيل لجنة لفحص أسباب كسره ووضعه على البالوعة، وهذا ليس شأن أو اختصاص الآثار.
لا يفوتك
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس الاعلى للاثار التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
هيئة الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس بالإسكندرية: أمطار رعدية ورياح قوية مستمرة
كشفت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، تفاصيل الحالة الجوية التي تعرضت لها محافظة الإسكندرية خلال الساعات الماضية، حيث شهدت المحافظة موجة من الأمطار الرعدية الغزيرة والرياح القوية، التي أثرت بشكل ملحوظ على الأجواء في المدينة.
أسباب تقلبات الطقس في الإسكندرية
وأوضحت عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية أن السبب الرئيسي وراء هذه الحالة الجوية غير المستقرة يرجع إلى تكون سحب رعدية نشطة، ترافقت مع رياح هابطة أدت إلى زيادة سرعة الرياح على سطح الأرض، بالإضافة إلى سقوط أمطار متفاوتة الشدة على مختلف مناطق المحافظة.
الأرصاد تكشف حالة الطقس الأيام المقبلة بعد العاصفة الرعدية الشديدة في الإسكندرية| هل تمتد للقاهرة؟.. الأرصاد تجيبوأضافت أن هذه التقلبات الجوية جاءت نتيجة امتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا، إلى جانب وجود كتل هوائية رطبة ومنخفض جوي سطحي.
استمرار فرص الأمطار على الإسكندريةوأشارت غانم إلى أن فرص سقوط الأمطار ما زالت قائمة على محافظة الإسكندرية خلال الساعات القادمة، مع توقعات باستمرار الأمطار الرعدية على السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحري.
كما لفتت إلى أن الأمطار قد تمتد إلى بعض المحافظات الداخلية، ولكن بشكل أقل في الشدة والفرص مقارنة بما شهدته الإسكندرية في الساعات الماضية.
توقعات بهطول أمطار رعدية ورياح هابطة طوال اليومأكدت غانم استمرار فرص سقوط الأمطار الرعدية على الإسكندرية والسواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحري طوال اليوم، مع توقعات بهطول أمطار متفاوتة الشدة يصاحبها رياح هابطة قد تؤثر على حركة المرور والملاحة البحرية في تلك المناطق.
موجة مفاجئة من الأمطار تضرب الإسكندرية
شهدت محافظة الإسكندرية في الساعات الأولى من صباح اليوم موجة مفاجئة من الطقس السيئ، حيث تفاجأ سكان المحافظة بتقلبات جوية حادة شملت ضربات متتالية من البرق والرعد، تلتها رياح شديدة جدًا وأمطار رعدية غزيرة، وصلت إلى حد تساقط كرات الثلج في بعض المناطق.
هذا المشهد المفاجئ أحدث حالة من الارتباك بين الأهالي الذين فوجئوا بهذه التغيرات الجوية المفاجئة.