اعلان توأمة بين غرفتي تجارة عمّان ودمشق
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ أعلنت غرفتا تجارة عمان ودمشق عن قيام تؤأمة بينهما، تعكس عمق التعاون والتنسيق بين الطرفين لما فيه مصالح البلدين الشقيقين الاقتصادية، وذلك على هامش زيارة الوفد الاقتصادي الأردني للعاصمة دمشق.
وحسب بيان لغرفة تجارة عمان اليوم السبت، أكد رئيس الغرفة العين خليل الحاج توفيق، أن قيام التوأمة يمثل رسالة عروبية صادقة تعكس وقوف الأردن الدائم إلى جانب سوريا، وبما يسهم بشكل فعال في تحقيق الأهداف الاستراتيجية وتعزيز المصالح الاقتصادية المشتركة بين الجانبين.
واوضح إن التوأمة تجسد بعدًا اقتصاديا مهما من خلال توطيد علاقات العمل بين قطاعي الأعمال في الأردن وسوريا، بما يخدم مصالح شعبيهما ويعزز الوحدة والتكامل العربي بمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
وشدّد على أن الأردن لديه مصلحة حقيقية واستراتيجية في إعادة العلاقات التجارية مع سوريا لسابق عهدها كونها تشكل العمق الاقتصادي والجغرافي للمنطقة، مؤضحا ان القطاع الخاص الأردني ولا سيما التجاري جاهز لتقديم اية خدمات تسهم في تفعيل التعاون المشترك وبما يخدم مصالح الجانبين.
وأوضح بأنه سيتم العمل على فتح الأبواب مجدداً أمام البضائع السورية للدخول للسوق المحلية للثقة الكبيرة بجودة المنتج السوري، ونؤمن أن الأسواق الأردنية لا تكتمل بدون نظيرتها السورية.
وأشار العين الحاج توفيق الى الاتفاق الذي تم مع اتحاد الغرف السورية على تشكيل مجلس أعمال سوري- أردني مشترك، ستكون له تعليماته التنفيذية وخططه العملية لتأطير التعاون الاقتصادي بين البلدين على أسس مؤسساتية، مدروسة ومستدامة.
من جانبه، أكد رئيس غرفة تجارة دمشق المهندس عصام الغريواتي أن العلاقة بين سوريا والأردن ليست مجرد علاقة جوار، بل هي علاقة دم ومصير مشترك، وتاريخ طويل من التكامل والتعاون.
وأشار إلى أن زيارة الوفد الاقتصادي للعاصمة دمشق تمثل خطوة أولى ومحورية لإعادة العلاقات التجارية إلى مكانتها الطبيعية واللائقة، كما تعتبر جسرا للمحبة والثقة المتبادلة يعاد تدشيته بعد سنوات من التحديات.
وأكد أن قيام التوأمة تمثل نقطة تحول مهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وهي تجسيد حقيقي للشراكة العميقة التي تجمع بين الأردن وسوريا على مختلف المستويات.
وأشار المهندس الغريواتي إلى أن هذه العلاقة المشتركة ستسهم في فتح آفاق جديدة للتبادل التجاري ما يعود بالفائدة على شعبي البلدين ويعزز من موقعهما في السوق العربية والإقليمية، مؤكداً حرص غرفة تجارة دمشق على العمل سوياً مع تجارة عمان لبناء مستقبل مزدهر ومستدام للطرفين
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
تونس: افتتاح أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري-التونسي
أكد الوزير الأول سيفي غريب خلال افتتاحه أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري- التونسي انه تجمعنا بالشعب التونسي الشقيق أخوة وتضامن متجذّران ومحطّات تاريخية مجيدة.
وقال غريب إن انعقاد دورة المنتدى الاقتصادي الجزائري-التّونسي اليوم، يعتبر موعداً نقف فيه معاً على التّقدّم الّذي سجّله التّعاون الاقتصاديّ بين بلدينا.
وهذا منذ دورته السّابقة الّتي عُقدت بالجزائر، شهر جويلية 2023، وفرصةً للمؤسّسات الاقتصاديّة ورجال الأعمال من الجانبين، من أجل بحث الفرص الكبيرة والمتعددة للشراكة الثنائية. لاسيما في ضوء المستوى الاستثنائي من الانسجام والتّوافق الذي بلغته العلاقات الثنائية على المستوى السّياسي.
وأضاف الوزير الاول أن هذا المستوى تحقّق بفضل التوجيهات السديدة لقائديْ بلدينا الشّقيقين، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وأخيه قيس سعيد.
وعزمهما القوي، على إحداث نَقلة نوعية في التعاون الجزائري-التونسي في شتى مجالاته، والعمل على ترقيته إلى مستوى استراتيجي وفق مقاربة تشاركية وتكاملية.
وأشار غريب في كلمته إلى أن مستوى التّعاون الاقتصادي بين بلدينا في السّنوات الأخيرة عرف تقدّما يبعث على التّفاؤل.
وقد حيث بلغ حجم مبادلاتنا التجارية البينية خلال سنة 2024، أكثر من 2.3 مليار دولار بارتفاع يقدر بنسبة 12 % مقارنة بالسنة السابقة.
ووأضاف غريب أن تونس أصبحت بهذا المؤشر تونس أحد أهم شركاء الجزائر التجاريين، من خلال التموين بالمنتجات نصف المصنعة من الفوسفات، والمواد الزجاجية، والمنتجات المصنوعة من الألمنيوم والمركبات والعربات والمقطورات. كما تحتل المرتبة التاسعة في قائمة زبائنها، خصوصا ما تعلّق بالغاز ومشتقات المواد البترولية والكهرباء، بالإضافة إلى السكر والمواد الغذائية والاسمنت والكلينكر.
في حين سجلت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار إلى غاية نهاية أكتوبر2025، ستة وستين مشروعاً استثمارياً بالجزائر. ويشارك فيه متعاملون اقتصاديون تونسيون، بقيمة تقارب 353 مليون دولار.
ويستحوذ قطاع الصناعة فيها على نسبة 90%، خاصة في فروع في الصناعات الصيدلانية والكهربائية، في الوقت الّذي أحصى فيه المركز الجزائريّ للسجلّ التجاري إلى غاية نهاية 2023، قرابة 750 مؤسسة تونسية تنشط في مجالات عديدة، وهو ما يمثل أكثر من 9% من إجمالي الشركات الأجنبية المتواجدة بالجزائر.
وفي السياق ذاته أكد الوزير الاول أن هذه المعطيات تستحق التّثمين وتبعث على التفاؤل في ظل النمو المطرد والسريع لحجم ونوعية المبادلات والاستثمارات.
وبالمناسبة قال غريب أنه يمكن إدراج هذه المشاريع والمبادرات في إطار التعاون الثلاثي بين الجزائر وتونس وليبيا. وذلك بما يتماشى مع ما تشتركُ فيه دُوَلُنَا الثلاث من اهتمامات ومقومات تكامل.
ويأتي هذا تجسيدا للرؤية التي وضعها قادة الدول الثلاث في القمة التشاورية المنعقدة بتونس في 22 أفريل 2024.
وتابع الوزير الأول إلى أنّ التعاون بين مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، الذي سيتدعم اليوم بالتوقيع على اتفاقية تعاون للمساهمة في تحفيز الشراكة بين البلدين، يمكن أن يشكل لبنة أساسيّة لتطوير التواصل والتفاعل وتبادل المعلومات وبناء الشراكات بين المؤسسات الاقتصادية الجزائرية والتونسية، خصوصاً عبر برمجة نشاطات منسقة تشمل تنظيم بعثات اقتصادية بين الجانبين والمشاركة الفعالة في المعارض والصالونات المنظمة في كلا البلدين، والعمل على تنظيم فعاليات اقتصادية مشتركة على المستوى الإفريقيّ.
كما أن الشراكات التي سيتم إبرامها اليوم بين متعاملين جزائريين وتونسيين في مجالات مختلفة، وهم مشكورون على ذلك، تعكس مدى حرصِنا المشترك على ترقية الشراكة الاقتصادية، وتُبرز إمكانيات وفُرص التعاون بين البلدين، التي يتعين استغلالها على النحو الذي يُمكِّن من توظيفها في خدمة أهداف الشراكة والتكامل والاندماج التي نصبو إليها جميعا.