موقع 24:
2025-06-03@15:14:52 GMT

الدراسة في أكاديمية الشعر باستخدام "التعليم الهجين"

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

الدراسة في أكاديمية الشعر باستخدام 'التعليم الهجين'

 كشفت أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للتراث، عن بدء التسجيل للموسم الأكاديمي الـ17 (دراسات الشعر النبطي وتحليله)، لغاية 15 سبتمبر (أيلول) الجاري، حيث ستكون الدراسة باستخدام التعليم الهجين (الواقعي والافتراضي).

وتعمل أكاديمية الشعر  على إعداد الطلبة للتعامل بفعالية وكفاءة مع الموروثات الشعرية والأدبية في خضم التطورات التي يشهدها العالم، وذلك حفاظا على موروث الوطن والأجداد، وتزويد الطلبة بمهارات البحث والتحليل، واطلاعهم على تجارب شعرية معروفة ومؤثرة، بالإضافة إلى إعدادهم لاستخدام التكنولوجيا بشكل فعال في عمليات البحث وإعداد الدراسات البحثية المختلفة، وصولاً إلى تمكينهم من كتابة الشعر بأوزانه وبحوره المتنوعة، وتطوير أدوات التحليل النقدي والتذوق الأدبي لديهم من خلال تطبيق مفاهيم وعمليات بحث الأعمال في أداء وكتابة تقارير البحث.

ويشتمل برنامج الدراسة على مسار يتعلق بالبحور والأوزان والقافية في الشعر النبطي (مسار تطبيقي)، يستهدف الشعراء المبتدئين والراغبين بتطوير مهاراتهم الشعرية، ومسار آخر يختص بمجال النقد والبحوث (نظري) يستهدف فئة النقاد والباحثين، ولمن يرغب من الشعراء، أما المسار الثالث فيشتمل على دراسة عملية متقدمة.
ويدرس الملتحقون بالبرنامج عدة مواد منها:" مدخل إلى الشعر الفصيح العام والخاص بالإمارات، مدخل إلى الثقافة الشعبية، أوزان وبحور الشعر النبطي، القافية، البناء الفني للقصيدة النبطية، بناء الصورة الشعرية، التقليد والتجديد، المخاطبات الشعرية بين الشعراء، فن الإلقاء الشعري، النقد في القصيدة الإماراتية، جمع الشعر من مصادره الأصلية، الإعلام والشعر النبطي".
يشار إلى أن أكاديمية الشعر تقدم برنامجًا شاملاً لدراسة الشعر وتحليله، وتعمل على تأهيل شعراء قادرين على كتابة القصائد، كما يدمج البرنامج المناهج الشعرية المتعددة، باستخدام أحدث وسائل التعليم، إلى جانب كونه يعزز المهارات الشعرية الأساسية للطلبة من خلال عمليات البحث والتحليل والأداء العملي، بهدف التمهيد لدخولهم إلى الساحة الشعرية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أكاديمية الشعر الإمارات

إقرأ أيضاً:

قلّص النفقات التشغيلية|تقرير: 88% من قادة الأعمال يؤكدون أن العمل الهجين ساعد في تحسين رضا الموظفين

كشف تقرير اقتصادي حديث أن تسعة من كل عشرة رؤساء تنفيذيين ومديرين ماليين يعبرون عن قلقهم حيال تأثير حالة عدم استقرار الاقتصاد الكلي على أعمالهم. وفي مواجهة هذه الظروف، يتجه العديد منهم إلى اعتماد نموذج العمل الهجين الذي يتيح للموظفين أداء مهامهم من مواقع متعددة، كاستراتيجية لحماية أعمالهم، وخفض التكاليف، وتعزيز مرونة العمليات.

ووفقًا للتقرير، أفاد 86% من الرؤساء التنفيذيين والمديرين الماليين بأنهم يتخذون خطوات استباقية لحماية استدامة أعمالهم في ظل هذا الوضع الاقتصادي غير المستقر. وتُظهر النتائج تزايد الاتجاه نحو تبني استراتيجيات مرنة، إذ أشار 83% إلى أن العمل الهجين يمثل جزءًا أساسيًا من استراتيجياتهم لتقليص التكاليف، مما يساعد على تخفيف آثار التقلبات الاقتصادية.

وأشار المسؤولون التنفيذيون إلى أن هذا النموذج عزز مرونة العمليات، ما ساهم في تقليص النفقات العامة، مثل تكاليف المكاتب والمرافق والمصروفات الأخرى (77%)، مما أتاح إعادة تخصيص الموارد إلى مجالات أخرى، أو توفير الحماية ضد التكاليف غير المتوقعة وتقلبات السوق المستقبلية. كما ذكر 74% من الرؤساء التنفيذيين والمديرين الماليين أن العمل الهجين ساعدهم على التوسع واستكشاف مواقع جديدة لأعمالهم، مما أتاح فرصًا أوسع للنمو ومرونة تشغيلية أعلى، بينما أفاد 83% بارتفاع إنتاجية الموظفين بشكل ملحوظ.

وفي إطار الاستجابة لزيادة التكاليف التشغيلية، أفاد أكثر من ثلثي المسؤولين التنفيذيين (67%) بأنهم إما قاموا أو يخططون للقيام بخفض التكاليف التشغيلية نتيجة لارتفاع التعريفات. ورغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة، أشار 37% من الرؤساء التنفيذيين إلى أن الحفاظ على الإنتاجية يمثل أولوية، بينما أكد 23% على أهمية رفاهية الموظفين، وذكر 17% أن تعزيز الاحتفاظ بالمواهب على المدى الطويل يُعد أولوية في ظل هذه الظروف.

وفي ضوء هذه التطورات، يُعتبر العمل الهجين أداة استراتيجية لتحفيز رضا الموظفين وتعزيز التوظيف المستقبلي، حيث أشار 88% من قادة الأعمال إلى أن العمل الهجين ساعد في تحسين رضا الموظفين.

وقال مارك ديكسون، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ "IWG": "في ظل التقلبات الاقتصادية، يُقيّم الرؤساء التنفيذيون بعناية كيفية التعامل مع حالة عدم اليقين، مع العمل في الوقت ذاته على تعزيز الكفاءة ودفع عجلة النمو. لقد أصبحوا على يقين بأن المرونة لا تمثل فقط وسيلة لحماية أعمالهم، بل أيضًا أداة لتعزيز إنتاجية فرق العمل. ومن خلال تمكين الموظفين من العمل بالقرب من منازلهم، عبر مكاتب محلية ومساحات عمل قريبة، تتمكن الشركات التي تعتمد النموذج الهجين من خفض تكاليفها بشكل كبير، وتحسين التوازن بين الحياة المهنية والشخصية لموظفيها".

طباعة شارك المديرين التنفيذيين وظائف

مقالات مشابهة

  • “المحقق” يفتح الملف: مَن ينقذ مئات الطلبة من سماسرة التعليم في الثانوية العامة المصرية؟
  • التعليم العالي تعلن حصاد أداء أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
  • سلطان يوجّه بتنظيم الدورة الرابعة لملتقيات الشعر العربي في إفريقيا
  • دعوة لإنشاء مركز سلامة الذكاء الاصطناعي.. حصاد أكاديمية البحث العلمي في 2024-2025
  • أكاديمية طويق تعلن عن إقامة أكثر من 40 معسكرًا وبرنامجًا تدريبيًا
  • مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع يعتمد معايير دراسة الطلبة المواطنين للتعليم العالي خارج الدولة
  • التعليم العالي: القومي لعلوم البحار يستقبل وفدًا نيجيريًا رفيع المستوى لتعزيز التعاون في الاقتصاد الأزرق
  • مجلس التعليم والتنمية البشرية يعتمد معايير دراسة الطلبة المواطنين للتعليم العالي خارج الدولة
  • الحكومة تستعرض إنجازات تطوير التعليم الجامعي: 12 جامعة أهلية جديدة تبدأ الدراسة العام المقبل
  • قلّص النفقات التشغيلية|تقرير: 88% من قادة الأعمال يؤكدون أن العمل الهجين ساعد في تحسين رضا الموظفين