الصين تقدم شكوى ضد كندا أمام منظمة التجارة العالمية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
تعتزم الصين التقدم بشكوى ضد كندا أمام منظمة التجارة العالمية، للطعن في قرار أوتاوا بفرض رسوم جمركية جديدة تصل إلى 100%، على مركبات كهربائية ومنتجات الصلب والألومنيوم الصينية.
ووصفت وزارة التجارة، الرسوم الجمركية بأنها "حمائية تجارية" تشوه سلاسل التوريد العالمية، وحثت كندا على سحب هذه الإجراءات، طبقاً لبيان صدر اليوم الجمعة، حسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء.
China has put forward a consultation request to Canada at the World Trade Organization (#WTO) over Canada's plan to impose surtaxes on electric vehicles as well as steel and aluminum products imported from China. Read update: https://t.co/qlMnCbCtXA pic.twitter.com/H8WFZoLuBT
— China Xinhua News (@XHNews) September 6, 2024وهذه المرة الثالثة، التي ترفع فيها الصين شكوى بشأن الرسوم الجمركية حول المركبات الكهربائية، أمام منظمة التجارة العالمية هذا العام، في أعقاب قضايا ضد أمريكا في مارس (أذار)، والاتحاد الأوروبي في أغسطس (آب) الماضيين.
ومع ارتفاع صادرات الصين لمواجهة اقتصادها المحلي المتباطئ، تزيد المزيد من الدول الرسوم الجمركية على السلع الصينية، أو تدرس رفعها.
وكانت الصين قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، أنها فتحت تحقيقاً بشأن مكافحة الإغراق يتعلق بواردات الكانولا الكندية، رداً على الرسوم التي فرضتها كندا على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين.
وقالت وزارة التجارة الصينية إن "صادرات الكانولا الكندية ارتفعت بصورة كبيرة، ويتم بيعها بأسعار أقل من تكاليف الإنتاج". وأشارت الصين إلى أنها "ستتخذ جميع الإجراءات الضرورية للدفاع عن حقوقها الشرعية ومصالح الشركات الصينية".
وكانت الحكومة الكندية قد أعلنت الأسبوع الماضي، أنها ستفرض رسوماً بنسبة 100% على واردات السيارات الكهربائية من الصين، ابتداء من الأول من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. كما أعلنت أوتاوا فرض رسوم بنسبة 25% من منتجات الصلب والألومنيوم الصينية، ابتداء من 15 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كندا الصين الصين كندا
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: غزة تشهد أسوأ سيناريو للمجاعة.. والناس يموتون لنقص التغذية
نشرت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، تقريرا حول المجاعة في غزة، والتي أكدت أنها تشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيفُ المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن "الناس لا يجدون طعاما لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء.
وأشارت الصحة العالمية إلى أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.
وأوضحت أن الموت جوعا يعني موتا بطيئا ومؤلما، فالطفلُ الجائع، وهو من بين الفئات الأشد ضعفًا وعرضة للخطر، قد يبكي من الألم بكاء مستمرا، إلى أن يصير أضعف من أن يستطيع البكاء، كما أن الطفل المصاب بسوء التغذية الحاد سيفقد حياته إذا لم يُعالج على وجه السرعة.
وذكرت "أن وقف نزيف الأرواح المؤلم وعكس مسار هذه المأساة التي من صنع الإنسان سيستغرق شهورًا، إن لم يكن سنوات، ذلك أن تعافي شخص مصاب بسوء التغذية أمر يتطلب عناية طبية متخصصة، وتغذية علاجية صحيحة، ومكملات غذائية دقيقة مناسبة.