حالة تأهب قصوى جنوب شرقي المغرب وتعليق الدراسة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
سرايا - قال "هسبريس" نقلا عن مصادر بمناطق متفرقة جنوب شرقي المغرب إن هناك حالة استنفار عالية تحالفت فيها السلطات المحلية والمجتمع المدني عقب صدور نشرة إنذارية عن مديرية الأرصاد الجوية.
وتوقعت الأرصاد الجوية في النشرة الإنذارية من مستوى يقظة أحمر (70 – 120 ملم) تساقطات مطرية رعدية قوية جدا بعدد من مناطق المملكة مصحوبة بحبات البرد وهبوب الرياح ابتداء من يوم الجمعة إلى يوم الأحد المقبل.
وأفادت المصادر بأن المناطق المعنية هي عمالات وأقاليم زاكورة، تنغير، الرشيدية، ورزازات وطاطا.
وقال رئيس جمعية أصدقاء البيئة بإقليم زاكورة جمال أقشباب إن المعطيات المتوفرة بخصوص عمليات تنسيق تتم حاليا مع السلطات المحلية من أجل تحقيق حالة تأهب قصوى لأن النشرة الإنذارية تطلبت مستوى يقظة أحمر وهذا إنذار يجب التعامل معه بجدية تفاديا لوقوع أي حوادث خطيرة على هذا المستوى.
وأضاف أن "الفاعلين البيئيين فيما بينهم قاموا بعمليات تكّتل واضحة من أجل الخروج بصفر كارثة من حيث الأرواح".
وذكر أقشباب أن الرّحل هم الأكثر تضررا من الفيضانات التي يمكن أن تلحق أضرارا بليغة بالساكنة وممتلكاتها إذا حدثت بوتيرة حادة، مشيرا إلى وجود عمليات تحسيسية ميدانية جارية بالتنسيق مع السلطات المحلية والمجالس المنتخبة من أجل تنبيه الجميع وأخذ الاحتياطات، وهذا ليس فقط على مستوى زاكورة والنواحي، ولكن الأمر معمّم على مستوى الجنوب الشرقي وهذا ما توضحه التحركات التفاعلية على مستوى وسائط الاتصال.
وشدد المتحدث على أن التركيز بشكل مبدئي انصبّ على المناطق التي يمكن أن تكون قلب العاصفة حيث جرى إشعار الناس لتفادي المسالك والطرقات المارة أو المحاذية للوديان وتفادي عبور القناطر تجنبا لأي هشاشة يمكن تسجيلها وقد تفضي إلى جرف هذه المنشآت، مؤكدا أن سلطات التربية الوطنية علقت الدراسة ابتداء من يوم الجمعة وهو ما يعني أن التأهب واضح.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تقصف مستشفيين في شمال كردفان
قصفت قوات الدعم السريع الجمعة مستشفيين وأحياء سكنية في مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان في جنوب السودان، وفق ما أورد مصدر عسكري وشهود.
وأفاد مصدر عسكري لوكالة فرانس برس أن "قوات الدعم السريع استهدفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة الأبيض" مضيفا أنها "قصفت مستشفى الضمان والسلاح الطبي" في وسط المدينة صباح الجمعة.
وأكد شهود عيان كانوا في محيط مستشفى الضمان الهجمات.
ويأتي قصف المنشآت الصحية في السودان، وسط تفش واضح لمرض الكوليرا، حيث أعلنت وزارة الصحة السودانية، الثلاثاء، تسجيل 2729 إصابة جديدة بالكوليرا، بينها 172 حالة وفاة، في عدة ولايات سودانية خلال الأسبوع الماضي، مشيرة إلى تصاعد وتيرة انتشار المرض على نحو مقلق.
وأوضحت الوزارة أن أكثر من 90 بالمئة من الحالات تم رصدها في ولايات الخرطوم والجزيرة وشمال كردفان وسنار والنيل الأبيض ونهر النيل.
من جانبها، أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" بأن انتشار الكوليرا في ولاية الخرطوم بلغ مستويات خطيرة، مؤكدة أنها تدعم سبعاً من أصل 13 وحدة مخصصة لعلاج الكوليرا في الولاية، وتعمل بالتنسيق مع السلطات الصحية على تعزيز الاستجابة الطارئة للوباء.
وطالبت المنظمة بضرورة تدخل عاجل من الجهات المانحة والمنظمات الدولية لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي، محذرة من تفاقم الأزمة في حال عدم تلبية الاحتياجات العاجلة للمناطق المتضررة.
وبحسب الوزارة، فإن متوسط الإصابات الأسبوعية في الخرطوم يتراوح بين 600 و700 حالة خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة.
وبلغ العدد الكلي للإصابات في البلاد حتى 6 أيار/مايو الجاري أكثر من 60 ألف حالة، منها 1632 حالة وفاة، وفق بيانات حكومية رسمية.
وكانت السلطات قد أعلنت تفشي الكوليرا رسمياً في آب/أغسطس 2024، قبل أن تتراجع الإصابات في شباط/فبراير الماضي، إلا أن المرض عاد للانتشار مؤخراً نتيجة لاستخدام مياه شرب ملوثة بعد توقف عدد من المحطات الرئيسية عن العمل.