قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي بكلية الدراسات العليا بجامعة القاهرة، إن هناك لائحة انضباط مدرسية جديدة ستطبق مع بداية العام الدراسي الجديد، مشيرا إلى أن اللائحة المدرسية السابقة عُدلت لتأتي بعنوان لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي.

لائحة الانضباط المدرسي

وأضاف حجازي، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى، اليوم الجمعة، أن اللائحة لا تعمل فقط على معالجة السلوكيات السلبية التي تهدد البيئة التربوية، إذ أنها تهتم بتحفيز وجذب الطلاب للمدرسة ودعم السلوكيات الإيجابية.

أستاذ علاقات دولية: الاتحاد الأوروبي عجز عن فرض عقوبات على سموتريش وبن غفير رئيس الوزراء الأسبق يفاجىء شريف عامر على الهواء بسبب الفنان أسامة عباس

وأكد، أن اللائحة تهدف إلى تعزيز السلوك الإيجابي والحد من السلوك السلبي، وتوفير أساليب جيدة ومناسبة للتعامل مع الطلاب وفق أسس تربوية وعلمية مع الطلاب.

ونوه، بأنه لا بد من وجود أساليب علمية تستخدمها هيئة التدريس لحل المشاكل التي يمكن أن تنشأ بين الطلاب، فضلا عن أن اللائحة تنظم العلاقات بين الطلاب بعضهم البعض، وبين المعلمين وأولياء الأمور.

ولفت، إلى أن اللائحة قسمت المخالفات السلوكية إلى أربع مستويات، مثل مشاركة الطالب لطابور المدرسة، والالتزام بالزي المدرسي تعد المستوى الأول من المخالفات، فضلا عن أن المخالفات متوسطة الخطورة تكمن في غياب الطالب عن المدرسة باستمرار مع عدم وجود عذر يبرر غيابه. 
وتابع، أن المخالفات الخطيرة التي يمكن أن يرتكبها الطالب مثل التنمر بجميع أنواعه، والغش والشروع في الغش، إلى جانب المخالفات شدة الخطورة التي يكون بها شق جنائي وقانوني خارج إطار المدرسة. 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد لائحة الانضباط المدرسي أستاذ علم النفس التربوي صباح الخير يا مصر القناة الاولى

إقرأ أيضاً:

لماذا أصبحت مصر وجهة مفضلة للطلاب العرب في السنوات الأخيرة؟

 

تشهد مصر في السنوات الأخيرة طفرة واضحة في الإقبال على التعليم الجامعي من قبل الطلاب العرب، خاصة من دول الخليج مثل السعودية والإمارات والكويت. لم يعد الأمر مجرد تقارب ثقافي أو لغوي، بل أصبح خيارًا مدروسًا يعتمد على جودة التعليم وتنوع التخصصات وتكلفة الدراسة المعقولة مقارنة بدول أخرى. هذا التوجه يعكس ثقة متزايدة في المنظومة التعليمية المصرية التي تشهد تطورًا متسارعًا على مستوى المناهج والبنية التحتية والخدمات الطلابية.

تشير الإحصاءات الصادرة عن وزارة التعليم العالي المصرية إلى أن أعداد الطلاب الوافدين تجاوزت حاجز 100 ألف طالب من أكثر من 70 دولة، وهو رقم يعكس مدى الجاذبية التعليمية لمصر في المنطقة العربية. وتأتي كليات الطب، الصيدلة، الهندسة، وإدارة الأعمال على رأس قائمة التخصصات الأكثر طلبًا، تليها برامج الدراسات العليا التي أصبحت بدورها تحظى باهتمام واسع من خريجي الجامعات العربية.

من أهم الأسباب التي تدفع الطلاب لاختيار مصر هي السمعة الأكاديمية العريقة لجامعاتها، مثل جامعة القاهرة وعين شمس والمنصورة وبدر، إلى جانب الجامعات الخاصة الحديثة التي توفر بيئة تعليمية متقدمة ومعتمدة دوليًا. كما تلعب تكاليف المعيشة المنخفضة نسبيًا دورًا محوريًا في اتخاذ القرار، حيث يستطيع الطالب الحصول على تجربة تعليمية متميزة بتكلفة أقل من نصف ما قد ينفقه في دول أخرى ذات مستوى أكاديمي مماثل.

جانب آخر لا يقل أهمية هو التنوع الثقافي والبيئة الآمنة التي تحتضن الطلاب الوافدين. فمصر تقدم تجربة معيشية متكاملة تجمع بين الدراسة، والانفتاح على ثقافة عربية أصيلة، وحياة اجتماعية غنية بالأنشطة الأكاديمية والثقافية. هذه العوامل تجعل الطالب يشعر بالانتماء منذ الأيام الأولى، مما يسهل عليه الاندماج والتأقلم.

ويؤكد عدد من الأكاديميين أن الدراسة في مصر باتت تمثل محورًا تعليميًا متطورًا في المنطقة، بفضل سياسات التحديث المستمرة في الجامعات وبرامج الاعتماد والجودة التي تتبناها وزارة التعليم العالي. وفي هذا السياق، يقول أحد المختصين في شؤون الطلاب الوافدين:

“منصة مثل ادرس في مصر تساعد الطلاب السعوديين والإماراتيين في اختيار الجامعة المناسبة واستكمال إجراءات التقديم بسهولة وشفافية، مما يسهم في زيادة أعداد الطلاب الوافدين عامًا بعد عام.”

كما لعبت التحول الرقمي في الخدمات التعليمية دورًا كبيرًا في جذب المزيد من الطلاب. فاليوم يمكن لأي طالب الاطلاع على تفاصيل البرامج الجامعية، ومتطلبات القبول، ونماذج السكن الجامعي، وخدمات ما بعد القبول من خلال المنصات الإلكترونية الرسمية أو المكاتب المعتمدة لتقديم خدمات الدراسة بالخارج في مصر. هذه المنظومة الرقمية وفرت تجربة سلسة وسريعة، ما جعل العملية أكثر احترافية وموثوقية.

ولا يمكن إغفال دور مكاتب القبول الجامعي في مصر للطلاب الوافدين، التي أصبحت الجسر الرئيسي بين الطالب العربي والجامعة المصرية. فهي تقدم خدمات استشارية مجانية، وتساعد في تجهيز الأوراق، وتوفير السكن، وحتى متابعة الطالب بعد التحاقه بالدراسة. هذا الدعم المستمر خلق بيئة مشجعة تسهّل خطوات الدراسة في مصر وتزيل العقبات الإدارية التي كانت تواجه الطلاب في الماضي.

ختامًا، يمكن القول إن تجربة الدراسة في مصر أصبحت نموذجًا عربيًا ناجحًا يجمع بين الجودة الأكاديمية، والتكلفة المناسبة، والبيئة الآمنة. ومع استمرار الإصلاحات وتطوير الجامعات، يبدو المستقبل واعدًا لمزيد من الانفتاح التعليمي واستقطاب الطلاب من مختلف أنحاء العالم العربي والإفريقي.

مقالات مشابهة

  • منع خروج الطلاب من المدارس قبل انتهاء اليوم الدراسي
  • اعتماد إلزامي ومصفوفة مخاطر.. أبرز ملامح لائحة تفتيش المباني
  • عاجل ملحق إلزامي وموافقة مسبقة.. لائحة جديدة تنظم المنتجات الاستثمارية الوقفية
  • معلمة تتعرض للرشق بالحجارة.. ومسؤولة ترد: (عادي)
  • لماذا أصبحت مصر وجهة مفضلة للطلاب العرب في السنوات الأخيرة؟
  • اب يتقدم بشكوى ضد مدير مدرسة بعد وضرب ابنه في عمّان
  • منع الأسلحة وتراخيص إلزامية وقيود على التصوير.. لائحة جديدة للمحميات
  • منع الأسلحة وتراخيص إلزامية وقيود على التصوير.. لائحة جديدة للمحميات - عاجل
  • تستهدف الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور.. «الدعوة» تطلق برامجها الدعوية والتربوية للعام الدراسي
  • رغم مرور اسابيع من بداية العام الدراسى الجديد.. مدارس الاسكندرية تحتاج الى انعاش