تصريح ناري من بن قرينة عقب آداء واجبه الإنتخابي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أدى اليوم السبت، رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، واجبه الانتخابي، والمتعلق بالرئاسيات.
وقال بن قرينة عقب الإدلاء بصوته “ها قد وصلنا اليوم إلى هذه المحطة التي أدينا فيها واجبنا الانتخابي. بعد محطات كثيرة حرصنا فيها على المساهمة المتواضعة لانجاح هذا الاستحقاق الوطني. وكلي ثقة في الله ثم في شعبنا أن نرى ثمرة ذلك في نسبة مشاركة.
وأضاف بن قرينة “بعونه تعالى نتمنى على الله أن تكون نسبة المشاركة في هذه الرئاسية أكثر من سابقتها. مما سيعكس مستوى الوعي بالتحديات الذي طالما ناضلنا من أجل إشاعة مجابهتها وشرحها بين مختلف الاوساط والفئات الشعبية”.
وسجل رئيس حركة البناء الوطني ارتياحه للجو والظروف التي جرت فيها الحملة الانتخابية. والتي مكنت كل المتنافسين وممثليهم من عرض برامجهم ومشاريعهم.
وحيا بن قرينة مستوى الوعي السياسي الكبير لدى الجزائريين وتشبثهم باللحمة المجتمعية والوحدة الوطنية. والمحافظة على مكتسب الامن والاستقرار.
كما دعا الجزائريين الى هبة شعبية للمشاركة في هذه الانتخابات والإدلاء بصوتهم تعبيرا عن ارادتهم الحرة واختيارهم السيد. تحصينا لوطنهم بالنظر الى التحديات الكبرى التي ستواجهها بلادهم بالداخل والخارج. من أجل استكمال بناء الجزائر الجديدة ورفع تحدي التنمية وتحقيق الرخاء الاجتماعي
وفي الاخير أكد ان كلمة الفصل تعود للمواطن الجزائري الذي هو سيد اختياره. ويقرر لمن سيسند قيادة البلاد للسنوات الخمس القادمة. وفي البداية وفي النهاية يبقى المنتصر الحقيقي هو المواطن الجزائري والمنتصر الحقيقي هو الشعب الجزائري. والمنتصر الحقيقي هي الديمقراطية. والمنتصر الحقيقي هي القضايا العادلة وعلى راسها قضية فلسيطين الشاهدة و غزة العزة. وقضية الشعب الصحراوي. والخاسرون هم الحاقدون والمتربصون والبائسون والمرجفون والمترددون.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن قرینة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف من هو المنافق الحقيقي
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته خلال منشور جديد له عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن من تشرّع ولم يتحقق فقد تفسّق، ومن تحقق ولم يتشرّع فقد تزندق».
وتابع: ذلك لأن الشريعة أساسٌ لا غنى عنه، وهي ابتداء الطريق، والوعاء الذي يُحمل فيه الخير. لا يصح تركها بحال، فهذه الكلمة بيانٌ لحقيقة وردٌّ لتهمة، ويجب علينا أن نُدرك موضع الصوفي السالك من هذه الحقيقة..
الزنديق
وأشار إلى أن فالزنديق – في حقيقته – يُطلق على المنافق، ويُطلق أيضًا على العدمي.
ومن هو هذا العدمي؟
وأوضح ان العدمي هو الذي يُظهر التديُّن ويُبطن الفساد، يصلي الفريضة وينقب الأرض.
وما معنى "يصلي الفرض وينقب الأرض"؟
نوه انه كان من أشدّ أنواع السرقة والإجرام أن يستأجر أحدهم بيتًا بجوار بيت غني، ثم يبدأ في حفر نفقٍ تحت الأرض حتى يصل إلى بيت جاره لا من الباب ولا من النافذة، بل من تحت الأرض!
وذلك فعلٌ شنيع يتطلّب وقتًا، وأدوات، وفنًّا، وصبرًا، وتخطيطًا. فهو مجرم محترف، متجذر في الإجرام، لا يتوب ولا يندم، ولا يرتدع، ومع هذا يصلي!
فإذا ضمّ إلى إجرامه هذا رياء العبادة، كانت صلاته وسيلةً لإخفاء جريمته، وستارًا لسرقته وعدوانه، فزاد بذلك إثمًا؛ لأنه اتخذ الدين حيلةً للتدليس والتلبيس.
وهذا هو معنى المثل: "يصلي الفرض وينقب الأرض"؛ أي أنه لم يرد بالصلاة وجه الله، وإنما أراد التمويه على جريمته.
وهذا هو الزنديق الحقيقي؛ الإنسان المتناقض، الذي لا يندم على المعصية، ولا يرجع عنها، بل يستمرؤها ويستحلها، ويزعم أنه على خير، وأنه في مقامٍ لا يحتاج فيه إلى الشريعة، مدّعيًا أنه قد وصل إلى الله، وأن بينه وبين الله عمارًا خاصًّا يُغنيه عن الشريعة!
أبدًا، هذا دجالٌ زنديق، كما نصَّ على ذلك أهل الله رحمهم الله، فقد وضعوا لنا هذه القواعد لتحصين السالكين في طريق الله من وساوس الشياطين، وبدع المبتدعين، وأهواء الضالين، الذين يريدون صرف الناس عن الله ورسوله وشريعته.
وقد وقع بعض الناس في رد فعلٍ خاطئ، فأغلق باب التصوف بالكلية، سدًّا للذريعة، فسدّ على نفسه بابًا من أبواب الخير، وضيّق على قلبه موردًا من موارد الرحمة، والله سبحانه وتعالى حين أنزل الشريعة، أنزلها لتكون سبيلاً للطاعة، ومجالًا للعبادة، ومصدرًا للأنوار، وموطنًا للسكينة، ومفتاحًا للسعادة.
فبها يحظى الإنسان باحترامٍ من الله، ومعاملةٍ كريمةٍ مع نفسه وربه،
وقد جاء في الحديث: « إن الله يباهى بالشاب العابد الملائكة ».[أخرجه ابن السنى في اليوم والليلة، والديلمي]
وكان النبي ﷺ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ ويقول:
« مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ، مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ؛ مَالِهِ وَدَمِهِ وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلَّا خَيْرًا ».
فالله سبحانه وتعالى يُحب صنعته، ويخص من أطاعه بفضله، ويعلي من عباده من تحققت في قلبه العبودية الصادقة له، ولا يكون ذلك إلا ثمرة العبادة والتزام الشريعة.