أردوغان يدعو لتشكيل "تحالف إسلامي" ضد "الإرهاب الإسرائيلي"
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
إسطنبول - رويترز
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت إن الدول الإسلامية يتعين عليها أن تشكل تحالفا ضد ما وصفه "بالتهديد التوسعي المتزايد" من جانب إسرائيل.
وأدلى أردوغان بهذه التصريحات بعد أن قال مسؤولون فلسطينيون وأتراك إن امرأة تحمل الجنسيتين الأمريكية والتركية قُتلت على يد القوات الإسرائيلية خلال مشاركتها أمس الجمعة في مسيرة مناهضة للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
وقال أردوغان خلال فعالية لجمعية المدارس الإسلامية بالقرب من إسطنبول "الخطوة الوحيدة التي ستوقف الغطرسة والبلطجة الإسرائيلية والإرهاب الحكومي الإسرائيلي هي تحالف الدول الإسلامية".
وأضاف أن الخطوات التي اتخذتها تركيا في الآونة الأخيرة لتحسين علاقاتها مع مصر وسوريا تهدف إلى "تشكيل خط تضامن ضد التهديد التوسعي المتزايد"، والذي قال إنه يهدد أيضا لبنان وسوريا.
واستقبل أردوغان نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في أنقرة الأسبوع الماضي وناقشا حرب غزة وسبل إصلاح العلاقات الفاترة منذ فترة طويلة خلال أول زيارة لرئيس مصري إلى تركيا منذ 12 عاما.
وبدأت العلاقات بين البلدين في التحسن في عام 2020 عندما بدأت تركيا جهودا دبلوماسية لتخفيف حدة التوتر مع دول في المنطقة منها الإمارات والسعودية.
وقال أردوغان في يوليو تموز إن تركيا ستوجه دعوة إلى الرئيس السوري بشار الأسد "في أي وقت" لإجراء محادثات محتملة لاستعادة العلاقات بين الجارتين بعد انقطاعها في عام 2011 في أعقاب اندلاع الحرب الأهلية السورية.
ولم تصدر إسرائيل تعليقا حتى الآن على التصريحات التي أدلى بها أردوغان اليوم السبت.
وقال الجيش الإسرائيلي بعد واقعة أمس الجمعة إنه يحقق في تقارير تفيد بمقتل امرأة أجنبية "نتيجة إطلاق نار في المنطقة. تفاصيل الواقعة والظروف التي أصيبت فيها قيد المراجعة".
ولم يصدر تعليق حتى الآن من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على واقعة أمس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المغرب..عفو ملكي يشمل 1526 سجيناً بمناسبة عيد الأضحى
رام الله - دنيا الوطن
أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس، الجمعة، عفوًا عن 1526 شخصًا بمناسبة حلول عيد الأضحى، بينهم 15 مدان بقضايا تطرف وإرهاب بعد مراجعة مواقفهم.
وقالت وزارة العدل، في بيان، إن العفو الملكي جاء عشية عيد الأضحى، الذي يصادف السبت، أول أيامه في المملكة.
وذكرت أن "العفو الملكي شمل 1305 سجناء، و206 أشخاص في حالة سراح (صدرت بحقهم أحكام ابتدائية ولم يتم البت في استئنافها بعد)، إضافة إلى 15 شخصًا مدانين في قضايا الإرهاب أو التطرف".
وأوضحت الوزارة أن "العفو عن المدانين في قضايا الإرهاب جاء بعدما أعلنوا رسميًا تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، ومراجعتهم لتوجهاتهم الفكرية ونبذهم للتطرف والإرهاب".
وأقرت البلاد في 2016، استراتيجية جديدة تتعلق بالمعتقلين وموظفي السجون، تهدف إلى ضمان أمن وسلامة النزلاء، وتشمل "أنسنة (جعلها إنسانية) ظروف الاعتقال" و"إعداد المعتقلين للاندماج الاجتماعي والاقتصادي".
وفي العام التالي، أطلقت المندوبية العامة لإدارة السجون، بالشراكة مع "الرابطة المحمدية للعلماء" و"المجلس الوطني لحقوق الإنسان"(حكوميتان)، برنامج "مصالحة".
ويعمل البرنامج على محاربة التطرف، بالاعتماد على التربية الدينية والمواكبة النفسية، وتنظيم ورش عمل تُعنى بالقانون ونشر ثقافة حقوق الإنسان وتقديم تأطير سياسي اقتصادي، حسب السلطات.