"قلق" أوكراني بعد أنباء نقل صواريخ إيرانية إلى روسيا
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأوكرانية، السبت، إنها تشعر بقلق بالغ إزاء تقارير إعلامية عن احتمال نقل وشيك لصواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا.
وأضافت الوزارة، في بيان أرسلته للصحافيين عبر البريد الإلكتروني، أن تعزيز التعاون العسكري بين إيران وروسيا يشكل تهديداً لأوكرانيا وأوروبا والشرق الأوسط، داعية المجتمع الدولي إلى زيادة الضغط على البلدين.وذكرت شبكة "سي.إن.إن" وصحيفة "وول ستريت جورنال"، الجمعة، نقلا عن مصادر دون الكشف عنها، أن إيران نقلت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا.
وكانت رويترز قد أفادت في أغسطس (آب) بأن روسيا تتوقع تسلم شحنة قريباً تضم المئات من صواريخ فتح-360 الباليستية قصيرة المدى من طهران، وبأن العشرات من العسكريين الروس يجري تدريبهم في إيران على تلك الأسلحة الموجهة بالأقمار الصناعية لاستخدامها في حرب أوكرانيا في نهاية المطاف.
وعبرت الولايات المتحدة، وهي حليفة رئيسية لأوكرانيا، أيضاً عن قلقها إزاء النقل المحتمل للصواريخ.
بعد تقارير عن نقل صواريخ باليستية إلى #روسيا..واشنطن تُحذر #إيران https://t.co/YqEAuCPSRN
— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2024وقال شون سافيت، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، :"أي نقل للصواريخ الباليستية الإيرانية إلى روسيا سيمثل تصعيداً جذرياً في دعم إيران للعدوان الروسي على أوكرانيا".
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك إن موقف طهران بشأن صراع أوكرانيا لم يتغير.
وأضافت: "تعد إيران تقديم الدعم العسكري لأطراف تخوض صراعاً، يؤدي إلى زيادة عدد القتلى، ودمار البنية التحتية، والابتعاد عن مفاوضات وقف إطلاق النار، أمراً غير إنساني".
وتابعت "لذلك تمتنع إيران عن التورط في هذه الأفعال بنفسها، كما تدعو الدول الأخرى لوقف إمداد الجانبين المشتركين في الصراع بالأسلحة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية إيران إلى روسیا
إقرأ أيضاً:
مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مغبة استخدام “لغة الإنذارات” تجاه روسيا، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تمثل “خطوة نحو الحرب”، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، بل مع الولايات المتحدة نفسها.
وجاء تعليق مدفيديف على خلفية تصريحات أدلى بها ترامب في وقت سابق، قال فيها إنه قرر تقليص المهلة التي حددها سابقاً للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوماً إلى ما بين 10 و12 يوماً، مبرراً ذلك بعدم إحراز تقدم ملموس في جهود إنهاء النزاع.
وكتب مدفيديف في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران، وكل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا درب جو النعسان!”
وأشار مدفيديف إلى أن لجوء واشنطن إلى هذه اللغة التصعيدية لا يخدم الاستقرار الدولي، بل يفتح الباب أمام مزيد من التوتر بين القوى النووية الكبرى، محذراً من أن موسكو لن تتجاوب مع ما وصفه بـ”التهديدات المبطنة”.
ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت يشهد فيه الصراع في أوكرانيا جموداً سياسياً وعسكرياً، وسط تعثر الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية.
كما يعكس التباين المتزايد في الخطاب السياسي داخل الولايات المتحدة تجاه الملف الأوكراني، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.