أوكرانيا تعبر عن قلقها من تقارير عن احتمال نقل صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعربت السلطات في أوكرانيا عن قلقها من تقارير عن احتمال نقل صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إيران تنفي إمداد روسيا بصواريخ باليستية في حرب أوكرانيا وول ستريت جورنال: إيران أرسلت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا
إيران تنفي إمداد روسيا بصواريخ باليستية في حرب أوكرانيا
وفي إطار آخر، نفت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، التقارير الإعلامية الغربية، التي أفادت بأن طهران نقلت صواريخ باليستية إلى روسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا.
وقالت البعثة، في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، اليوم السبت، إن موقف إيران بشأن حرب أوكرانيا، الذي يؤكد ضرورة الامتناع عن أي إجراء يؤدي إلى تصعيد الأعمال العدائية، لم يتغير.
وأضافت "تعتبر إيران تقديم المساعدة العسكرية للأطراف المشاركة في الصراع - مما يؤدي إلى زيادة الخسائر البشرية وتدمير البنية التحتية والابتعاد عن مفاوضات وقف إطلاق النار - غير إنساني إن إيران لا تمتنع عن الانخراط في مثل هذه الإجراءات فحسب، بل تدعو أيضًا الدول الأخرى إلى وقف إمداد الأطراف المشاركة في الصراع بالأسلحة".
وكان مسؤولون أمريكيون قد أعربوا أمس/الجمعة/ عن قلقهم إزاء ما وصفوه بــ "التصعيد الخطير في حرب أوكرانيا"، بعد تقارير نشرتها وسائل إعلام غربية تفيد بأن إيران نقلت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا.
وكثيرًا ما وجهت دول غربية، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، اتهامات لإيران بتزويد روسيا بالأسلحة منذ اندلاع حرب أوكرانيا في فبراير 2022.
كما رفض سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرفاني بشكل قاطع يوم الخميس الماضي، المزاعم التي وصفها بأنها "لا أساس لها من الصحة ومضللة" في خطابين أرسلهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، مشيرًا إلى أن الدول الثلاث التي تتهم إيران "متورطة بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا وتساهم بشكل كبير في تصعيده من خلال توريد الأسلحة المتقدمة".
واعتبر أن إمداد الأسلحة الغربية "أطال" أمد حرب أوكرانيا وألحق الضرر بالمدنيين والبنية التحتية المدنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا صواريخ باليستية إيرانية روسيا الأمم المتحدة صواریخ بالیستیة فی حرب أوکرانیا إلى روسیا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هذا ما تريده أوكرانيا بعد هجماتها النوعية ضد روسيا
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن هجوم أوكرانيا على جسر القرم يعتبر ضربة رمزية ومعنوية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يعتبره جزءا أساسيا من مشروع ضم شبه جزيرة القرم.
ورجح حنا -في حديثه للجزيرة- تنفيذ الهجوم الأوكراني عبر مسيّرة مائية تحمل وزنا كبيرا من المتفجرات، مشيرا إلى أن الهجوم يشكل ضربة لوجستية للجيش الروسي في حربه على أوكرانيا.
وأعلن جهاز الأمن الأوكراني، اليوم الثلاثاء، أنه نفذ هجوما وصفه بـ"الفريد من نوعه" ضد جسر القرم للمرة الثالثة منذ بدء الحرب مع روسيا.
وكشف أن الهجوم تم عبر تفخيخ من تحت الماء بـ1100 كيلوغرام من المتفجرات، مما أدى إلى تضرر أساسات الجسر نتيجة الانفجار.
ويربط جسر القرم -الذي افتتحه بوتين عام 2018″- البر الرئيسي لروسيا بشبه جزيرة القرم، التي ضمتها لسيطرتها منذ عام 2014، وهو ما لم يحظَ باعتراف دولي حتى اليوم.
وكذلك، يعد أطول جسر في أوروبا، إذ يبلغ طوله 19 كيلومترا، وارتفاعه 35 مترا عن سطح البحر.
ووفق الخبير العسكري، فإن السكك الحديدية مهمة في العقلية الروسية التاريخية، إذ تعتمد عليها بشكل كبير في النقل اللوجستي.
وبشأن تصاعد الهجمات الأوكرانية على روسيا، قال حنا إن الحرب تخاض لأهداف سياسية، لذلك تسعى كييف إلى خوض "حرب لا تماثلية"، بعدما أثبتت أنها قادرة على ضرب أهم رموز القوة الروسية مثل الجسور والقاذفات الإستراتيجية ذات البعد النووي.
إعلانوتزيد هذه الهجمات الأوكرانية الضغط على روسيا، خاصة بعدما ترك الرئيس الأميركي دونالد ترامب كييف من دون سلاح واستعلام تكتيكي، كما يقول حنا.
وقبل يومين، أعلنت الاستخبارات الأوكرانية نجاحها في تنفيذ عملية نوعية استهدفت الطيران الإستراتيجي الروسي، أسفرت عن تدمير 40 طائرة، في حين توعدت موسكو بالرد، وقالت إن الهجمات استهدفت مطارات في 5 مقاطعات.
ووصف الخبير العسكري الهجمات الأوكرانية بالمفاجأة الإستراتيجية مقابل فشل روسي إستراتيجي، بعدما كانت تشير التوقعات إلى "ضربات بمسيّرات كبيرة في النهار باتجاه أهداف قريبة، لكن ما حدث تم بمسيّرات صغيرة ضربت أهدافا بعيدة المدى".
وخلص إلى أن أوكرانيا تحاول العودة إلى التوازن، إذ تتطلع إلى رفع مستوى الكلفة والأثمان وزيادة الضغط الداخلي على بوتين، مرجحا أن يرفض الرئيس الروسي هذا الواقع الجديد، وسيواصل الحرب.
وحسب حنا، فإن الجيش الروسي يمتلك الأفضلية في هذه الحرب، ويطالب نظيره الأوكراني بالانسحاب من 4 أقاليم أوكرانية.
وأعرب عن قناعته بأن العمليات الأوكرانية سوف تستمر لأنها تعطي لا تماثلية في الحرب بـ"استعمالها أفضل ما تملك، ومنع الطرف الآخر من استعمال أفضل ما يملك".
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا واسعا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.