الأقرب إلى قلبه.. حلمي التوني يبدع برسوماته في عالم الصغار
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كان قلبه ينبض بالحياة، يحلم دومًا برسم البهجة، ليتجلى ذلك في رسومات المبدع الراحل الفنان التشكيلي حلمي التوني، المختلفة ذات الألوان الزاهية، التي تظهر ملامح وإبداعات عدة، بمجرد رؤيتها ترتسم بسمة على شفتيك، وتعود وكأنك طفل صغير لم يتجاوز الـ10 أعوام.
دفع حب عالم الصغار الفنان التشكيلي حلمي التوني، إلى تقديم تشكيلة مختلفة من الأعمال الفنية المميزة، والتي سيطر عليها الطابع الطفولي، ظهرت فيه رسوماته المتنوعة، والتي تحدث عن بعض منها في خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي المذاع على فضائية سي بي سي.
لوحات عدة أبدعها الفنان التشكيلي الراحل حلمي التوني، الذي رحل عن عالمنا اليوم عن عمر ناهز الـ90 عامًا، إلا أنه ترك مئات من اللوحات الفنية، التي تنم عن إبداعه في تلك النوعية من الفنون، ليشير في حديثه إلى: «عالم الصغار هو الأقرب إلى قلبه، بحس أنه دور مهم جدًا، حولت من خلاله أني أجسد عالم الأطفال من خلال مجموعة من اللوحات وأسميها عالم الصغار، وظهر ده في الرسومات غير المسبوقة».
وأكمل ذات الأنامل الذهبية حديثه: «أن الرسومات كانت ذات طابع خاص بها، جعلته مختلفة ومميزة لتجسد عالم الأولاد والبنات، اللي حبيت أجمعهم في كلمة الصغار».
قدّم الفنان الراحل حلمي التوني 30 لوحة زيتية من عالم الطفولة، والتي جاءت مُحملة بالحكايا التراثية للأجداد، والتي ظهرت في عدة رسومات، تجلت في الرموز والنقوش التي أبدع في استخدامها من دهاليز الذاكرة الشعبية ونسيج البيئة المصرية.
ومن الجدير بالذكر أن الأعمال الفنية الخاصة بالأطفال، حرص الراحل حلمي التوني على تقديمها للجمهور في معرض خاص بها اطلق عليه «عالم الصغار»، وتضمن المعرض عدد من الأعمال الفنية بخامة الزيت، والتي نفذها الفنان التشكيلي حلمي التوني للأطفال في أول معرض فردى يخصصه لهذه الفئة العمرية، بالاعتماد على عدة طرق وأساليب فنية متعددة تجذب عين الطفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة حلمي التوني الراحل حلمي التوني الفنان التشکیلی حلمی التونی عالم الصغار
إقرأ أيضاً:
«إثراء» اختتام ملتقى تعزيز مهارات التفكير لدى الطلاب
البلاد (الظهران)
أسدل مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي”إثراء” بالظهران، الستار عن ملتقى” أقرأ الإثرائي” لفئة الصغار، وسط مشاركة 20 طالبًا وطالبة من ست دول عربية وهي: السعودية، ومصر، واليمن، والسودان، وتونس وسوريا، خاضوا تجربة معرفية مختلفة، ضمت مجموعة من المحاضرات والورش والحوارات المتنوعة، قدمها نخبة من الكتاّب والمفكرين والأدباء، على مدى سبعة أيام.
يأتي الملتقى كأحد مراحل مسابقة أقرأ في دورتها العاشرة؛ إذ يجتمع فيه أفضل القراء المتأهلين من العالم العربي لمدة أسبوع لفئة الصغار من المرحلة الابتدائية والمتوسطة، وأسبوعين للمرحلة الثانوية والجامعية.
وشهد الملتقى ورش عمل مصممة؛ لتعزيز مهارات الطلاب في الكتابة والتفكير النقدي، من أبرزها ورشة “محترف الكتابة” التي شجعت المشاركين على استكشاف هياكل سرد القصص، وتعزيز مفرداتهم، واكتساب الثقة في كتاباتهم، وفهم كيفية تحليل الكتب ونقدها، والتعبير عن آرائهم، في حين أثارت الجلسات المتنوعة التي قُدمت لهم فضولهم وشجعتهم على التفكير بعمق فيما يقرؤونه.