لجريدة عمان:
2025-06-03@22:08:44 GMT

الجزائريون ينتخبون رئيسهم وتبون الأوفر حظّا

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

الجزائر"أ ف ب": دعي أكثر من 24 مليون ناخب جزائري للإدلاء بأصواتهم اليوم في انتخابات رئاسية ينتظر أن يفوز فيها الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية ويكمُن رهانها الأكبر في نسبة المشاركة.

وبعد ساعتين من التصويت الذي بدا في الساعة الثامنة صباحا أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي ان نسبة المشاركة، بلغت 4,56% في الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي في الجزائر.

ولدى افتتاح مراكز الاقتراع كان المسنّون خاصة من الرجال اول الوافدين، فالنساء والشباب يتأخرون عادة في التصويت.

وقال سيد علي محمودي وهو تاجر يبلغ 65 سنة عند خروجه من مركز للتصويت بوسط العاصمة "جئت باكرا لأداء واجبي الانتخابي واختيار رئيس بلدي بكل ديموقراطية".

وقال صغير درويش وهو متقاعد يبلغ 72 سنة إن "عدم التصويت يعني تجاهل حقي كمواطن جزائري".

ويُنتظر أن تعلن النتائج رسميا غداً الأحد.

ويحظى الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون (78 عاما) بدعم أحزاب الغالبية البرلمانية وأهمها جبهة التحرير الوطني، الحزب الواحد سابقا، والحزب الإسلامي حركة البناء الذي حل مرشحه ثانيا في انتخابات 2019. ما يجعل إعادة انتخابه أكثر تأكيدا.

ولم يشر تبون في تصريحه عقب التصويت في مركز أحمد عروة بالضاحية الغربية للعاصمة، إلى نسبة المشاركة وضرورة التصويت بقوة كما فعل منافساه.

وقال "أتمنى ان تجري الأمور بكل ديموقراطية. هذه الانتخابات مفصلية لأن من يفوز بها عليه مواصلة مسار التنمية الاقتصادية للوصول الى نقطة اللارجوع وبناء الديموقراطية".

وينافسه مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية عبد العالي حساني شريف (57 عاما)، وهو مهندس أشغال عمومية أدلى بصوته في مكتب بحي تيليملي بالعاصمة.

ودعا حساني شريف، في تصريح لوسائل الإعلام " الشعب الجزائري للتصويت بقوة لأن ارتفاع نسبة المشاركة من شأنها تثبيت شرعية هذه الانتخابات"

وعبر عن أمله في ان "تكون الانتخابات دون إكراهات" وقال "اتركوا الحرية للشعب".

والمرشح الثالث هو الصحافي السابق رئيس جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش (41 عاما)، وهو أقدم حزب معارض في الجزائر يتمركز في منطقة القبائل، بوسط شرق البلاد.

وكذلك وجّه يوسف أوشيش "رسالة إلى الجزائريات والجزائريين الذين لم يصوّتوا للخروج بقوة من اجل المساهمة في صناعة مستقبلكم".

وكان مقررا إجراء هذه الانتخابات عند انتهاء ولاية تبون في ديسمبر، لكنه أعلن في مارس تنظيم انتخابات مبكرة في 7 سبتمبر.

ويرغب تبون بـ"مشاركة مكثفة، فهذا هو الرهان الأول، إذ لم ينس أنه انتخب في العام 2019 بنسبة مشاركة ضعيفة، ويريد أن يكون رئيسا طبيعيا وليس منتخبا بشكل سيئ"، على ما أكد مدير مركز الدراسات حول العالم العربي والمتوسط في جنيف الجزائري حسني عبيدي.

وشهدت الانتخابات التي حملته إلى كرسي الرئاسة قبل خمسة أعوام عزوفا قياسيا بلغ 60 بالمئة، إذ كانت تظاهرات "الحراك" العارمة المطالبة بالديموقراطية لا تزال في أوجها. وحصل فيها على 58 بالمئة من الأصوات.

وفي الخارج، بدأ الجزائريون المهاجرون الإدلاء بأصواتهم منذ الاثنين، وعددهم 865490 ناخبا، بحسب الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وأوضحت سلطة الانتخابات أن نسبة المشاركة بين الجزائريين في الخارج، بلغت حتى السبت في العاشرة صباحا 14,5 بالمئة.

كذلك، خصصت مراكز اقتراع متنقلة للقاطنين في المناطق النائية داخل البلاد.

وركز المرشحون الثلاثة خطاباتهم أثناء الحملة الانتخابية على القضايا الاجتماعية والاقتصادية، متعهدين العمل على تحسين القدرة الشرائية وتنويع الاقتصاد ليصبح أقل ارتهانا بالمحروقات التي تشكل 95 بالمئة من موارد البلاد بالعملة الصعبة.

وعلى المستوى الخارجي، ساد الإجماع في مواقف المرشحين الثلاثة إزاء الدفاع عن القضية الفلسطينية، .

ووعد تبون، مستندا إلى حصيلة اجتماعية واقتصادية محسنة، بزيادات جديدة في الأجور ومعاشات المتقاعدين وتعويضات البطالة وببناء مليوني مسكن، فضلا عن زيادة الاستثمارات لإيجاد 400 ألف فرصة عمل وجعل الجزائر "ثاني اقتصاد في إفريقيا" بعد جنوب إفريقيا.

وفي ختام حملته الانتخابية بالجزائر العاصمة، تعهد الرئيس إعطاء الشباب "المكانة التي يستحقونها"، علما أنهم يمثلون نصف سكان البلاد وثلث الناخبين.

وقال إنه يريد استكمال تنفيذ مشروع "الجزائر الجديدة"، معتبرا أن ولايته الأولى واجهت عقبة جائحة كوفيد-19.في المقابل، تعهّد منافساه منح الجزائريين مزيدا من الحريات.

بقلم عبد الله شباله

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: نسبة المشارکة

إقرأ أيضاً:

عاجل. الانتخابات الرئاسية في بولندا: نسب مشاركة مرتفعة وترجيحات بفوز ترزاسكوفسكي

وفقًا للنتائج الأولية لاستطلاع الرأي الذي أعده مركز إبسوس للأبحاث، فإن الفائز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية هو السياسي رافا ترزاسكوفسكي الذي حصل على 50.3% من الأصوات. اعلان

أظهرت النتائج الأولية للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في بولندا تقاربًا شديدًا بين المرشحين، حيث حصل كارول ناوروكي، المدعوم من حزب الاتحاد الاشتراكي، على 49.7% من الأصوات، مقابل 50.3% لمنافسه رافا ترزاسكوفسكي وفق تقديرات غير رسمية.

وسُجّلت نسبة مشاركة مرتفعة بلغت 72.8%، وهي أعلى من تلك المسجّلة في الجولة الأولى التي جرت في 18 أيار/ مايو، وبلغت حينها 67.31%. وسُجّلت أعلى نسبة مشاركة محلية في العاصمة وارسو، حيث وصلت إلى 61.45%.

وبحسب استطلاع للرأي أجرته شركة Ogólnopolska Grupa Badawcza لصالح قناة TV Republika، جاءت النتائج متقاربة للغاية، إذ حصل ترزاسكوفسكي على 50.17% من الأصوات، مقابل 49.83% لناوروكي. فيما أعلن مكتب الإحصاء المركزي أن نسبة المشاركة وفق معطياته بلغت 71.2%.

ومن المنتظر أن تصدر نتائج الاستطلاع المتأخر خلال ليلة الأحد – الاثنين، على أن تُعلن النتائج الرسمية لاحقًا.

وانطلقت عمليات التصويت عند الساعة السابعة صباحًا، وأغلقت الصناديق عند الساعة التاسعة مساءً. وخلال مؤتمر صحفي عُقد عند الساعة السادسة والنصف مساءً، أفاد رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، سيلفيستر مارسينياك، بأنه تم تسجيل عدد من المخالفات خلال يوم التصويت، موضحًا: "من الإنصاف القول إن الأعداد لا تزال ضمن الحدود المتوقعة. تم تسجيل 10 مخالفات مشتبه بها و232 مخالفة محتملة."

وقد أُجري استطلاع الخروج من مراكز الاقتراع بواسطة مركز إبسوس لصالح ثلاث قنوات تلفزيونية رئيسية هي: TVP، TVN، وPolsat.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • رئيسا الجزائر ورواندا يشهدان توقيع اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم
  • رجل ماكرون يطرق باب الجزائر.. زيارة سعادة بين رسائل الظل ومحاولات كسر الجليد
  • اليوم.. الكوريون الجنوبيون ينتخبون رئيسًا جديدًا للبلاد
  • بدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تبدأ التصويت لاختيار رئيس جديد
  • رئيس حزب الغد: حريصون على المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة
  • مدير شركة CMA – CGM: نؤمن كثيرا بقدرات الجزائر التنموية
  • النزاهة: المشمولين بقانون العفو العام لايحق لهم المشاركة في الانتخابات المقبلة
  • عاجل. الانتخابات الرئاسية في بولندا: نسب مشاركة مرتفعة وترجيحات بفوز ترزاسكوفسكي
  • السادات: تعزيز المشاركة السياسية «ضرورة».. ونرفض قوانين تُقصي الأحزاب الصغيرة