قنبلة نووية رمي بها حاكم دارفور (مني اركوي) في فضاء السودان الخالي من السكان
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
مفاجأة من العيار الثقيل، قنبلة نووية رمي بها حاكم دارفور (مني اركوي) في فضاء السودان الخالي من السكان وننتظر ردة فعل المعنيين بالأمر من الرئاسة (رئاسة الأمر الواقع ، اقصد ... ) !!..
هذا للتوثيق وللذكري حتي لا تمر قنبلة ( مني اركوي ) مرور الكرام ويلفها النسيان واضعين في الاعتبار أن من رمي بهذه القنبلة هو شخص مسؤول دستوريا ويشغل منصب رفيع في الدولة وعضو في الحكومة الحالية ( حكومة الأمر الواقع ) وله جيش يشارك به في هذه الحرب العبثية وعلاقته مع قيادة الجيش التي هي في نفس الوقت قيادة الدولة ( بوضع اليد ) سمن علي عسل .
نعود للقنبلة التي رمي بها القائد ( مني اركوي ) والتي دوت بها ولها جنبات قناة الجزيرة مباشر ٢ في مقابلة مطولة استغرقت زهاء ساعة كاملة أجراها المذيع الألمعي الذكي المهذب الجنتلمان احمد طه مع حاكم دارفور يوم السبت الموافق ٢٠٢٤/٨/٨ مابين الساعة سبعة مساء والثامنة بتوقيت القاهرة وكالعادة كانت اجابات الضيف كلها مشاترة وخارج الشبكة وبالتالي ليس لها أهمية تذكر فهي ( أي هذه الإجابات ) كانت أشبه بحديث الطير في الباقير ) ...
خليكم جاهزين للقنبلة المدوية التي رمي بها ( اركوي ) ولا ادري وبالطبع لا يدري أحد في طول البلاد وعرضها إن كان جادا ، هازلا ، غافلا ام مستهترا !!..
قال بالفم المليان ولم يطرف له جفن ولم يتلفت أو تهتز له شعرة :
( أن حميدتي كان الحاكم الفعلى للسودان قبل قيام الحرب ... نعم كان الحاكم السياسي والامني والاقتصادي وكان يسرق خيرات البلاد ويهربها للخارج ... واضاف أيضا أن البرهان يعرف ذلك وكذلك ياسر العطا وكباشي ... ) !!..
بعد دا يا أهل الخير ويا أهل السودان بالداخل والخارج ويا أهل السياسة وياحرية وتغيير وتقدم هذه فرصة اتتكم علي طبق من ذهب جبل عامر وكلام مناوي خطير خطير وشهد شاهد من اهلها والكلام مسجل وموثق بالصوت والصورة في الجزيرة مباشر ٢ في المقابلة التي أجراها المذيع الألمعي الذكي المهذب الجنتلمان الأستاذ احمد طه ...
ياكل هؤلاء رايكم شنو وكيف تكون ردة فعلكم...
ولا ندري هل سيبلع البرهان وصحبه الحادثة حتي يطويها الزمن ويصبح الأمر كأنه ما كان ام كيف ستنتهي هذه ( الحدوتة ) التي لم تكن علي بال !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
معلم مخضرم.
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: رمی بها
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من فظائع "ذات طابع عرقي" في إقليم دارفور
الخرطوم- حذرت منظمة أطباء بلا حدود الإنسانية الخميس 3 يوليو 2025، من وقوع "فظائع جماعية" و"أعمال عنف ذات طابع عرقي" في إقليم دارفور بالسودان مع احتدام المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في الإقليم الذي تمزقه الحرب.
منذ خسارتها السيطرة على العاصمة الخرطوم في آذار/مارس تسعى قوات الدعم السريع إلى ترسيخ نفوذها في دارفور، الإقليم الشاسع حيث اتُهمت ميليشيا الجنجويد التي تحولت لاحقا مع قوات أخرى إلى قوات الدعم السريع، بارتكاب إبادة جماعية قبل عقدين.
وخلال الحرب الدائرة منذ نيسان/أبريل 2023 اتُهمت كل من قوات الدعم السريع والجيش بارتكاب فظائع، واتهمت الولايات المتحدة الدعم السريع "بارتكاب إبادة جماعية" في دارفور، غرب السودان.
وأصدرت منظمة أطباء بلا حدود تقريرا يستند إلى عشرات المقابلات التي أُجريت بين أيار/مايو 2024 وأيار/مايو 2025، مثيرة مخاوف من عنف ممنهج ضد الجماعات العرقية غير العربية.
وقال مسؤول الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود ميشال أوليفييه لاشاريت إن "الأمر لا يقتصر على حصار الناس وسط قتال عنيف عشوائي... بل يُستهدفون أيضا بشكل متكرر من جانب قوات الدعم السريع وحلفائها، لا سيما على أساس عرقي".
وكثفت قوات الدعم السريع هجماتها على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور التي تحاصرها منذ أيار/مايو 2024 سعيا لطرد الجيش من معقله الأخير في المنطقة.
وأشارت المنظمة الإنسانية إلى "تهديدات بشن هجوم شامل" على الفاشر التي يقطنها مئات الآف الأشخاص وسط انقطاع إمدادات الغذاء والماء إلى حد كبير وحرمان من الرعاية الطبية.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار من طريق التفاوض للسماح بدخول مساعدات إنسانية إلى المدينة المحاصرة.
وتحدث تقرير منظمة أطباء بلا حدود الذي استند إلى 80 مقابلة مع نازحين ومرضى عن "أنماط ممنهجة من العنف" تشمل "النهب والقتل الجماعي والعنف الجنسي والاختطاف والتجويع" وهجمات على مدنيين ومرافق صحية.
وقال شهود عيان إن عناصر قوات الدعم السريع تحدثوا عن خطط "لتطهير الفاشر" من مجتمعاتها غير العربية، وخصوصا قبيلة الزغاوة ما أثار مخاوف من وقوع مذبحة مماثلة لفظائع عام 2023 ضد قبيلة المساليت في ولاية غرب دارفور.
وقالت مستشارة الشؤون الإنسانية في أطباء بلا حدود ماتيلد سيمون في بيان "نخشى تكرار مثل هذا السيناريو في الفاشر".
واضطرت المنظمة الإنسانية الطبية إلى وقف عملياتها في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين القريب الذي يعاني سكانه الجوع منذ مطلع العام بسبب الهجمات المتكررة.
أودت الحرب في أنحاء السودان بعشرات الآف الأشخاص وشردت 13 مليونا داخل وخارج البلاد، وتسببت بما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، يعيش أكثر من مليون من سكان ولاية شمال دارفور وحدها على حافة المجاعة، فيما أُعلنت المجاعة في عدد من مخيمات النزوح.
ومع دخول النزاع عامه الثالث، يسيطر الجيش على وسط وشرق وشمال السودان، فيما تسيطر قوات الدعم السريع على القسم الأكبر من دارفور وأجزاء من الجنوب.