غالبا زملكاوي.. سايورس بتعليق فكاهي بعد فتوى الداعية عثمان الخميس عن اللون الأحمر
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب رجل الأعمال المصري، نجيب سايورس، على الجدل الذي أثارة الداعية الإسلامي الكويتي، عثمان الخميس، حول ارتداء الرجال للون الأحمر، بتعليق فكاهي قال فيه "غلبا زملكاوي"، وذلك بتدوينة على صفحته الرسمية بمنصة "إكس" (تويتر سابقا).
وكان عثمان الخميس قد قال في مقطع فيديو نشره على صفحته الرسمية بمنصة يوتيوب: " "يقول (سؤال وجه لعثمان الخميس) في باب الصلاة بالثوب الأحمر خرج النبي صلى الله عليه وسلم في حلّة حمراء فهل في هذا داع للبس الأحمر أم مكروه؟" ليرد الخميس قائلا: "ذكر أهل العلم أن لبس الأحمر كان مكروها لسببين.
وأوضح: "السبب الأول لأنه من لباس النساء والسبب الثاني أنه من لباس الكفار، فكره لأجل ذلك، ومن أذن فيه (اللون الأحمر) على الأصل فيه الجواز، أما إذا كان أحمر كله فهنا منع منه وأذن بالأحمر الذي يكون فيه لون آخر مقلما أو مبكرا أو غيره أو غير ذلك أو دخل معه لون آخر فهذا مما يتساهلوا فيه".
واثار الخميس بهذا التصريح جدلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية كان من بينها تعليق الإعلامي الكويتية، فجر السعيد، التي قالت بتدوينة على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا): " "يا شيخ ماكو في الدين تعاليم تنشغل فيها وتعلم الناس الاخلاق الحسنه وطريقة التعامل مع بعض بالحسنى وافشوا السلام بينكم ولا تنابزوا بالالقاب.. وتعلمهم ان المسلم من سلم الناس من لسانه ويده وتعلمهم ان الصدق والأمانة من صفات المسلمين.. بدل انشغالك في التحريم فقط وكأن الأصل عندك في الإسلام التحريم ثم.. لا اعلم الى اين تصل بعد ان اتحفتنا بهذه الفتوى الجبارة بأن الجاكيت الاحمر للرجل حرام.. ياشيخ عثمان.. ’الأصل في الأشياء الإباحة‘ ومعنى هذه القاعدة: أن كل ما على الأرض من منافع، وما استخلصه الإنسان منها فالانتفاع به مباح، ما لم يقم دليل على تحريمه.. والدليل تاذي اقمته لا يصل للتحريم ابداً.. ياشيخ عثمان.. قال الله تعالى: (وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله، ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون)".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأهلي الإسلام الزمالك المصري الكرة المصرية النبي محمد تغريدات فتاوى نجيب ساويرس عثمان الخمیس
إقرأ أيضاً:
فتوى تلغي مفهوم الثأر في سوريا.. و"إشادة أميركية"
أصدر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا، الجمعة، فتوى تحظر جميع أشكال القتل خارج نطاق القانون بما في ذلك ما يُسمى بجرائم الشرف، والثأر القبلي، والعدالة الذاتية، وهو الأمر الذي حظي بإشادة من المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك.
وجاء في نص الفتوى الرسمية أن: "من حق من ظلم في مال أو دم أو عرض أن يطالبة بعقوبة من ظلمه والاقتصاص منه، واسترداد حوقه بالطرق المشروعة".
وأضافت أن: "الواجب في استيفاء الحقوق أن تكون عن طريق القضاء والسلطات المختصة، وألا تكون في يد جهة فردية؛ منعا للفتن، أو أخذ الثأر، أو الاعتماد على الشبهات والإشاعات، أو التسرع في قول أو اتهام لأن سفك الدماء، والأعراض، يولّد مفاسد عظيمة".
وتابع مجلس الإفتاء: "لا يجوز للناس أن يُقيموا الحدود أو القصاص بأنفسهم دون الرجوع إلى القضاء الشرعي أو الرسمي، لما في ذلك من تقويض لأصل الحياة، وإفساد للنظام الإنساني، وشيوع الفوضى".
وأكد أنه: "لا يجوز الثأر والانتقام خارج نطاق القضاء، وإطار القانون؛ لما في ذلك من إشاعة الفوضى، وهدم الأمن والعدل، وتدمير السلم المجتمعي، كما يحرم التحريض على ذلك لأنه يُذكي نار الفتنة، ويثير مشاعر الكراهية والبغضاء بين أبناء المجتمع الواحد".
كما أشارت الفتوى إلى أن "الواجب على المسؤولين وذوي الاختصاص أخذ مسألة الاقتصاص من المجرمين وإعادة الحقوق لأصحابها على محمل الجد والسرعة، واتخاذ ما يلزم لضمان تحقيق العدالة، وحفظ وحدة الصف، وصون الدماء والأعراض بما يريح الأمن والاستقرار في المجتمع، ويفوت الفرصة على المحرضين والمأجورين".
من جانبه، أشاد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، بالفتوى التي تحظر جميع أشكال القتل خارج إطار القانون.
وكتب باراك عبر حسابه على منصة إكس: "خطوات أولى عظيمة للحكومة السورية الجديدة في الطريق نحو سوريا الجديدة".