ألمانيا تحتفل بـ «الرباعي المعتزل»
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
دوسلدورف (د ب أ)
قال رودي فولر، المدير الرياضي للمنتخب الألماني لكرة القدم، إن حفل وداع رسمياً للرباعي مانويل نوير وتوني كروس وتوماس مولر وإلكاي جوندوجان سيقام خلال إحدى مباراتي الفريق المتبقيتين على ملعبه خلال العام الحالي.
وقال فولر لصحيفة «بيلد أم سونتاج» الألمانية: «سنقدم للاعبينا وداعاً لائقاً، في إحدى مباراتينا القادمتين على أرضنا، ونمنحهم أجواءً لطيفة ومناسبة».
وأعلن نوير وكروس ومولر وجوندوجان، الذين يعتبرون من ضمن أساطير كرة القدم الألمانية، اعتزالهم اللعب الدولي بعد مشاركتهم مع منتخب «الماكينات» في بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024»، التي استضافتها ألمانيا هذا الصيف.
وذكرت تقارير إخبارية أن الاتحاد الألماني لكرة القدم يخطط لإقامة حفل وداع في مباراة الفريق ضد ضيفه منتخب هولندا يوم 14 أكتوبر المقبل، على ملعب «أليانز أرينا» بمدينة ميونيخ.
من ناحية أخرى، يخطط فولر لترك منصبه، بعد نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وصرح فولر: «بالنسبة لي، بالطبع، عام 2026 هو النهاية، كنت أرغب في الانتهاء الآن».
وكان فولر قرر تمديد عقده قبل أمم أوروبا ليكون برفقة يوليان ناجلسمان، مدرب منتخب ألمانيا، الذي مدد عقده أيضاً حتى بعد مونديال 2026.
يشار إلى أنه تم تعيين فولر مديراً رياضياً لمنتخب ألمانيا بعد وداع الفريق المبكر من مرحلة المجموعات لبطولة كأس العالم 2022 بقطر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري الأمم الأوروبية ألمانيا مانويل نوير توني كروس إلكاي جوندوجان توماس مولر
إقرأ أيضاً:
انطلاق دوري عمانتل 2025-2026 بمواجهات نارية وتوقفات دولية مبكرة
الرؤية - أحمد السلماني
تنطلق في السادس عشر من أغسطس المقبل النسخة الجديدة من دوري عمانتل لكرة القدم للموسم 2025/2026، وسط ترقب جماهيري كبير، ومواجهات قوية تشعل فتيل المنافسة منذ الجولة الأولى. ويقص فريقا النهضة وسمائل شريط الافتتاح من المجمع الرياضي بالبريمي، فيما يدشن نادي السيب – حامل اللقب – حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة الخابورة على أرضية استاد السيب يوم 19 أغسطس، في ختام مباريات الأسبوع الأول.
ويُقام الأسبوع الافتتاحي على مدار أربعة أيام، إذ يشهد يوم الجمعة 16 أغسطس إقامة مباراتين، النهضة ضد سمائل، والشباب ضد عبري. وتُستكمل المواجهات يوم السبت 17 أغسطس بمباراتي صور ضد النصر، ونادي عمان في مواجهة ثقيلة أمام ظفار. فيما تُقام يوم الأحد 18 أغسطس مباراتان أيضًا، صحم ضد بهلا، والرستاق أمام صحار، وتُختتم الجولة يوم الإثنين 19 أغسطس بلقاء السيب والخابورة.
وبحسب الجدول المعتمد من رابطة دوري عمانتل، سيتوقف الدوري بعد نهاية الجولة الأولى، ليستأنف مجددًا في 12 سبتمبر، ويستمر حتى نهاية الجولة الرابعة التي تُختتم في 27 سبتمبر، قبل أن يتوقف مرة أخرى، ويُستأنف في 20 أكتوبر، ليدخل بعدها في توقف ثالث، بينما لم يُعلن بعد عن مواعيد الجولات السبع المتبقية من القسم الأول للمسابقة.
وشهدت نسخة هذا الموسم تغييرات لوجستية ملحوظة، حيث تقرر نقل مباريات نادي الشباب من المجمع الرياضي بالرستاق إلى استاد السيب، فيما ستُلعب مباريات نادي عبري في المجمع الرياضي بالبريمي بدلاً من ملعبه المعتمد سابقًا.
تاريخ عريق لكرة القدم العمانية
يحمل الدوري العماني إرثًا عريقًا يمتد لأكثر من نصف قرن، حيث تعود البدايات الفعلية للعبة في السلطنة إلى بدايات القرن العشرين، حين أقيمت أولى المباريات بين البحارة البريطانيين في ميناء مسقط عام 1919. وتُشير تقارير بريطانية إلى أن كرة القدم مورست أيضًا في مدينة جوادر (التي كانت تتبع السلطنة حتى عام 1958) من خلال المدرسة السعيدية هناك.
أما على صعيد الأندية، فقد تأسس أول كيان رياضي أهلي في عام 1941 تحت مسمى "نادي مقبول"، قبل أن يتحول لاحقًا إلى "نادي عمان". وقد دُشّن رسميًا في 12 يناير 1944، بحضور السلطان سعيد بن تيمور.
أما أول نسخة موثقة من دوري كرة القدم في سلطنة عمان، فانطلقت في موسم 1970/1971، وفاز بها النادي الأهلي بعد تغلبه على المدرسة السعيدية، لتبدأ بعدها رحلة طويلة من التنافس والصعود، شهدت خلالها المسابقة العديد من التغيرات في نظامها، وصولًا إلى انطلاق دوري المحترفين في موسم 2013/2014، الذي يُعد نقطة تحول في مسيرة التنظيم الاحترافي للدوري.
أكثر الأندية تتويجًا باللقب
ووفقًا لإحصائيات "أثير المتابع الرياضي"، يتربع نادي ظفار على قمة التتويجات بلقب الدوري بـ11 لقبًا، يليه فنجاء بـ9 ألقاب، ثم النصر بـ5 ألقاب. ويأتي بعدهم كل من النهضة، والسويق، والعروبة بـ4 ألقاب لكل نادٍ، فيما أحرز ناديا السيب ومسقط 3 ألقاب، ونال نادي صور لقبين، بينما توج نادي عمان وأهلي سداب بلقب وحيد لكل منهما.
ويُنتظر أن تشهد الأسابيع المقبلة الإعلان عن تفاصيل النصف الثاني من القسم الأول، في ظل موسم يُتوقع أن يكون استثنائيًا على الصعيد الفني والتنظيمي، خصوصًا مع عودة عدد من الفرق التاريخية، وتطور البنية التحتية، والتحضيرات الجادة التي خاضتها الأندية استعدادًا لانطلاقة الدوري، فضلا عن ظهور مباراة كأس السوبر العماني بمستوى فني لافت وحسمت بركلات الترجيح فقط وتوج باللقب الشباب، بطل الكأس على حساب السيب، بطل الدوري.