الإسماعيلية تستعد لإقامة المهرجان الدولي للفنون الشعبية في نسخته الرابعة والعشرين
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
عقد المهندس أحمد عصام الدين، نائب محافظ الإسماعيلية، اليوم الأحد اجتماعًا تنسيقيًّا لمناقشة استعدادات انطلاق النسخة الرابعة والعشرين من مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية. حضر الاجتماع اللواء محمد أنيس، السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية، واللواء طارق اليمني، السكرتير العام المساعد للمحافظة، إلى جانب مسؤولين من إدارة الحماية المدنية، إدارة المرور، ومديري إدارات وهيئات متعددة ذات صلة بالمهرجان.
تم خلال الاجتماع الإعلان عن بدء فعاليات المهرجان في الفترة من 2 إلى 7 أكتوبر 2024 تحت شعار «مصر حاضنة الأمة»، بمشاركة فرق مصرية وأخرى أجنبية وعربية. ومن المقرر تنظيم عرض ديفيليه للفرق المشاركة في أحد شوارع الإسماعيلية في اليوم الأول من المهرجان.
كما تناول الاجتماع مناقشة أماكن العروض والمسارح المكشوفة في مدينة الإسماعيلية وأحيائها الثلاثة، إلى جانب تنظيم معرض للحرف البيئية وعقد ندوة علمية متخصصة حول تطور الفنون الشعبية على مر العصور، حيث سيتم تكريم عدد من الفنانين من أبناء محافظة الإسماعيلية.
أكد عصام على أهمية التحضير الجيد للمهرجان هذا العام لضمان أن يظل مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية على مستوى عالمي ومشرف. كما شدد على ضرورة إتمام جميع الترتيبات المتعلقة بفعاليات المهرجان قبل الإعلان النهائي عن الفرق المشاركة وإعداد جداول العروض.
واختتم عصام بالإشارة إلى أن حفل الافتتاح سيشهد تكريم عدد من الشخصيات البارزة ذات الصلة بالفنون الشعبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نائب محافظ الاسماعيلية مهرجان الاسماعيلية الدولي للفنون الشعبية
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تحمل المجتمع الدولي مسؤولية سلامة نشطاء سفينة “حنظلة”
الثورة نت/..
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، العدو الصهيوني والمجتمعَ الدولي المسؤوليةَ الكاملة عن حياة نشطاء الحرية الـ14 الذين اعتُقلوا أثناء اعتراض قوات العدو لسفينة “حنظلة” في طريقها لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وقالت الجبهة، في بيان: “إن جريمة القرصنة الصهيونية بحق هؤلاء الناشطين من عرض البحر، ومن ثم اعتقالهم والاستمرار في احتجازهم القسري، تُعتبر جريمة حرب تُعرّض حياة النشطاء لخطرٍ كبير”.
وأشارت إلى تعرض النشطاء لعنف جسدي شديد على يد القوات الخاصة الصهيونية، وحرمانهم من الحد الأدنى من الظروف الإنسانية داخل السجن، بما في ذلك غياب التهوية في ظل الحر الشديد، وانعدام المستلزمات الصحية الأساسية للنساء.
وأشادت بشجاعة النشطاء المحتجزين الذين رفضوا التوقيع على ما يُسمى “الترحيل الطوعي” أو تقديم أيّ تعهد بعدم تكرار مشاركتهم في مثل هذه المبادرات، وأعلنوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم القسري.
واعتبرت الجبهة الشعبية، استمرار احتجاز هؤلاء النشطاء الدوليين، رسالة واضحة للعالم بأن هذا الكيان المجرم يُشكّل خطراً على الإنسانية جمعاء، وأن ما يرتكبه من جرائم إبادة وتجويع وحصار بحق الشعب الفلسطيني يتجاوز في بشاعته جرائم الأنظمة الفاشية والنازية والعنصرية التي شهدها التاريخ، بل أن الكيان الصهيوني يتفوق عليها جميعاً في الوحشية والإجرام.
ودعت العالم الحر، شعوباً وحركات تضامن، إلى التحرك العاجل من أجل نصرة غزة ووقف المحرقة والمجاعة، ومواصلة الضغط لكسر الحصار عنها، والعمل على إيصال صوت النشطاء الأحرار المحتجزين إلى العالم أجمع.