غضب في إسرائيل.. انقسامات واستقالات عسكرية تهدد حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
بعد مرور أكثر من 11 شهرًا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تحت مسمي الضغط العسكري من أجل إعادة المحتجزين وتدمير الفصائل الفلسطينية والتي باءت جميعها بالفشل حتى الآن، أصبح الداخل الإسرائيلي يضيق ذرعًا بالحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو الأكثر دموية، حيث لم يعد يهتم سوى ببقائه السياسي.
الأكثر دمويةوبحسب تقرير لقناة القاهرة الاخبارية، فإن الإسرائيليين ضاقوا ذرعًا برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأكثر دموية في تاريخ دولة الاحتلال، كما يلقبه سياسيون إسرائيليون.
وأضاف التقرير أن نتنياهو يسعى لنسف جهود الوساطة الرامية والتي تهدف إلى وقف إطلاق النار، وإبرام صفقة لتبادل المحتجزين في قطاع غزة، جعلت الإسرائيليين غاضبين من تلك الحكومة، فمن تظاهرات لا تهدأ حدتها إلى تهديدات داخل الجيش بالاستقالة.
تهديدات قيادات عسكرية بالاستقالةوبحسب قناة القاهرة الاخبارية، فإنه بسبب تعنت رئيس حكومة الاحتلال، أصبح العديد من كبار الضباط يهددون بتقديم استقالتهم، حيث يتهمونه بالتلاعب المستمر والمراوغة، والتهرب من اتخاذ قرارات جريئة لإنهاء الحرب، وفق ما نشرت صحيفة واينت العبرية.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن أسباب التصعيد التي تعاني منه إسرائيل سواء في الضفة الغربية أو غزة أو الشمال، سببه محاولات نتنياهو المستمرة التنصل من مسؤوليات واستعانته بوزراء متطرفين مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
تحذير المؤسسة الأمنيةوبسبب تلك الأزمات حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد المؤسسة الأمنية من تصعيد في الضفة الغربية، واصفا إياها أنها على حافة انفجار كبير.
في تلك الأثناء تتوالى الدعوات باستمرار التظاهرات في تل أبيب لإسقاط نتنياهو، وفي الوقت نفسه يصف الجنرال الإسرائيلي المتقاعد يائير جولان، نتنياهو بأنه بدفع إسرائيل لنقطة الخطر الوجودي مرة أخرى.
ويومًا بعد الأخر تظهر الانقسامات التي تعاني منها إسرائيل بسبب كذب نتنياهو من جهة، وفشله في تحقيق أي من أهدافه التي أعلنها سابقًا، خاصة فيما يتعلق بالإفراج عن المحتجزين في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتياهو دولة الاحتلال صفقة تبادل المحتجزين وقف اطلاق النار في غزة اسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسقاط حكومة الاحتلال.. قادة المعارضة يتحركون لحل الكنيست وإفشال نتنياهو اليوم
من المقرر أن يُصوّت نواب الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي اليوم الأربعاء، على مشروع قانون قدّمته المعارضة لحل البرلمان، والذي في حال نجاحه قد يُمهّد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة ويطيح برئيس الوزراء المتهم بجرائم حرب ضد الإنسانية بنيامين نتنياهو، وفق ما أوردت وسائل إعلام عبرية.
بينما تتكوّن المعارضة بشكل رئيسي من جماعات وسطية ويسارية، تُهدّد الأحزاب الأرثوذكسية المتشددة (المتطرفة) التي تدعم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بدعم هذا الاقتراح.
ترى الأحزاب المتطرفة في الإرهاب وسيلة مشروعة لتحقيق حلم الدولة اليهودية الكاملة ولو تمت إبادة كل الفلسطينيين.
في حال حصول مشروع القانون على الأغلبية في الجلسة العامة الأربعاء، سيتطلّب حل الكنيست ثلاث جولات تصويت أخرى.
وقال قادة المعارضة في بيان: "قرر قادة فصائل المعارضة طرح مشروع قانون حل الكنيست للتصويت عليه في الجلسة العامة للكنيست اليوم. يتُخذ القرار بالإجماع وهو مُلزم لجميع الفصائل".
وأضافوا أن جميع أحزاب المعارضة ستُجمّد تشريعاتها الحالية للتركيز على "إسقاط الحكومة".
هدّد حزبا شاس ويهودوت هتوراة المتشددان بدعم اقتراح إجراء انتخابات مبكرة وسط خلاف حول الخدمة العسكرية الإلزامية.
تعد حكومة نتنياهو، إحدى أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل، وتسعى جاهدةً لإلغاء إعفاء اليهود المتشددين دينيًا من التجنيد الإجباري.
وقد واجه هذا الإعفاء انتقادات متزايدة في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، حيث يتعرض نتنياهو لضغوط من داخل حزبه الليكود لتجنيد المزيد من اليهود المتشددين دينيًا وفرض عقوبات على المتهربين من التجنيد - وهو ما يمثل خطًا أحمر بالنسبة لشاس.
يهدد حزب شاس الإسرائيلي المتشدد دينيًا الحكومة بشأن قانون التجنيد.