حكاية وزير خارجية صيني اختفى عن الأنظار بعد 5 أشهر من توليه منصبه.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
منذ صيف عام 2023، اختفى وزير الخارجية الصيني تشين جانج عن الأنظار تمامًا، بعد منرور 207 يومًا من توليه منصبه، الذي وصف حينها بصعوده الدبلوماسي الصاروخي، وكصعوده اختفى فجأة في ظروف غامضة عن الأنظار، لتتكشف الأمور حول حياته وما حدث له، في مفاجأة مدوية لم تكن متوقعة.
بعد اختفاء «جانج» انتشرت شائعات حول ما حدث له، البعض قال إنه سجن، وآخرون زعموا انتحاره، لكن لم يكن أي منها صحيحًا، فبحسب ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، وفقًا لمسؤولين أميركيين سابقين، فـ«جانج» في منصب أقل بكثير من منصبه الرفيع الذي كان يتمتع به ذات يوم بالقرب من الرئيس الصيني الرئيس الصيني شي جين بينج.
تمّ تعيين وزير الخارجية الصيني السابق اسميًا فقط وعلى الورق في وظيفة منخفضة المستوى في دار نشر تابعة لوزارة الخارجية الصينية، ويقول المسؤولون السابقون إنَّ «جانج»، والذي يبلغ من العمر 58 عامًا، تم تعيينه -على الورق على الأقل- في وظيفة في دار نشر اسمها «وورلد أفيرز»، وهي دار نشر مملوكة للدولة تابعة لوزارة الخارجية.
تقول «واشنطن بوست»، إنَّ تشين جانج وباعتباره مواليًا للرئيس الصيني، تمت ترقيته إلى منصب وزير الخارجية بسرعة قياسية، وفي سن 56، لم يتمّ تعيينه وزيرًا فحسب، بل تمت ترقيته أيضًا إلى مستشار دولة، وهو منصب رفيع لم يحققه الوزير الأسبق.
أصغر وزير خارجي صيني منذ الخمسينياتكانت ترقية «جانج» إلى منصب نائب وزير الخارجية في عام 2018، ثم سفيرًا للولايات المتحدة في عام 2021، وهو المنصب الذي شغله لمدة 18 شهرًا فقط قبل أن يعود إلى بكين ليصبح أصغر وزير خارجية صيني منذ الخمسينيات.
تم فصله بعد 207 أيام فقطتمّ فصل جانج تشين رسميًا في يوليو من العام الماضي بعد 207 أيام فقط في وظيفته كبير للدبلوماسيين في بكين، وليس من الواضح ما هي الأسباب التي أدت إلى إقالته فجأة، ولم تعلن بكين ولا وزارة الخارجية أي تفاصيل، لكن النظرية المنتشرة بين المحليين السياسيين الصينين، هي أنَّه كان له علاقة خارج إطار الزواج مع صحفية تلفزيونية صينية مشهورة، وأن الزوجين لديهما طفل خارج إطار الزواج ولد في الولايات المتحدة، لكن المشكلة ليست في ذلك وفقط.
المحللون يقولون إنَّ أسلوب الصحفية التلفزيونية، بما في ذلك منشورات وسائل التواصل الاجتماعي حول لقاء زعماء العالم والسفر على متن طائرات خاصة مع ابنها الرضيع، جعل هذه القضية ثغرة أمنية محتملة للصين، وقد انتشرت شائعات تفيد أن بكين تشك في أنها كانت تمرر أسرارًا إلى جهاز استخبارات أجنبي، ولكن هذه الشائعات لم تثبت قط حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية الصيني السابق وزير الخارجية الصيني الصين بكين الولايات المتحدة الخارجیة الصینی وزیر الخارجیة دار نشر وزیر ا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية مصر: لا بد من نشر قوات دولية بغزة وترامب هو الضمان لالتزام إسرائيل
وأشار -في لقاء خاص مع الجزيرة- إلى توافق بين الوسطاء وبين كافة الدول العربية والإسلامية ودول الاتحاد الأوروبي بشأن طبيعة هذه القوات وعملها، الذي لا بد -حسب الوزير المصري- أن يتركز على "حفظ السلام، وليس فرض السلام".
ووصف الوزير المصري المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بأنها مهمة جدا لارتباطها بانسحاب إسرائيل من غزة وفقا لخطوط محددة أشارت إليها الخطة الأميركية الخاصة بغزة وقرار مجلس الأمن رقم 2803، وشدد على ضرورة التحرك الجاد من أجل الدخول في المرحلة الثانية.
وقال إن الوسطاء -مصر وقطر وتركيا- يتواصلون باستمرار مع الولايات المتحدة، وإنهم يتوقعون أن يتم الإعلان عن بدء المرحلة الثانية وتنفيذ استحقاقاتها، خاصة ما يتعلق بنشر قوات الاستقرار الدولية لمراقبة مدى التزام الطرفين باتفاق وقف إطلاق النار.
وبخصوص وجود مؤشرات توحي بنية إسرائيل الالتزام ببنود المرحلة الثانية، أوضح الوزير المصري أن الضمانة الأساسية حاليا تكمن في الانخراط الأميركي بشكل مباشر، وتحديدا من الرئيس دونالد ترامب.
وحسب الوزير المصري، فإن المرحلة الأولى نُفذت بقدر كبير من النجاح، خاصة بشأن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، ودخول المساعدات، لكن هناك طلبات لزيادة كمية المساعدات حتى تتم مواجهة الأوضاع الإنسانية والإغاثية الكارثية داخل القطاع.
كما أكد على الحاجة الملحة لدخول المساعدات الطبية وتشغيل معبر رفح حتى يتمكن الفلسطينيون من العودة لديارهم داخل القطاع وإجلاء الذين يحتاجون إلى تدخلات طبية داخل القطاع.
خط أحمروشدد عبد العاطي في السياق نفسه على أن "موقف مصر واضح وحازم ولا يمكن الحياد عنه"، وأن معبر رفح يعمل 24 ساعة يوميا على مدار الأسبوع من الجانب المصري، وهو مفتوح لدخول المساعدات ودخول الفلسطينيين إلى داخل القطاع ونقل المرضى الذين يحتاجون للعلاج في الخارج.
كما أشار إلى أن مصر تعتبر تهجير الفلسطينيين خطا أحمر، وقال "ليس هناك أي مبرر أخلاقي أو معنوي أو قانوني لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم ووطنهم الأم"، مشيرا إلى أن الدول الثمانية التي أيدت مبادرة الرئيس الأميركي واجتمعت معه تتبنى الموقف نفسه.
وأشار إلى أن إسرائيل -بصفتها قوة احتلال- عليها مسؤولية قانونية طبقا لاتفاقيات جنيف الأربع والقانون الدولي الإنساني بتشغيل جميع المعابر الخمسة التي تربطها بقطاع غزة.
وعن أبرز تعقيدات الدخول في المرحلة الثانية، أشار الوزير المصري إلى مسألتين: الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وحصر السلاح في غزة، وقال إنه يجري نقاشا مع الفصائل الفلسطينية من أجل أن "تكون هناك سلطة واحدة وسلاح واحد، ومظلة جامعة وطنية فلسطينية يتم تجميع السلاح تحت لوائها"، واعتبر أن خطة ترامب واضحة بهذا الخصوص.
وفي موضوع السودان، شدد عبد العاطي -في مقابلته مع الجزيرة- على ضرورة أن يقرر الشعب السوداني بنفسه دون أي إملاءات من الخارج، وقال إن مصر "لن تقبل تحت أي مبرر تقسيم السودان"، كما شدد على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية، مشيرا إلى أن القوات المسلحة السودانية لها دور أساسي في ظل الدولة الوطنية.
وبشأن ملف سد النهضة، أوضح أن "الجانب الإثيوبي قام بإجراءات أحادية ويروج للأكاذيب"، واتهمه بعدم الجدية وباستغلال الإطار التفاوضي لفرض سياسات أحادية مناقضة للقانون الدولي، مشددا على أن "مصر لها الحق كاملا في إطار كل الوسائل المتاحة أن تدافع عن حقوقها ومصالحها المائية إذا تعرضت للضرر، وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يكفل لها حق الدفاع الشرعي عن النفس".
Published On 7/12/20257/12/2025|آخر تحديث: 18:33 (توقيت مكة)آخر تحديث: 18:33 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ