في بداية الأسبوع.. لماذا تراجعت أسعار الذهب العالمية؟
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
انخفض سعر الذهب العالمي مع بداية تداولات الأسبوع ليسجل انخفاضًا للجلسة الثانية على التوالي، وذلك في ظل تعافي مستويات الدولار الأمريكي مع بداية تداولات الأسبوع، بينما تترقب الأسواق صدور بيانات التضخم عن الولايات المتحدة الأمريكية هذا الأسبوع.
أونصة الذهب انخفضت عالميا بنسبة 0.2%سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا اليوم بنسبة 0.
الانخفاض الحالي في سعر الذهب يأتي بعد انخفاض آخر يوم الجمعة الماضية بنسبة 0.8% تسبب في إغلاق الذهب تحت المستوى المحوري 2500 دولار للأونصة الأمر الذي ساعد على تراجع السعر خلال تداولات اليوم.
الجدير بالذكر أن تقرير الوظائف الأمريكي الذي صدر يوم الجمعة الماضية أظهر تباطؤ معتدل في قطاع العمالة الأمريكية خاصة أن معدل البطالة قد تراجع في شهر أغسطس الأمر الذي يدل أن وضع قطاع العمالة ليس سيء كما كانت الأسواق تتوقع.
وبالتالي عمل هذا على تغير توقعات الأسواق تجاه أسعار الفائدة الأمريكية، حيث تتوقع الأسواق حالياً أن يخفض البنك الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة في اجتماع سبتمبر باحتمال 75% واحتمال آخر بنسبة 25% أن يخفض البنك الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
بيانات هذا الأسبوع ستكون حاسمة بشكل كبير ولها تأثير مباشر على الأسواق كونها آخر البيانات الهامة التي تصدر عن الولايات المتحدة الأمريكية قبل اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي خلال الأسبوع القادم.
انخفاض معدلات التضخم سيساعد الناس في شراء الذهبفي حال ارتفع التضخم في الولايات المتحدة خلال شهر أغسطس فقد نرى تأثير سلبي على أداء الذهب ليدفعه إلى مزيد من التصحيح السلبي، بينما في حال انخفضت معدلات التضخم فقد يساعد هذا المعدن النفيس على مزيد من الأداء الإيجابي.
الدولار الأمريكي يشهد مرونة حالياً في الأسواق وهو ما يحد من تحركات الذهب بشكل كبير، وتمثل منطقة الدعم 2470 – 2480 دولار للأونصة منطقة رئيسية بالنسبة لأسعار الذهب يجب مراقبتها بشكل دقيق، لأن كسر السعر لهذه المنطقة ستدفعه إلى مزيد من التراجع على المدى القصير.
الجدير بالذكر أن البنك المركزي الصيني قد توقف عن شراء الذهب لاحتياطاته للشهر الرابع على التوالي في أغسطس وفقًا لبيانات رسمية صدرت يوم السبت، الأمر الذي يدل على عدم ملائمة المستويات السعرية الحالية لشراء الذهب من قبل البنك المركزي الصيني.
بالرغم من هذا لا تزال الأسواق تتوقع المزيد من الارتفاع لأسعار الذهب، ولا تزال المؤسسات المالية العالمية تتوقع تسجيل الذهب مستوى تاريخي عند 3000 دولار للأونصة بحلول العام القادم
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب الذهب عالميا تراجع أسعار الذهب دولار للأونصة
إقرأ أيضاً:
البنك العربي يحقق نمواً في أرباحه بنسبة 6% خلال النصف الأول من 2025
صراحة نيوز- أعلنت مجموعة البنك العربي عن تحقيق نتائج مالية إيجابية خلال النصف الأول من العام 2025، حيث سجلت صافي أرباح بعد الضريبة بلغت 535.3 مليون دولار أمريكي، مقارنة بـ502.8 مليون دولار للفترة نفسها من العام السابق، بنسبة نمو بلغت 6%.
وواصلت المجموعة تعزيز مركزها المالي، إذ بلغت حقوق الملكية 12.5 مليار دولار أمريكي، كما ارتفعت أصولها إلى 75.2 مليار دولار، بنمو قدره 9% مقارنة مع النصف الأول من عام 2024.
وشهدت محفظة التسهيلات الائتمانية نمواً بنسبة 6%، حيث بلغت 39.8 مليار دولار مقابل 38.1 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي، كما ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 9% لتصل إلى 55.3 مليار دولار مقارنة بـ50.5 مليار دولار.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك العربي، صبيح المصري، إن هذه النتائج تعكس كفاءة السياسات التي ينتهجها البنك ومرونتها في التعامل مع التحديات الاقتصادية والجيوسياسية التي تمر بها المنطقة، مؤكداً نجاح البنك في إدارة المخاطر من خلال قاعدة رأسمالية قوية وجودة أصول عالية وسيولة مريحة أسهمت في تحقيق عوائد مستدامة.
وأشار المصري إلى أن البنك مستمر في تنفيذ استراتيجيته المؤسسية المتكاملة ورؤيته المستقبلية بما يتماشى مع تطلعات المساهمين والعملاء، لافتاً إلى استكمال عملية الاندماج بين “بنك غونيه” التابع للبنك العربي/سويسرا مع بنك “ONE” السويسري، ضمن خطة تعزيز إدارة الثروات والخدمات المصرفية الخاصة، لترتفع الأصول المدارة للعملاء إلى 18 مليار فرنك سويسري.
من جانبها، أكدت المدير العام التنفيذي للبنك العربي، رندة الصادق، استمرار البنك في دعم نمو أصوله مع الحفاظ على مستويات سيولة مريحة، مما يعزز قدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وتحقيق نمو مستدام. وأضافت أن إجمالي دخل البنك شهد نمواً بنسبة 5% نتيجة توسع الأعمال وكفاءة توظيف الموارد وتنوع الخدمات المصرفية.
وفيما يتعلق بجودة الأصول، أوضحت الصادق أن المجموعة تواصل التزامها بالحفاظ على محفظة ائتمانية قوية، مع استقرار نسب الديون غير العاملة ورفع نسبة تغطيتها بالمخصصات لتتجاوز 100% دون احتساب الضمانات.
كما أشارت إلى أن البنك لا يزال يحتفظ بمعدلات سيولة جيدة، حيث بلغت نسبة القروض إلى الودائع 72%، فيما حافظ على نسبة كفاية رأسمال بلغت 17.1%، وهي أعلى من الحد الأدنى المطلوب وفق تعليمات البنك المركزي الأردني و”بازل 3″.
يُذكر أن مجلة “غلوبال فاينانس” العالمية، ومقرها نيويورك، منحت البنك العربي مؤخراً جائزة “أفضل بنك في الشرق الأوسط لعام 2025″، تقديراً لريادته في القطاع المصرفي على مستوى المنطقة