عماد الدين حسين: الأوضاع في قطاع غزة بلغت مستوى كارثيًا بكل المقاييس
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن الأوضاع في قطاع غزة بلغت مستوى كارثيًا بكل المقاييس، وسط قصف إسرائيلي مكثف يستهدف أحياء سكنية كاملة، فيما وصفه بـ«القصف المساحي» الذي يهدف في النهاية إلى فرض سيناريو التهجير أو إفراغ القطاع من سكانه.
وأضاف حسين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين نانسي نور ولما جبريل في برنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن التحرك المصري في هذا التوقيت شديد الأهمية، خاصة مع مشاركة فاعلة من قطر وعدة دول عربية، موضحًا أن مصر لعبت دورًا محوريًا في إقناع الولايات المتحدة بضرورة الضغط على إسرائيل، باعتبارها الطرف الوحيد القادر على ذلك، وهو ما أسفر عن حلول جزئية ساهمت في إدخال مواد غذائية ومساعدات إغاثية إلى القطاع.
وأشار إلى أن هذه الجهود، رغم أهميتها لا تُعد حلًا جذريًا للأزمة، لكنها ضرورية للحفاظ على حياة من تبقى من المدنيين في غزة، مشددًا على أن مصر تسعى بجدية للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، يُعيد تدفق المساعدات الإنسانية عبر آليات واضحة وفعّالة، بعيدًا عن المنظومة التي وضعتها واشنطن بتأثير إسرائيلي مباشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة عماد الدين حسين إسرائيل التهجير سيناريو التهجير
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي شامل ضد غزة.. خطة لتطويق القطاع وسط نداءات لإنهاء الحصار
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر مطّلعة، أن الأجهزة الأمنية في إسرائيل قدّمت خطة عسكرية جديدة إلى القيادة السياسية، تهدف إلى تطويق قطاع غزة بشكل كامل، في إطار استراتيجية تصعيدية ضد حركة “حماس” وسكان القطاع.
وبحسب المصادر، تتضمن الخطة تقسيمًا إضافيًا واسع النطاق لقطاع غزة، بهدف استنزاف القدرات العسكرية واللوجستية لحماس، إلى جانب الضغط على السكان، في ما يبدو أنه تصعيد نوعي في النهج الميداني الإسرائيلي.
وأشارت الهيئة إلى أن الأجهزة الأمنية تعارض في المرحلة الحالية تنفيذ عمليات برية في المناطق التي يُعتقد بوجود محتجزين أو رهائن فيها، ما يعكس استمرار التعقيدات المتعلقة بالملف الإنساني والأمني المرتبط بالأسرى.
كما أوضحت الهيئة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اليوم مشاورات أمنية محدودة لبحث تفاصيل الخطة الجديدة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول توقيت التنفيذ المحتمل أو موقف باقي أعضاء المجلس الوزاري المصغر منها.
ترامب يصعّد ضد “حماس“: لا تريد صفقة وتعرف مصيرها بعد إطلاق الرهائن وسنقضي عليهم
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حركة “حماس” بإفشال جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى في قطاع غزة، معتبرًا أن القتال ضدها بات “ضرورة حتمية”، ومشيرًا إلى انسحاب واشنطن من مفاوضات غزة بسبب “غياب الجدية من الطرف الآخر”.
وفي تصريحات صحفية أدلى بها مساء الجمعة، قال ترامب إن “حماس لا تريد عقد صفقة، وتعلم جيدًا ما سيحدث بعد إطلاق الرهائن”، مضيفًا: “أعتقد أنهم يريدون الموت… وهذا أمر سيء للغاية”.
وأكد أن حركته “تعرقل التقدم” لأنها فقدت أوراق المساومة ولم تُبدِ أي اهتمام حقيقي بإنجاز الاتفاق.
وأوضح الرئيس الأميركي أن بلاده ساهمت سابقًا في تحرير عدد من الأسرى من غزة، إلا أن عملية إطلاق من تبقى “ستكون الأصعب”، مشيرًا إلى أنه ناقش الأمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وفي سياق متصل، تحدث ترامب عن المساعدات الإنسانية التي قدّمتها واشنطن للقطاع، قائلاً: “منحنا 60 مليون دولار لغزة وسنمنح المزيد… لكننا نخشى من سرقة تلك المساعدات وعدم وصولها لمستحقيها”.
وختم ترامب بالإشارة إلى أنه تلقى طلبات من عائلات الأسرى الإسرائيليين للتدخل، كاشفًا عن “خيبة أمله” من بعض جوانب محادثاته مع نتنياهو.
“حماس” تنفي مسؤوليتها عن تعثر مفاوضات غزة وتستغرب تصريحات ترامب
نفت حركة “حماس”، مسؤوليتها عن تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربة عن استغرابها من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي حمّلها مسؤولية فشل الجولة الأخيرة من المحادثات التي جرت في قطر.
وقال طاهر النونو، القيادي في الحركة، في تصريح صحفي، إن “حماس لم تُبلّغ من قبل الوسطاء بوجود أي إشكال في ملفات المفاوضات”، مؤكداً أن الوساطة القطرية والمصرية لا تزال فاعلة، وأن بياني الدولتين “إيجابيان” في هذا السياق.
وأضاف النونو أن الموقف الأميركي “مستغرب”، لا سيما في ظل ما وصفه بـ”التقدم الذي شهدته المفاوضات” مؤخرًا، مشيرًا إلى أن تصريحات إسرائيلية سلبية تحاول “الهروب من نتائج المباحثات”.
وشدد على أن الحركة “تتعامل بإيجابية مطلقة” مع جهود الوسطاء، وأكد استعدادها لاستكمال المفاوضات والتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الجارية في غزة.
كما كشف النونو أن المحادثات شهدت “تقاربا كبيرا” في ملف خرائط الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، لافتًا إلى أن التصريحات الأميركية الأخيرة لا تنسجم مع سير المفاوضات على الأرض.
قيادي في “حماس” يكشف نقطتي الخلاف المتبقيتين في مفاوضات غزة: تبادل الأسرى وجدول الانسحاب الإسرائيلي
كشف قيادي رفيع في حركة “حماس”، عن وجود نقطتين شائكتين لا تزالان تُعيقان التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى أن المفاوضات مع إسرائيل تعثرت بسبب الخلاف حول ملف تبادل الأسرى وجدول انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
وفي تصريح لشبكة CNN، أوضح القيادي أن الحركة قدمت مقترحين مفصلين للمفاوضين قبل انسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل من المحادثات، حيث اتهمتا “حماس” بـ”سوء النية”. وشدد على أن الحركة لا تزال منفتحة على الحلول.
وفقاً للمقترح الأول، تطالب “حماس” بتبادل 2200 أسير فلسطيني، تحددهم هي، مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء، على أن يشمل ذلك 200 فلسطيني محكوم عليهم بالسجن المؤبد، و2000 آخرين من قطاع غزة.
أما في حال تسليم جثامين جنود إسرائيليين، فإن المقترح ينص على أن تسلّم إسرائيل مقابل كل جثة، 10 جثامين فلسطينيين و50 أسيراً من غزة اعتقلوا بعد هجوم 7 أكتوبر 2023، إلى جانب نساء وأطفال تحت سن 18 عاماً، تحددهم الحركة.
أما المقترح الثاني، فيتعلق بجدول انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من مناطق مختلفة في قطاع غزة، يتضمن تراجع القوات لمسافات تصل إلى 1200 متر في بعض المناطق، وبوتيرة 50 متراً أسبوعياً على طول ممر فيلادلفيا الحدودي مع مصر، مع انسحاب كامل منه في اليوم الخمسين.
ورغم انسحاب الوفد الإسرائيلي من المفاوضات، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تل أبيب وافقت على “الإطار الأميركي” لصفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، لكنه أشار إلى أن “حماس” تراجعت في مواقفها خلال الجولات الأخيرة.
إيران وقطر تطالبان بإنهاء الحصار على غزة والضفة وتدعو لانعقاد طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي
أكدت إيران وقطر،، ضرورة إنهاء الحصار الغذائي والطبي المفروض على قطاع غزة والضفة الغربية، مشددتين على أهمية تحرك عاجل من قبل المجتمع الدولي والدول الإسلامية لإنقاذ الفلسطينيين من الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إطار المشاورات الإيرانية مع الدول الإسلامية بشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إيرنا”.
وشدد الجانبان على ضرورة اتخاذ خطوات فورية وفعالة لإنقاذ سكان غزة من المجاعة والعدوان، مطالبين بـوقف فوري لما وصفاه بالإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، اقترح الوزير الإيراني عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، مؤكدًا ضرورة التحرك الجماعي للدول الإسلامية والعربية، داعيًا إلى إنهاء إفلات إسرائيل من العقاب ومحاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
ستارمر: نعمل على مسار للسلام في الشرق الأوسط يشمل الاعتراف بدولة فلسطين
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن حكومته تعمل بالتعاون مع أقرب الحلفاء على وضع “مسار” يهدف إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مشددًا على أن الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يكون إحدى الخطوات الجوهرية ضمن هذا المسار.
وقال ستارمر في كلمة مصورة نُشرت على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “نعمل مع حلفائنا المقربين على مسار لإحلال السلام في المنطقة، يركز على حلول عملية تغيّر حياة من يعانون من هذه الحرب، هذا المسار سيضع خطوات ملموسة لجعل وقف إطلاق النار الذي نحتاجه بشدة مقدمة لسلام دائم”.
وأضاف رئيس الحكومة البريطانية أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل جزءًا أساسيًا من الحل، مؤكدًا: “موقفي من هذا الأمر واضح تمامًا.
السفير الفلسطيني في فيينا يدعو أوروبا لوقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل
دعا السفير الفلسطيني لدى النمسا والمراقب الدائم لدى الأمم المتحدة في فيينا، صلاح عبد الشافي، الدول الأوروبية إلى وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة، في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.
وقال عبد الشافي في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، يوم الجمعة، إن بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا، لا تزال تواصل تزويد إسرائيل بالسلاح، رغم تدهور الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف: “لا تزال أوروبا تُزوّد إسرائيل بالأسلحة… أعتقد أنه من الضروري، على الأقل في هذا الشأن، وقف إمدادات الأسلحة”.
عباس يثمّن دور السعودية في دفع فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين: خطوة شجاعة نحو السلام
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، عن تقديره العميق لدور المملكة العربية السعودية في تعزيز التزام فرنسا بالاعتراف بدولة فلسطين، مشيدًا بمواقف العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في دعم الحقوق الفلسطينية على الساحة الدولية.
ورحّب عباس برسالة تلقاها من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد فيها عزمه إعلان الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، واصفًا الخطوة بـ”الشجاعة” التي تصب في مسار السلام القائم على حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
واعتبر الرئيس الفلسطيني أن الموقف الفرنسي يمثل “انتصارًا للحق الفلسطيني”، داعيًا بقية دول العالم إلى اتخاذ مواقف مماثلة تعزز من فرص إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والدائم.
وفي السياق ذاته، وصفت وزارة الخارجية السعودية إعلان الرئيس ماكرون بأنه “قرار تاريخي”، مؤكدة إجماع المجتمع الدولي على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وجدّدت دعوتها إلى دعم دولي أوسع للحقوق الفلسطينية.
وأوضحت الوزارة أن السعودية قدّمت أكثر من 5.5 مليارات دولار لدعم الشعب الفلسطيني من خلال 306 مشاريع تنموية وإنسانية، ما يعكس التزامها الثابت تجاه القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية.
آخر تحديث: 26 يوليو 2025 - 10:10