هل يجوز سفر الخطيبة مع خطيبها؟.. عضو بـالعالمي للفتوى تُجيب - (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال بشأن: "هل يجوز أن تسافر المخطوبة مع خطيبها أو تطلع معاه مصيف؟".
وأوضحت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، حلقة برنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "لا تجوز الخلوة بالمخطوبة لأنها تعتبر أجنبية عن الخطيب، لذا لا يجوز أن يكون هناك اختلاط أو سفر معاً إلا في حالات الضرورة القصوى ومع وجود محرم".
وتابعت: "بالنسبة للسفر، فإنه لا يجوز للمخطوبة أن تسافر مع الخطيب إلا في حالة الضرورة التي تستدعي ذلك، ومع وجود محرم، وفي حال كان السفر إلى مكان عمل أو مصيف، فيجب أن يكون هناك ضرورة ملحة للسفر، ويُفضل أن يكون مع المخطوبة محرم لضمان عدم وجود أي مشكلات تتعلق بالفتنة".
وأضافت: "إذا كانت المخطوبة تسافر بانتظام قبل الخطبة، فإن الوضع مختلف، ولكن بعد الخطبة، يجب توخي الحذر الشديد، لأن الوضع بين الخطيب والمخطوبة يختلف، يجب دائماً مراعاة وجود الحذر والاحتياط في مثل هذه المواقف لتجنب أي مشكلات أو فتنة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مركز الأزهر العالمي للفتوى برنامج حواء
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى يوضح شروط صحة الأضحية لتتجنب عيوبها
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن ما يشترط لصحة الأضحية لتكون مجزئه.
وقال الأزهر للفتوى عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إنه يشترطُ لصحة الأضحية أنْ تكون سالمةً من العيوب، فلا تجزئ في الأضحية:
عيوب الأضحيةالعوراءُ البيِّنُ عَوَرُها، أي التي انخسفت عينُها، أمَّا التي عَوَرُها ليس ببيّنٍ فتُجزئ.
المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.
العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.
الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.
ويدل على ما ذكر قول سيدنا رَسُولِ الله ﷺ: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ].
أمَّا مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.
حذرت دار الإفتاء من فعل يفعله الكثيرون عند نحر الأضاحي في عيد الأضحى؛ حيث أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: حكم نحر الأضاحي في الشوارع والأماكن العامة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "الدين الإسلامي علمنا النظام ومن النظام أن نحترم القرارات الصادرة بتنظيم عملية نحر الأضاحى فى الأماكن المحددة، التى أقرتها الجهات المسئولة ".