توفي خلال عمله بغرفة العمليات.. تشييع جنازة طبيب تخدير في المنوفية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
شيع المئات من أبناء قرية شنوان التابعة لمحافظة المنوفية، جثمان الدكتور أمير أبو ذكري، رئيس قسم التخدير بمستشفى جامعة كفر الشيخ، بمسقط رأسه.
وحرص عدد من زملاء وقيادات كلية الطب ومستشفيات جامعة عين شمس وجامعة المنوفية، الحضور والمشاركة في تشييع جنازة الدكتور أمير أبو ذكري المتوفي داخل غرفة العمليات أثناء المشاركة في عملية جراحية لمريض بمستشفى كفر الشيخ.
وسادت حالة من الحزن بين أهالي قرية شنوان التابعة لمركز شبين الكوم، أثناء المشاركة في جنازة طبيب التخدير المتوفي أثناء أداء عمله داخل غرفة عمليات مستشفى كفر الشيخ الجامعي، مؤكدين على حسن خلقه مع الجميع، وأنهم فقدوا أخًا عزيزًا وطبيبًا يقدس مهنته.
وأصيب الأستاذ الدكتور أمير أبو ذكري أحد أساتذة الكلية ويترأس قسم التخدير بكلية الطب، بأزمة قلبية مفاجئة ليجرى نقله إلى العناية المركزة لمحاولة إسعافه إلا أنه قد فارق الحياه، وذلك أثناء إجراء إحدى العمليات الجراحية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية جنازة أزمة قلبية مصرع طبيب جامعة كفرالشيخ
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقا لفران اعتدى على الطفلة سجدة فى المنوفية
أصدرت محكمة جنايات شبين الكوم الدائرة الأولى إرهاب برئاسة المستشار سامح الأشعث رئيس الدائرة وعضوية المستشارين عبد الرحمن الحسينى وياسر عكاشة ومحمد مرعى، حكمها بالإعدام شنقا للمتهم فى قضية التعدى جنسيا على الطفلة سجدة بعد استطلاع راي فضيلة المفتي، وغرامة 250 ألف جنيه.
تعود تفاصيل الواقعة تلقى مدير أمن المنوفية، إخطارا من شرطة النجدة من شهر يونيو الماضي، حينما استدرج المتهم الطفلة الصغيرة أثناء ذهابها لشراء الخبز من فرن قريب من منزلها، واحتجزها داخله لنحو ثماني دقائق، قام خلالها بالاعتداء عليها.
خرجت سجدة من المكان وهى فى حالة صدمة، لتخبر شقيقها بأنها ضربت، دون أن تدرك طبيعة ما تعرضت له، وسرعان ما استغاثت والدتها بالأهالى، الذين سارعوا بملاحقة المتهم وضبطه أثناء محاولته الهروب من أحد الأسطح المجاورة، وسلموه لقوات الشرطة، تم تحرير محضرا بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وأكد الدكتور إبراهيم حمدى حمزة محامي أسرة الطفلة سجدة، أن الحكم يعد انتصار حقيقي للعدالة، وردا رادعا لكل من تسول له نفسه المساس ببراءة الأطفال.
وأضاف محامى المجنى عليه، أن الحكم جاء بمثابة فرحه كبير لأسرة المجنى عليها، لأنه تم توقيع أقصى العقوبة على المتهم.