وفاة طبيب في كفر الشيخ بأزمة قلبية أثناء حضوره عملية جراحية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
شهد مستشفى كفر الشيخ الجامعي، منذ قليل، وفاة الدكتور أمير أبو ذكري، رئيس قسم التخدير والعناية المركزة الجراحية بكلية الطب بجامعة كفر الشيخ، خلال حضوره إحدى العمليات الجراحية بغرفة العمليات بالمستشفى الجامعي، وذلك إثر إصابته بأزمة قلبية حادة، وحاول زملاؤه من الأطباء إسعافه إلا أنّه فارق الحياة.
وفاة رئيس قسم التخدير بكلية الطب بأزمة قلبيةومن جانبه، أوضح مصدر بكلية الطب بجامعة كفر الشيخ، إنّ الدكتور أمير أبو ذكري، هو أحد أساتذة الكلية ويترأس قسم التخدير والعناية المركزة بكلية الطب، ويبلغ من العُمر 52 عاماً، وكان يحضر اليوم للعمليات داخل مستشفى الجامعة، وأثناء إجراء إحدى العمليات الجراحية تعرض لأزمة قلبية مفاجئة وفارق الحياة.
وأضاف المصدر، أنّه جرى نقل الطبيب إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ الجامعي، حيث يجري العمل على إنهاء الإجراءات القانونية لتشييع الجثمان عقب ذلك بمسقط رأسه بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية.
وأعرب الدكتور محمد كمال سلامة، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بكلية الطب بجامعة كفر الشيخ، عن بالغ حزنه لوفاة الدكتور أمير أبو ذكري، رئيس قسم التخدير والعناية المركزة بكلية الطب بجامعة كفر الشيخ، قائلاً: «يوم حزين لكلية الطب جامعة كفر الشيخ وخبر موت فجأة من داخل غرفة العمليات أثناء عمله للأخ الغالي الهادي المكافح الأستاذ الدكتور أمير أبو ذكري، رئيس قسم التخدير، ربنا يرحمك ويصبر أهلك وأصحابك.. وداعاً يا صاحب رحلة الكفاح من أسوان لكفر الشيخ القلب يبكيك والله يا أخي».
مدير مستشفى كفر الشيخ الجامعي ينعي الدكتور أمير أبو ذكريومن جانبه، نعى الدكتور شريف عرفة، مدير مستشفى كفر الجامعي، وأعضاء هيئة التدريس والأطباء والعاملين بخالص الحزن والأسى الدكتور أمير أبو ذكري، رئيس قسم التخدير والعناية المركزة الجراحية بمستشفى كفر الشيخ الجامعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ كلية الطب جامعة كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ وفاة طبيب قسم التخدير رئیس قسم التخدیر
إقرأ أيضاً:
كلمة السر المرارة .. تفاصيل وفاة شخصين بعد عمليات جراحية
نشرت والدة “نورزاد محمد هاشم” ضحية الإهمال الطبي، بيان رسمي عبر صفحتها الرسمية علي فيسبوك .
وقالت، بنتي خريجة كلية الهندسة – الجامعة الألمانية، دفعة 2024، وابنتي الوحيدة ، يتيمه الاب ونور حياتي ، دخلت نور مستشفى النزهة الدولي يوم ٢٣ يونيو لإجراء دعامة بالقناة المراريةباستخدام المنظار، لكن أثناء العملية، تسبب الجراح في ثقب بالإثنى عشر أدى لتسرب خطير داخل تجويف البطن.
وتابعت، رغم وضوح علامات الخطر، أُهملت حالتها يومين كاملين دون تدخل جراحي، مما أدى إلى تسمم دموي وانهيار تدريجي في وظائف الجسم. التدخل لم يتم إلا بعد استشارة طبيب خارجي أبلغنا أن حياتها في خطر، فتمت الجراحة التصحيحية بنجاح.
وأضافت: لكن بعد الجراحة، بدأت أزمة جديدة في التنفس، وفشل الأطباء في تشخيص السبب بدقة، وتم التعامل معها فقط بشكل عرضي. تدهورت حالتها عدة مرات، وأُعيدت للرعاية المركزة أكثر من مرة دون قرارات طبية حاسمة.
وواصلت: وفي المرة الأخيرة، يوم الاحد ٦ يوليو بدأت أعراض اختناق شديد، لكن طبيب الرعاية المناوب رفض الحضور قائلاً: “مافيش داعي للمبالغة”… ورغم توسلاتي، لم يتدخل. بعد فترة قصيرة، توقف قلبها لمدة 45 دقيقة، ما أدى إلى تلف دائم في خلايا المخ… ودخلت في غيبوبة لم تفق منها، وتوفيت بعدها بأسبوعين يوم ٢٢ يوليو ، خرجنا من المستشفي علي مشرحه زينهم و قاموا بتشريح رغم انه قرار صعب بس مش هيبقي اصعب علينا من الحصل و واثقين ان حقها هيرجع لو تم التشريح.